البيان 12/06/2004
إذا عرÙنا أن التجول ÙÙŠ الأسواق العتيقة عامة يمثل متعة روØية للإنسان المتذوق للجمال، Ùلا بد أن نضي٠إلى معرÙتنا أن التسوق ÙÙŠ أسواق صنعاء القديمة خاصة هي سياØØ© عبر الزمن.
ÙÙيها يجد الإنسان Ù†Ùسه متوØداً مع المكان ومتنقلاً بين عصور وأزمنة مختلÙØ© ليزرع ذلك التجوال ÙÙŠ Ù†Ùسه انطباعاً استثنائياً عامرا بالألÙØ© مع الناس والمباني والأسواق وكل الأشياء المØيطة به. إذا قدر لك أن تزور صنعاء القديمة وتدل٠إلى أزقتها ÙˆØواريها وتتجول ÙÙŠ أسواقها المتخصصة كما يقول موقع «إيلاÙ» Ùانه Øتما سيأسرك المكان بعبقه الشاعري، ونموذج بنائه الÙريد، Øيث ترى ترابط الأسواق المتوزعة ÙÙŠ الأزقة الضيقة والØواري المرصوÙØ© العتيقة وإطلالة ناطØات السØاب الياجورية نسبة إلى طوب الياجور المصنوع من الطين المØروق العائمة ÙÙŠ الÙضاء..
إذا كنت متذوقا للÙÙ† المعماري ورونق العمارة الإسلامية القديمة Ùان صنعاء القديمة ستشعرك بأنك ÙÙŠ ÙˆØدة Ùنية متكاملة ومتناسقة، مصممة ÙˆÙÙ‚ أرقى Ùنون الهندسة والتنسيق وان ثمة عوامل ود وتكات٠ربطت كل جزئية من جزئيات المكان من أسواق وسماسرة ÙˆØوانيت تجارية بمØيطها المعماري الÙريد.
بين باب اليمن جنوبا وباب شعوب شمالا طول صنعاء القديمة الذي لا يتجاوز 2 كيلو متر بين هذين البابين يوجد (1911) Øانوتاً (Ù…Øلاً تجارياً صغيراً) بØسب تعداد الجهات المختصة أي دون ذكر الØوانيت العشوائية والتي تنتشر كثيرا داخل سور صنعاء القديمة دون تراخيص أو وثائق من الجهات المختصة ÙÙŠ البلدية وأمانة العاصمة وهيئة الØÙاظ على مدينة صنعاء التاريخية . .
تتوزع هذه الØوانيت على قرابة 40 سوقاً متخصصاً تØتضنها أزقة ÙˆØواري صنعاء القديمة، وتشكل مربعاً تجارياً وإنتاجياً ضخماً ومترابطاً ÙˆÙÙ‚ هندسة بديعة أبدعتها يد البناء اليمني القديم وزينتها مهارة واØترا٠التاجر المØنك العار٠بمضمار التجارة ÙˆÙقاً للمبادئ الأخلاقية لا الربØية . .
تلك هي أسواق صنعاء القديمة، المؤسسة التجارية الاقتصادية المتجذرة ÙÙŠ صميم تاريخ ÙˆØضارة اليمن خاصة، والعرب وشعوب العالم عامة من خلال قدرتها على تغطية اØتياجات السوق الأخرى بÙائض الإنتاج قديماً.
أسواق صنعاء القديمة التي ذكرت ÙÙŠ كتب التاريخ والبالغة (50) سوقاً والتي تناقصت مع مرور الزمن لتصل Øالياً إلى 35 سوقاً متخصصاً Ùقط..ÙˆØسب دراسة للدكتور Ùرانك ميرمين أستاذ علم الاجتماع ÙÙŠ معهد الهندسة المعمارية ÙÙŠ Ùرساي (Ùرنسا) كانت أسواق صنعاء القديمة تمثل على المستوى الإقليمي مركزاً مهماً للإنتاج الØرÙÙŠ ولتجارة المنتجات الريÙية . . إلا إن تأثيره التجاري اكتسب بعداً دولياً لأن المدينة شاركت ÙÙŠ تجارة القواÙÙ„ التي كانت تربط موانئ البØر الأØمر والمØيط الهندي بشمال شبه الجزيرة العربية.
وتقول الدراسة إن شهادة (ابن رسته) ÙÙŠ القرن التاسع الميلادي (الثالث الهجري) تكش٠إن سوق صنعاء كان يصدر الجلود والأØذية والسجاد والأردية المختلÙØ© وآنية من (اليشب الأسمر).
وكان يوجد ÙÙŠ سمسراتها (Øاناتها) ØرÙيون عديدون يعملون بتشذيب العقيق اليماني والأØجار الكريمة.. وكانت القواÙÙ„ تقدم من الشام ومن بلاد Ùارس Ù…Øملة بالذهب والØرير والتوابل والعطورات والأقمشة لتباع ÙÙŠ أسواق صنعاء القديمة.
