الإعلام السياØÙŠ الإلكتروني: عن * الرأي* 28 أبريل/ نيسان 2010
ÙŠÙ…Ù†Ø ÙˆØ¬ÙˆØ¯ الØيوانات التي تستغل لنقل البضائع والركاب ميزة تراثية تعج بها المناطق السياØية المختلÙØ© غي الأردن. يمتطي معظم Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ù…ÙŠÙ† إلى هذه المناطق العديد من الØيوانات لتخÙ٠عليهم مشاق السير لمساÙات طويلة أو لمجرد التجربة بØد ذاتها. ولا تزال الإبل Ø¥Øدى أهم وأكثر الØيوانات التي ÙŠÙضل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø±ÙƒÙˆØ¨Ù‡Ø§ وخاصة ÙÙŠ المناطق الأثرية ,ذات الطابع الصØراوي نتيجة تØملها وتعايشها التام مع ظرو٠هذه المناطق، Ùضلاً عن ارتÙاعها العالي عن الأرض مقارنة ببقية الØيوانات، Øيث ØªØªÙŠØ Ù„Ø±Ø§ÙƒØ¨Ù‡Ø§ Ùرصة مشاهدة الكثير من المعالم بصورة Ø£Ùضل، إضاÙØ© إلى هدوئها ÙÙŠ السير. الإبل العاملة على نقل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ الأماكن الأثرية صديقة للبيئة، نتيجة قلة الأضرار الناتجة عن ØواÙرها وعلى عكس ØواÙر الØيوانات الأخرى المصنوعة من مواد صلبة، إضاÙØ© إلى إضرارها السير ÙÙŠ مسارات بعيدة عن الأدراج والمباني الأثرية بسبب بنيتها الجسمانية الضخم. وبØسب سلامة Ø£Øد العاملين على قيادة الإبل Ùإنها من أكثر الØيوانات العاملة على نقل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù‡Ø¯ÙˆØ¡Ø§ØŒ وقليلاً ما يضطر قائدها إلى Øثها على المشي أو النهوض من مكانها بعد امتطائها من قبل Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù†ØªÙŠØ¬Ø© انصياعها لأوامر قائدها وذلك Øسب طبيعة تعايشها معه. أغلب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ù…ÙŠÙ† إلى زيارة المواقع الأثرية ÙŠÙضلون ركوب الإبل على غيرها من الØيوانات، Øيث يستطيع راكب الإبل أن ÙŠØصل على الراØØ© بدلا من السير لمساÙات طويلة والمتعة ÙÙŠ الوقت ذاته، كما يمكنه ركوب الإبل وسيرها بهدوء من التقاط صور ÙوتوغراÙية ومقاطع Ùيديو بسهولة ويسر. Ùˆ ركوب الإبل ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø± Ùرصة نادرة ÙÙŠ تأمل المواقع الأثرية والجمالية، إضاÙØ© إلى مساعدته ÙÙŠ استكشا٠المزيد، Øيث أنها أكثر أنواع الØيوانات العاملة على نقل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ø±ØªÙاعا عن الأرض. أما كلارا Ø¥Øدى السائØات التي أقضت جولة مدتها عشرون دقيقة على ظهر جمل ÙÙŠ مدينة البترا تقول: إنها رØلة مدهشة ورائعة على متن هذا الجمل، Ùهذا اليوم الثاني الذي أزور به البترا، ÙÙŠ اليوم الأول سرت مشياً على الأقدام، أما اليوم وبعد تجوالي ÙÙŠ المدينة على متن جمل كانت الرØلة أكثر متعة، وأتاØت لي رؤية واستكشا٠ما لم أراه بالأمس. أما Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø³Ø¨Ø¹ÙŠÙ†ÙŠ بوني ساوم Ùيقول هو الآخر: الإبل التي تجول ÙÙŠ أنØاء المناطق الأثرية وخاصة البترا ووادي رم ورØلاتها الجميلة جديرة بالتجربة أكثر من أشياء كثيرة، لأنها ركوبها نادر بالنسبة لنا وممتع ÙÙŠ الوقت ذاته. ويشير ساوم إلى أن لاستخدام الإبل ÙÙŠ الرØلات السياØØ© سمة مميزة، خاصة وأن طقوس ركوبها تعد جزءا من تراث المناطق السياØية الأصيلة. |