باكستان تحث السعوديين على الإستثمار السياحي
03/06/2010

السياحة الإسلامية: عن " الاقتصادية " 03 يونيو/ حزيران 2010

أكد وزير السياحة الباكستاني مولانا عطا الرحمن أهمية التعاون بين القطاع الخاص في السعودية وباكستان للإستفادة من الفرص الإستثمارية في مجالات السياحية في البلدين والتنسيق بينهما لتبادل الخبرات، خاصة في مجال التدريب بما يساعد على تطوير وإنعاش الحركة السياحة بين البلدين. وقال في اللقاء الذي استضافته غرفة الرياض بحضور عدد من رجال الأعمال: إن باكستان تزخر بعديد من المواقع السياحية كما تتوافر فيها المقومات اللازمة التي تساعد على النهوض بصناعة السياحة في بلاده، كما دعا رجال الأعمال في البلدين للإستفادة من الفرص الإستثمارية الواعدة، خاصة في مجال السياحة العائلية نظرا لتوافر مقومات نجاحها، موضحا أن حكومة باكستان تقدم الدعم والمساعدة للمستثمرين في مختلف المجالات، مشيدا في هذا الإطار بالعلاقات المتميزة التي تربط بين شعبي البلدين واهتمام قيادتي الدولتين بالعمل على تطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة. من جانبه، أوضح محمد إبراهيم المعجل نائب رئيس اللجنة السياحية السعودية أن العلاقة بين الشعبين الشقيقين عميقة، مما أسهم في التأثير في تقوية الروابط الإقتصادية، وتحقيق شراكات استثمارية متبادلة على الأصعدة كافة، مشيرا إلى أن علاقة البلدين تحظي برعاية واهتمام من قبل قيادتي الدولتين الشقيقتين، قائلا: إن زيارة الوفد ستفتح المجال واسعا للتعاون بين رجال الأعمال في البلدين للإستفادة من الفرص الإستثمارية السياحية وتبادل الخبرات والتجارب بما يحقق النهضة المرجوة في مجال الصناعة السياحية. وأشار إلى أن صناعة السياحة باتت تشكل أهمية كبرى لمعظم اقتصادات دول العالم، حيث إن المملكة تزخر بالمعالم والآثار والمدن السياحية، ويفِدُ إليها سنوياً مئات الآلاف من الإخوة الباكستانيين لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي، وهو ما يمثل فرصة مناسبة للجهات المعنية بالسياحة في البلدين للإستفادة من مثل هذه المعطيات، كما شاهد الحضور عرضا قدمه الوفد الباكستاني خلال اللقاء عن أهم المواقع السياحية في باكستان ومجالات الفرص الاستثمارية في تلك المواقع.