"معرض الخليج لسياحة الحوافز " وتحديات المستقبل
30/03/2010

الإعلام السياحي الدولي: 30 مارس/آذار 2010 

انطلقت فعاليات "معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات"ØŒ والتي تستمر حتى يوم الأربعاء31 مارس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بدعم من "هيئة أبوظبي للسياحة" ورعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس الهيئة. ويعتبر المعرض أكبر حدث سنوي للعاملين في قطاع الإجتماعات والحوافز في منطقة الخليج، حيث أظهرت أجواء يومه الأول توجهات إيجابية بمعاودة صناعة سياحة الأعمال النمو مجدداً. وأشار غرايم بارنيت، مدير المعرض، إلى أن هذه الدورة تشهد استضافة 277 مشتر من 40 دولة، 19٪ أكثر عن العام 2009ØŒ مع التأكيد المسبق لنحو 7.500 اجتماع، بنسبة نمو تتجاوز 17% مقارنة بالدورة الماضية.  واجتذب الحدث كذلك جهات عارضة من كافة مجالات صناعة الإجتماعات، تتنوع من الوجهات السياحية، مراكز المؤتمرات، المجموعات الفندقية، الخطوط الجوية، شركات السياحة البحرية، وشركات إدارة الوجهات، إلى مزودي الحلول التقنية. وجددت أكثر من 220 جهة مشاركة ثقتها بدور "معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات" في توفير منصة مثالية للتواصل بين أقطاب الصناعة واستدامة نمو أعمالها، ومنها مجموعة من العارضين الجدد مثل بلدية منطقة كيب وينلاند، Ùˆ"دراغون فلاي أفريقيا"ØŒ والمكتب التركي للثقافة والمعلومات، وهيئة سياحة بكين، ووزارة الثقافة والسياحة في أندونيسيا. كما بادرت العديد من الجهات المشاركة إلى زيادة مساحة أجنحتها مقارنة بالدورة الماضية، ومنها "هيئة سياحة سيؤول"ØŒ Ùˆ"سياحة سريلانكا"ØŒ Ùˆ"مجموعة جميرا" Ùˆ"سياحة أيرلندا". وحرص رجال الأعمال المدعوون ضمن برنامج "استضافة المشترين" ومنهم 195 من مختلف أنحاء العالم ونحو 80 من المنطقة على اغتنام فرصة التواجد في "معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات" للتعرف على المنتجات والمرافق والخدمات الجديدة في الأسواق الإقليمية، والإطلاع على مستجدات السياحة الخارجية والوافدة إليها. وتضم قائمة العارضين الإقليميين "هيئة أبوظبي للسياحة" Ùˆ"دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي" Ùˆ"الهيئة العامة للسياحة في قطر" Ùˆ"وزارة السياحة العمانية" Ùˆ"هيئة تنشيط السياحة المصرية" Ùˆ"فنادق روتانا" Ùˆ"آلوفت أبوظبي" Ùˆ"فندق برج العرب" إلى جانب شركة "الاتحاد للطيران"ØŒ الناقل الجوي الرسمي للحدث، وشركة "الرؤية لإدارة الوجهات"ØŒ المسؤولة عن تنظيم ساحة العرض في الحدث. وتتميز هذه الدورة أيضاً باتساع النطاق الجغرافي للجهات العالمية المشاركة من الأرجنتين وماليزيا وانجلترا والصين وتركيا وجمهورية التشيك واسبانيا وهولندا إلى قبرص. وأوضح غرايم بارنيت: "حقق المعرض رقماً قياسياً في عدد المشترين المستضافين من المنطقة والعالم إلى جانب ارتفاع عدد الاجتماعات المؤكدة مسبقاً مقارنة بالدورة الماضية. وتجسد هذه المؤشرات الإيجابية تطلع منظمي المؤتمرات والفعاليات لاستكشاف الآفاق المتاحة في المنطقة، وما توفره من فرص واعدة لأعمالهم وعملائهم على حد سواء". وتشهد هذه الدورة من المعرض العديد من المبادرات الجديدة منها توسيع برنامج الندوات وورش العمل التعليمية المتخصصة، بدعم من أبرز الهيئات السياحية الدولية ومنها "الجمعية الدولية لمنظمي الاجتماعات" Ùˆ"الإتحاد العالمي للمؤتمرات والاجتماعات". وينقسم البرنامج التعليمي، الذي يستهدف الهيئات والشركات والجهات الحكومية المعنية، إلى ثلاثة محاور على مدى أيام المعرض، وهي تخطيط الفعاليات يوم الإثنين 29 مارس، أبحاث صناعة السياحة يوم الثلاثاء 30 مارس ويشهد الكشف عن تقرير صناعة الإجتماعات في منطقة الشرق الأوسط، وتوجهات القطاع يوم الأربعاء 31 مارس. وتستمر أعمال المعرض حتى يوم الأربعاء 31 مارس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويستطيع رجال الأعمال والمختصون التسجيل مجاناً لزيارته في مقر الحدث.