العراق في ملتقى الشرق الأوسط لسياحة البواخر
26/05/2010

الإعلام السياحي الإلكتروني: 26 مايو /أيار 2010

شارك العراق في ملتقى الشرق الأوسط الأول لسياحة البواخر الذي عقد في البحرين منتصف أيار الجاري. وقال مصدر إعلامي في وزارة الدولة للسياحة والآثار إن وفد العراق برئاسة وزير الدولة للسياحة والآثار الدكتور قحطان الجبوري أسهم في المحاور الأربعة الرئيسية في الملتقى التي تناولت أربعة موضوعات رئيسية هي: نمو سياحة البواخر في منطقة الشرق الأوسط، والعوامل التي تجعل من الموانىء خياراً مفضلا للتوقف، ومستجدات الموانىء والمحطات البحرية في المنطقة العربية والخليج العربي بوجه خاص، إضافة إلى عرض البنية التحتية ووسائل التشغيل، ودور الوكلاء والمشغلين. وأهمية تأسيس جمعية إقليمية لسياحة البواخر. وأشار المصدر إلى إن هناك (100) شخصية حضرت الملتقى الذي أقيم في منتجع قصر العرين في البحرين.  واستناداً إلى الدكتورة هبة عبد العزيز مستشارة وزيرة الثقافة والإعلام البحرينية، فإن للمؤتمر هدفان، الأول محلي، وهو العمل على استقطاب البواخر السياحية لتجعل من البحرين ميناء رسو في منطقة الخليج العربية، أما الهدف الثاني، جعل توجهات الأمانة العامة لمجلس التعاون للترويج لمنطقة الخليج العربي كواجهة سياحية واحدة موضع التنفيذ. وأضاف المصدر: يمثل حضور العراق في هذا الملتقى الذي جاء بناء على دعوة وجهت من وزيرة الثقافة والإعلام البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة كونه دولة بحرية تطل على الخليج العربي.  وهناك توجه لتطوير موانئه في منطقتي الفاو وأم قصر، والإفادة من هذه الموانىء في استقبال الوفود السياحية من خلال رحلات بحرية. وبين  المصدر إلى أن سياحة البواخر تحقق فوائد كبيرة لمنطقة الخليج العربي، خاصة إذا أخذنا بنظر الإعتبار أن عدد الركاب في كل سفينة سياحية يصل إلى (2000) راكب ينفقون في المتوسط وحسب بيانات الملتقى حوالي (274) ألف دولار في كل ميناء تتوقف فيه السفينة. وإن الفائدة تكبر بالنسبة لميناء الرسو، حيث يصل ما معدله (323) ألف دولار في كل توقف لسفينة في الميناء. وإن سياحة البواخر من الأنماط السياحية التي تحقق أهداف وتوجهات التنمية الإقتصادية في إطار الرؤية الشاملة ØŒ وإنها حققت نمواً ملحوظاً في الفترة (2008Ù€ 2009) بنسبة 109% مقارنة بالموسم السابق . . وإن زيادة بعدد السواح بلغت 27% مقارنة بالموسم الذي سبق وأكد المصدر إن مشاركة العراق تأتي أيضاً في إطار العودة إلى المجتمع العربي والدولي للعمل بفاعلية ØŒ خاصة وأن العراق فاز بعضوية المكتب التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، ويشغل الآن منصب نائب رئيس الجمعية العمومية في المنظمة الدولية.