Ùيما كانت الثياب المنسوجة ÙÙŠ مناطق زبيد ويريم ووصاب ÙˆØضرموت تباع ÙÙŠ سوق البز.
أما السلال والÙخار المنتجة ÙÙŠ القرى المجاورة كانت تباع ÙÙŠ السوق الذي كانت تباع Ùيه المنتجات الزراعية لتلك القرى.. وشكلت تجارة البن الذي كان يخزن ÙÙŠ سوق (البن) بصنعاء ويعاد توزيعه منها ÙÙŠ القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين مصدر غنى للمدينة والدولة.
ويشير الدكتور Ùرانك يترمين ÙÙŠ دراسته التي نوه عنها موقع «إيلاÙ» إلى إن تاريخ إنشاء العديد من الخانات (السماسر) يعود إلى تلك الÙترة (أي القرن 71Ù… Ù€81Ù…) أو إلى Ùترة الاØتلال العثماني الثاني . . ويقول: لكن المظهر الØالي للسوق يعود إلى الاØتلال العثماني الثاني الذي شيدت خلاله اغلب السماسر والدكاكين . . Ùمن بين 73 سمسرة جرى Ø¥Øصاؤها ÙÙŠ السوق أو بالقرب منه لم ÙŠØتÙظ منها بوظيÙته التقليدية سوى أسواق بيع الزبيب والبن.
ورغم مرور الزمن وتعاقب الأجيال على إدارة هذه الØوانيت والأسواق إلا إن ملامØها العريقة وبساطة الماضي ÙˆØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹ØµØ± لا تزال تهيمن على جوهرها ومظهرها الجميل رغم تØول Øاناتها وسماسرها التي يشار٠عددها 37 سمسرة إلى مستودعات للبضائع والمنتجات المستوردة، إلا إن أسواقها لا تزال تكتظ بالمنتج المØلي والقديم وتظل Ùرادتها ÙÙŠ كون كل سوق ÙˆØدة مستقلة بذاتها لها خصائصها ومميزاتها ودلالاتها العميقة اجتماعياً وإنسانيا وتجارياً واقتصادياً.ومن الأسواق المتخصصة ÙÙŠ التجارة سوق الØبوب والبهارات والزبيب وسوق النظارة والقات والمبساطة والØلقة والمعطارة ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø ÙˆØ§Ù„ØµØ±Ø§ÙØ© والÙتلة وا��بز.
والأسواق الموسمية مثل سوق العنب Ùˆ(دار الجامع) الذي تباع Ùيه الأضاØÙŠ.
والأسواق الإنتاجية الØرÙية منها مازال باقياً مثل سوق الجنابي والخياطين والنجارة.
ومنها ما هو ÙÙŠ طريقه إلى الاندثار مثل سوق المØدادة والمدايع والخراطة والسلب (الØبال) والØياكة، ومنها ما اندثر مثل سوق الخراطيش (الرصاص) والنØاس وسوق الصباغين والكواÙÙŠ والإسكاÙيين والقمريات والمواقد والجص نتيجة لعدم قدرتها على التكي٠مع المتغيرات الØياتية.
ولأخذ Ùكرة اكبر عن هذه الأسواق ينبغي أن نأخذ مرشدا سياØيا من أهل صنعاء القديمة Øتى يسلط الأضواء على كل سوق منها على Øده لكش٠جمالياته وقيمته التاريخية والمعاصرة.
قصة الاسم (نسيت)
يقول ساري: تبدأ جولة التسوق ÙÙŠ أسواق صنعاء القديمة، من سوق النظارة الذي يمتد من المدخل الجنوبي للمدينة القديمة (باب اليمن) إلى جوار Ø¥Øدى معاصر السليط زيت السمسم الواقعة بعد سمسرة النØاس. وسوق النظارة عبارة عن ممر طويل يسمى (دهليز) صنعاء إشارة إلى مداخل بيوت المدينة القديمة (الممر الضيق بداية البيت ÙÙŠ الطابق الأرضي) . .
لأسواق صنعاء القديمة ÙÙŠ الوقت الØاضر والتي ÙŠÙضي إليها هذا الممر، Øيث نجد كل سوق مختص ببيع وإنتاج سلعة معينة دون غيرها كما سيأتي.. وعلى جانبيه تتراص المØلات التجارية بنظام وترتيب..وتم تقسيم سوق النظارة إلى Øوانيت متخصصة بØيث يكون كل 3-4 Ù…Øلات تعرض سلعاً مختلÙØ© عما تعرضه المØلات الأخرى المجاورة.. (التمور المجÙÙØ© والرطبة بأنواعها، الØلي والمشغولات الÙضية بكثرة، المكسرات والبهارات والØلويات والتمباك التبغ والجاز والسليط زيت السمسم والكواÙÙŠ والصراÙØ© والتØ٠والهدايا والمصاØÙ... Ùˆ.. الخ).
