"قصر السقاف" بيد السياحة بأمر ولي العهد
17/03/2010

الإعلام السياحي الدولي:عن (نسيج) 16 مارس/آذار 2010 

صدر أمر الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد الغربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بتسليم قصر السقاف التاريخي في مكة المكرمة، إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار لترميمه والعناية بتطويره وفتحه للزوار بالشكل الذي يتلاءم والقيمة التاريخية لهذا القصر. كما أعلن الأمير سلطان، عن تبرعه بمبلغ مليوني ريال من ماله الخاص لبدء أعمال ترميم المبنى وتجهيزه للاستخدام الأمثل. وأعلن هذا، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الذي رفع شكره وتقديره لولي العهد، على هذه البادرة الكريمة التي تأتي امتدادا لسلسة من مواقف الدعم التي يقدمها للعناية بالتراث الوطني، مشيراً إلى الأهمية التي يكتسبها ضم هذا المعلم البارز في التاريخ السعودي للمواقع التراثية التي تعمل الهيئة على تأهيلها. ويذكر أن قصر السقاف كان مقراً للدولة ومركزاً للحكم في عهد الملك عبد العزيز ، وفي عهد الملك سعود، ويمثل نموذجاً فريداً للعمارة التقليدية في مكة المكرمة وقد عانى في المدة الأخيرة من عدة حوادث انهيارات نظراً لتدني مستوى الصيانة وعدم الإهتمام، مما استوجب الرفع لولي العهد من قبل رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بعد التشاور مع أمير منطقة مكة المكرمة باقتراح أن تقوم الهيئة بإدراج القصر ضمن مشروع العناية بقصور الدولة في عهد الملك عبد العزيز، والبدء في أعمال العناية والترميم الكامل للقصر والنظر في الأسلوب الأمثل للإستفادة منه.