مدينة القنيطرة السورية الطبيعة العذراء
07/04/2010

الإعلام السياحي الدولي: عن (جريدة الوطن) 07 أبريل/نيسان 2010 

 Ø§Ù„تحضيرات الخاصة باستقبال الموسم السياحي بالقنيطرة تكاد تكون شكلية فقط بدليل النقائص المسجلة بالجملة طوال السنوات الماضية حيث إنها نسخة مكررة من الموسم السياحي الماضي لتبقى المحافظة على حالها تنتظر، ويبدو أن أحلام اليقظة ما زالت تراود المعنيين بالمحافظة التي تكتنز إرثاً طبيعياً عكس مناطق أخرى من مناظر طبيعية خلابة في القطاع الشمالي ولا يشعر الزائر بأجواء ارتفاع الحرارة بالمطلق بل العكس فالمنطقة باردة ليلاً إضافة إلى الكهوف والوديان والسياحة الدينية من مساجد وأضرحة والسياحة التاريخية من خانات ومدافن تعود للعهد البيزنطي، وبحيرات السدود ومحمية جباتا الخشب ووادي طعيم التحفة الفنية الربانية بالإضافة إلى الكنوز التاريخية، وغيرها الكثير حيث لم يبق ما تضيفه الطبيعة لهذه المنطقة الآن الجميع يتغنى بالمرافق والخدمات التي خدمت بها المواقع السياحية، ولكن نؤكد ضعف المرافق مع تواضع الهياكل القائمة إلى جانب ضعف إن لم نقل غياب التجهيزات الضرورية، ونسجل بكل مصداقية الغياب الكلي لحنفيات مياه الشرب والإنارة، ومعظم المرافق بحاجة إلى صيانة عامة والطرق كذلك الأمر، ورغم أن القطاع السياحي في المحافظة أخذ يحظى بالكثير من الرعاية والإهتمام إلا أن الإجراءات ما زالت قاصرة لإنجاح الموسم السياحي من خلال تهيئة المواقع الأثرية والسياحية وتوفير المستلزمات الضرورية والخدمات السياحية، بدءاً من مدخل المحافظة وانتهاء بآخر نقطة فيها، إضافة لمتابعة الرقابة والتأكد من جودة الخدمات السياحية المقدمة في المواقع السياحية، ولا يخفى على أحد أعداد قاصدي المحافظة للتنزه والسياحة (الشعبية) خلال هذه الفترة وهو ما يشكل أحد مداخل الموضوع لتأكيد الحضور السياحي على أرض المحافظة.