وسمي بسوق النظارة لأنه اشتهر ومازال ببيع العطورات وأدوات التجميل والØنة والأقمشة والملبوسات الجاهزة وقيل لأنه أول سوق يقع نظر الزبائن المتسوقين عليه عند مدخل صنعاء القديمة من الجهة الجنوبية باب اليمن .
والغالب ÙÙŠ سوق النظارة هو إن أكثر Ù…Øلاته سماسر كانت مخصصة لبيع القشر قشرة البن والمÙروشات والزعل القديم..
ولان سوق النظارة أشبه بسوبر ماركت راقي ومنظم وشامل لمختل٠السلع التجارية Ùإن أهالي صنعاء القديمة كما اخبرنا الأخ Ù…Øمد اØمد الØمامي صاØب Ù…ØÙ„ مشغولات Ùضية ÙˆØلي ÙÙŠ سوق النظارة أطلقوا عليه قديماً اسم سوق (نسيت) من النسيان إشارة إلى لجوء الزبون إلى هذا السوق ÙÙŠ طريق المغادرة لشراء السلع التي نسي إن يشتريها من الأسواق الداخلية المتخصصة.
الÙضة والعقيق اليماني
للÙضة سوق خاص اسمه سوق (المخلص) وهذه التسمية تأتي من التخليص Øيث تعتبر بلادنا غنية بالخامات الÙضية التي تجلب من مختل٠المناطق إلى سوق (المخلص) لتخليصها (تصÙيتها) من الشوائب والمعادن الأخرى.
يذكر خالد علي شامية اØد تجار الÙضة والØلي والمشغولات الÙضية إن Ù„Ùظ مخلص يطلق على الÙضة النقية التي تتÙاوت نسبة معادلتها بين 925 - 999 سبائك Ùضية.. أما اقل من هذه النسبة إلى Øدود 65% يسمى Ùضة ثم تأتي بعد ذلك النصÙÙŠ 50% والربعي 25% ومن هذا اشتق اسم سوق المخلص..
ويؤكد شامية إن سمسرة النØاس الواقعة ÙÙŠ نهاية سوق النظارة أصبØت السوق الأساسية للÙضة ويدخل ÙÙŠ إطارها سوق العقيق Øالياً.. ولكل تاجر Ùضة معمل خاص خارج المØÙ„ غالبا ما يكون ÙÙŠ المنزل.. لتنقية الخامات وتشكيل المشغولات الÙضية بالإضاÙØ© إلى تخصص هذا السوق ÙÙŠ ØÙ„ الأØجار الكريمة وقطعها.. Øيث انه تم دمج سوق العقيق مع سوق الÙضة..
وسوق العقيق متشعب إذ لا يختص التاجر ÙÙŠ بيع العقيق Ùقط إنما الآن يتطرق إلى أكثر من مجال Ùهو إلى جانب العقيق اليماني المشهور يبيع الياقوت وأØجار كريمة مختلÙØ© كالزمرد والكهرمان والمرجان وغيرها من الأØجار التي يتم بها تطعيم المشغولات الÙضية.
سوق الØبوب والبهارات
سوق الØب والبهارات من الأسواق التجارية المعروÙØ© ÙÙŠ صنعاء وهو عبارة عن سقيÙØ© كبيرة تجلب إليها جميع الØبوب من مختل٠وديان اليمن وسهولها، ÙالسقيÙØ© هي المخزن الرئيسي وأي مزارع يجلب الØبوب إلى السوق.
لا ÙŠØÙ‚ لأي تاجر إن ينتظره خارج السوق أو يشتري منه داخل السوق وإنما يودع المزارع بضاعته ÙÙŠ السمسرة Øتى ÙŠØضر عاقل السوق.
Ø£Øمد بن علي الكدس تاجر قديم ÙÙŠ سوق الØبوب قال إن السقيÙØ© عمرها أكثر من 300 عام.. وهي المخزن الرئيسي للسوق . . هي التي تقوم بتموين المØلات التجارية وتغطية الأسواق الخارجية بل والتصدير إلى دول الخليج وبأسعار موØدة ونظام معين.. وسار التجار ÙÙŠ سوق الØبوب على هذا النظام إلى وقت بعيد..
