منتجعات "عقدة" تحفز سياحة الواحات
21/04/2010

الإعلام السياحي الدولي:  Ø¹Ù† (الاقتصادية) 21 أبريل/ نيسان 2010  

تنتظر أكثر من 20 واحة نخيل أسفل جبال ''عقدة'' في العربية السعودية، والتي تحيط بها من جميع الجهات عدا المدخل الرئيسي، الإستثمار في مجال سياحة الواحات،والمنتجعات والفنادق الريفية والبيئية خصوصاً مع وجود عوامل جذب سياحي في الموقع الشهير لدى أهالي حائل. ويميز الموقع وجوده وسط الجبال، إذ يخزن مياه الأمطار أطول فترة ممكنة، ليضمن مياها سطحية تسقي تلك الواحات ما يعطي المكان جمالا آخر وسط الجبال الشاهقة. وتعد هيئة السياحة واحة "عقدة"إحدى الجهات القابلة للإستثمار والمطروحة أمام المستثمرين السعوديين والتي تتميز بوجودها على الطرف الغربي لمدينة حائل وهو ما يعزز فرص الاستثمار بين جبال "عقدة".  وبحسب حمد آل الشيخ مدير البرامج والمنتجات السياحية، فإن الهيئة تحرص على تحفيز ملاك المزارع الصغيرة التي تقع على جانبي الطريق في عقده وتقديم كافة التسهيلات التي يحتاجونها لاستغلال تلك المواقع. وأضاف أن موقع "عقدة" رائع جداً، كما أن الأجواء تعتبر معتدلة وهناك العديد من الإقتراحات للإستفادة من الموقع خصوصا مع جمال الطبيعة فيه، فالسياحة الزراعية وكذلك السياحة البيئية ومنتزهات وممشى في الموقع سيكون أكثر جذبا خصوصا مع توفر إيواء في الموقع. واستطرد: أن أهل المناطق لديهم تجربة ثرية في الإستفادة من الأفكار التي تجلب الزوار والسياح، فالسنوات الماضية صححت الكثير من المفاهيم حول السياحة التي ترتبط بجميع الجهات بلا استثناء. ويشير إلى شراكات متعددة سواء مع القطاع الخاص أو القطاع الحكومي في ما يخص العديد من الإستثمارات بما فيها استثمارات السياحة الريفية أو البيئية.

 ÙˆØªØ³ØªÙ‚بل واحة "عقدة" نحو 100 ألف زائر خلال السنة تزداد الأعداد مع هطول الأمطار وتخزين مياه أكبر في السد أعلى القرية، ويخترق طريق زراعي واحة عقدة ويمر بالكثير من المواقع المهمة لخدمة الزوار في عقدة. ويرى متخصصون في السياحة الريفية أنه من الممكن أن تكون عقدة انطلاقة كبيرة للإستثمارات في مجال السياحة الريفية خصوصا أنها تعد واحة جميلة وتشهد اعتدالا في الأجواء طوال السنة عدا شهر واحد فقط في السنة.