السياØØ© الإسلامية: عن " الرأي " 03 يونيو/ Øزيران 2010
تشكو منطقة اشتÙينا السياØية بمØاÙظة عجلون من سوء الوضع البيئي بسبب تراكم النÙايات تØت الأشجار وعدم توÙر ÙˆØدات صØية لخدمة المتنزهين الذين يؤمون المنطقة بØثا عن الراØØ© والاستجمام مما يستدعي إيلاء المنطقة عناية وأهمية خاصة وتوÙير الخدمات الضرورية للزوار. وأشار مهتمون بيئيون ÙÙŠ المØاÙظة إلى أن المنطقة بØاجة لعناية وجهود كاÙØ© الجهات الرسمية والأهلية والجمعيات والأندية والمراكز الشبابية والبيئية نظرا للØالة السيئة الموجودة. وقال عضو جمعية البيئة الأردنية مصطÙÙ‰ الصمادي إن منطقة اشتÙينا من المناطق المشهورة التي يرتادها الناس للتمتع بجمال طبيعتها الخلابة غير أن واقعها الØالي عكس ذلك Ùهناك قلة من الزوار ÙŠØاÙظون على البيئة ولا يبقون النÙايات أو يتركونها خلÙهم والكثير ÙŠÙعل عكس ذلك متسائلا عن الدور الذي يمكن أن تقوم به البلديات الغائب دورها بصورة واضØØ© لإدامة نظاÙØ© أماكن التنزه. وأكد المواطن جعÙر المومني ضرورة عقد لقاء عاجل للبلديات والزراعة والأشغال والشباب والتربية والجمعيات البيئية لتدارس إمكانية تنظيم Øملات نظاÙØ© ÙˆØماية للمنطقة وغيرها، مشيرا إلى ضرورة تنÙيذ Øملات توعية للزوار والمتنزهين ÙˆØثهم على التقيد بنظاÙØ© المكان وعدم ترك النÙايات Øتى يستطيع أي زائر الجلوس والاستجمام دون أن يعكر مزاجه مناظر النÙايات المتراكمة تØت الأشجار. |