ويؤكد الكدس إن سوق الØبوب اختل نظامه مؤخراً بسبب تغير الظرو٠وصار التجار يتعاملون مع البهارات أكثر من تعاملهم مع الØبوب إذ إن البهارات تتوÙر بكميات كبيرة بينما الØبوب، صارت Øكرا على تجار كبار ÙÙŠ صنعاء خارج الأسواق القديمة.. ولهذا اندمج سوق الØبوب مع سوق البهارات..والسوقان مجتمعان يبيعان الذرة البيضاء والØمراء، الشعير، البر، الدخن، البقوليات بأنواعها، والثوم، والÙÙ„ÙÙ„ØŒ والØلبة، والقرÙØ©ØŒ السنوت، والزنجبيل، والبن، وغيرها . . . بالإضاÙØ© إلى بيع البهارات المستوردة..
تجدر الإشارة إلى إن البهارات ظل سوقها متخصصاً Ù„Ùترات زمنية طويلة وقبل إن يطلق عليه سوق البهارات كان يسمى سوق Ø§Ù„Ù…Ù„Ø ÙˆÙ‡ÙŠ التسمية التي أطلقت على المنطقة القديمة كاملة . . Øيث كان ÙÙŠ هذا السوق مطاØÙ† متخصصة ÙÙŠ Ø·ØÙ† Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يجلب بكميات كبيرة من الأØواض المتبخرة ÙÙŠ السواØÙ„ اليمنية . . وكان السوق صغيرا ويبيع Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ùقط، ثم دخلت عليه البهارات وتوسع واتخذ اسمها..
الخنجر اليمني
يعتبر هذا السوق من أكثر أسواق صنعاء القديمة شهرة وأهمية كون الجنبية رمزا مهما للمجتمع اليمني عامة ويرتبط بالرجولة.. بل ولها دلالات على المراكز الاجتماعية للمواطنين، وعلى الغني والÙقير. . وهي تØÙØ© ثمينة انÙرد اليمنيون منذ القدم بصناعتها Ùهي موروث Øضاري عريق ومدهش . . ومجد الجنبية هو شهر رمضان والمناسبات الدينية كالأعياد، والمناسبات الأخرى كالأعراس، وهذا Ùيما يتعلق بعواصم المØاÙظات الرئيسية.. أما الأريا٠Ùيعتبرون الخروج إلى الشارع بدون جنبية وصمة وتقليل من شأن الÙرد وأسرته..
ÙÙŠ سوقي الجنابي والعسوب (Øزام الجنبية) تتÙاوت الأسعار وتنقسم إلى مستويات عدة Ùهناك جنابي عادية ورخيصة، وهناك مستوى وسطي، وهناك مستوى رÙيع وغال٠خاص بالأثرياء والمقتدرين.. ÙˆÙÙŠ كل الأØوال Ùإن السوق يلبي كاÙØ© طلبات المواطنين..
والقيمة المادية والÙنية للجنبية تكمن ÙÙŠ نوع المادة المصنوع منها الجنبية والعسيب . . مثلا الجنابي الأصلية والنادرة وهي التي تصنع مقابض خناجرها من سن الÙيل او من قرن ÙˆØيد القرن.. وتطرز بØرو٠الذهب والÙضة.. ويقتنيها الأثرياء..
كما إن هناك جنابي تصنع مقابضها من قرون البقر والماعز وأØيانا من الخشب أو البلاستيك وهذه يقتنيها البسطاء والÙقراء..
وعن النصلة (Øديدة الخنجر) Ùإنها تصنع خارج صنعاء ÙÙŠ منطقة رداع وغيرها من المناطق اليمنية، والبعض يصنعها ÙÙŠ سوق الجنابي وكانت من قبل تصنع ÙÙŠ سوق المØدادة، والنصلة المتميزة هي المصنوعة من الØديد الصلب كجنازير المدرعات.. وهناك نصلات عادية ليس لها أي قيمة يشتريها ذوو الدخل المØدود.
أما العسيب (الغمد والØزام) Ùإن للغمد عدة أنواع، ربما لكل نوع دلالات انتمائية مناطقية أو عشائرية . . وهي من صميم التراث اليمني.. مثل العسيب الصنعاني (الأخضر) والمأربي (الأبيض) والمسيÙÙ„ (أبيض متوج بثلاث ظÙائز جلدية Øمراء) والتوزة (ذات صدر Ùضي)..
وبالنسبة للأØزمة منها ما هو تراثي ويطلق عليها (التزجة) مصنوعة من السيم الÙضي وتتدلى منها الجيشيات والØروز والمØاÙظ (الكتاب) وكلها مشغولات Ùضية.. ومعظم مواد تصنيع العسوب Ù…Øلية وقليلها مستورد، لان الØرÙيين ÙÙŠ هذا السوق يتÙنون ÙÙŠ إبداع تشكيلات نقوشات الأØزمة التي كانت سابقا تصنع من الجلود وتطرز بالسيم الÙضي أو الأØمر أو الأصÙر أو الذهبي، والØزام المذهب لا يستطيع شراؤه إلا أصØاب الثروات.. وقد طغت على سوق العسوب Øاليا الأØزمة المستوردة الرخيصة للعامة والÙقراء. |