تراجع خسائر الخطوط الكويتية في 2003 - 2004
24/06/2004

البيان 15/06/2004

سجلت الخطوط الجوية الكويتية خسائر أقل في السنة المالية المنتهية في مارس 2004 إلى 28.96 مليون دينار «98.46 مليون دولار» لكن سلسلة النتائج المالية الضعيفة مستمرة منذ أزمة الخليج 90-1991.

وقالت الشركة الحكومية المثقل كاهلها بالديون إن النتائج تنطوي على تحسن مقارنة مع الخسائر المحققة في السنة المالية الماضية 2002-2003 والتي بلغت 32.6 مليون دينار كويتي.

 ÙˆÙ‚الت الشركة في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية أمس إن إيراداتها عن السنة المالية الأخيرة بلغت 215.96 مليون دينار في حين بلغت المصروفات 244.93 مليون.

 ÙˆÙ‚ال كبار مسئولي الشركة إن الخسائر الفعلية في السنة المالية الأخيرة جاءت اقل كثيرا مما كان متوقعا. وقال الشيخ طلال المبارك الصباح المدير العام للشركة «إن التوقعات كانت تشير إلى زيادة الخسائر إلى 51 مليون دينار بسبب حرب حرية العراق إلا انه تم تخفيض الخسائر بعد الإقفال النهائي إلى 29 مليون دينار كويتي بفضل الجهود التي بذلتها إدارة المؤسسة خلال الفترة الماضية من اجل ترشيد الإنفاق وزيادة الإيرادات وضبط المصروفات في كثير من القطاعات».

 ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø­ الشيخ طلال الصباح «انه على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهتها المؤسسة خلال الفترة الماضية إلا أنها استطاعت أن تحقق خطوة جيدة في السنة المالية 2003-2004 بتجاوز حاجز 151 مليون دينار للإيرادات الفعلية للركاب بالرغم من تزايد العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة قبل وأثناء حرب حرية العراق والتداعيات السلبية لمرض سارس في العام الماضي أدت إلى انخفاض الإيرادات بواقع 7.7 ملايين دينار».

 ÙˆØªØ«Ù‚Ù„ الديون كاهل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حيث لا تزال تسدد ثمن أسطول جديد اشترته بعد حرب الخليج 1991 والذي يشمل نحو 15 طائرة ايرباص وطائرتين بوينج 777.

 ÙˆØ®Ø³Ø±Øª المؤسسة نحو 85% من أصولها خلال الاحتلال العراقي للكويت الذي دام سبعة اشهر قبل أن يتم تحرير الكويت على يد قوات بقيادة الولايات المتحدة عام 1991ØŒ وحصلت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على تعويضات بملايين الدولارات من العراق كما تلقت تعويضات من شركات التأمين، وفي عام 2002 دعا البرلمان الكويتي إلى إجراء تحقيق في الخسائر المستمرة للمؤسسة.

 ÙˆØ¹Ø²Øª المؤسسة ضعف الأداء إلى الحرب التي قادتها الولايات المتحدة العام الماضي على العراق وتهديدات نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتأثير هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة التي أضرت بصناعة الطيران عموما. رويترز