السياØØ© الإسلامية: عن " الاتØاد " 01 يوليوز/ تموز 2010
إن المدن الصينية مواقع سياØية، ووجهة لرجال الأعمال والمتسوقين. Ùبلاد المليار Ùˆ300 مليون نسمة، Ùيها ما هو أعمق من سياØØ© الترÙيه والنزهات والسهر. Øضارة عظيمة تمتد إلى 3 آلا٠عام تزرع الساØات والقصور بمجد عمراني قل نظيره، وإرث تاريخي ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ© لرØلات الإستكشا٠والغوص ÙÙŠ أعماق كل ما هو مختل٠وÙريد. زيارة واØدة للصين تروي ظمأ السياØØ© الثقاÙية، لكنها لا تكÙÙŠ Øتماً لمعايشة جزء بسيط من واقع الØياة Ùيها. Ùكل يوم يمر ÙÙŠ كنÙها يجعلك تنجذب أكثر لرؤية ما لم تقع عينك عليه بعد. وما أكثر المعالم الطبيعية هناك والمباني التراثية المكللة بالأØمر، والتي تخبئ بداخلها إمبراطوريات لا يزال وقع خطى بانيها يسمع ÙÙŠ الأرجاء وصدى صوتها يرن ÙÙŠ الردهات اللامتناهية. تجربتنا الصينية لم تستغرق أكثر من 4 أيام ÙÙŠ العاصمة بكين، تجولنا خلالها ÙÙŠ أهم المواقع التي لا بد Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù…Ù† أن يزورها Øتى وإن كانت رØلته قصيرة. البداية كانت من مطار “شودو” الذي على سعته وتنظيمه لم يستغرق بقاؤنا Ùيه أكثر من 15 دقيقة. وعند خروجنا منه كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباØاً ÙÙŠ التوقيت المØلي “Ùرق التوقيت 4 ساعات”ØŒ أي أن يومنا كان لا يزال ÙÙŠ بدايته. وهذا توقيت مناسب للسÙر إلى بكين عبر “طيران الاتØاد” الذي يقلع من أبوظبي إلى هناك أيام الأØد والإثنين والأربعاء والجمعة من كل أسبوع ÙÙŠ تمام التاسعة والنص٠مساء. رØلة الذهاب ليلاً، والتي تستغرق 7 ساعات ونص٠الساعة، تمر مريØØ© لأن معظمها ينقضي ÙÙŠ النوم بهدوء على مختل٠الدرجات. وكذلك الأمر بالنسبة لرØلة العودة. شمس الصي٠المشرقة، تخÙÙŠ دائماً وراءها غيوماً قد تمطر رذاذا ÙÙŠ أي Ù„Øظة، هذا ما قيل لنا خلال الساعات الأولى من إجازتنا. ومن Øينها أخذنا ننتظر الخير يهطل، ولم يطل انتظارنا طويلاً Øتى ابتلت الشوارع. وأخذنا نرمق Øبيبات المطر من الواجهة الزجاجية، لذلك المطعم الأنيق ÙÙŠ Ùندق "تشاينا وورلد"ØŒ بينما Ù†Øتسي الشاي الصيني، بØسب الطريقة التقليدية تمهيداً لبدء طعام الغذاء. ÙˆÙÙŠ المناسبة، ولكل من يتساءل عما يمكن أن يأكله ÙÙŠ تلك البلاد، Ùالخيارات واسعة ÙÙŠ الÙنادق ذات الخمس نجوم. ÙˆÙÙŠ الÙندق المذكور الكثير من الأصنا٠الØلال، والأسماك المطهوة على البخار. أما أصØاب المذاق الصعب، Ùمن الأÙضل لهم أن ينتقوا أطباقهم من قائمة الطعام، وألا ÙŠØكموا Ùقط على مأكولات البوÙيه المØضرة معظمها بالنكهات المØلية. مع أن تذوق الأصنا٠التقليدية جزء من ثقاÙØ© المكان، ولا بد من التجربة وإن بالقدر القليل بشرط أن يكون ذلك بالعيدان الخشب "التشوب ستيك". والنصيØØ© بعد الوجبة، هي بطلب Øلوى الليمون الØامض المØشوة بالكريما أو كعكة جوز الهند المقرقشة. |