السياØØ© الإسلامية: عن " الأيام " 01 يوليوز/ تموز 2010
ÙÙŠ منطقة المستوطنات المخلاة ÙÙŠ ضواØÙŠ مدينة رÙØ Ø¬Ù†ÙˆØ¨ القطاع، Øيث زرقة البØر والرمال الذهبية، شيد Ø£Øد المواطنين أشكالا هندسية باستخدام طين الأنÙاق ذات اللون الرمادي على أمل تØدي الأوضاع الإقتصادية، ÙأصبØت الأشكال بناء ضخما يضم تسع شاليهات ومطعما وكاÙتيريا واستراØات بأشكال مختلÙØ© (جمال، أسماك، إبريق قهوة)ØŒ بالإضاÙØ© إلى جلسة بدوية، وبذلك شيد منتجع "أكواخ البØر يربط شاطئ البØر Ù†ÙÙ‚ يمر تØت طريق معبد... هذا الطريق لا يوصل إلا إلى الØدود المصرية الÙلسطينية المغلقة منذ أمد طويل. وقال موسى زعرب (55 عاما)ØŒ صاØب المنتجع، إن Ùكرة المشروع قديمة قدم الصغر، عندما كان ÙÙŠ صباه يساعد والده ÙÙŠ ترميم المنزل الطيني ويساعد جدته على صنع بعض أواني الÙخار من الطين، Ùاستهوته أعمال الطين وباتت شغله الشاغل، مبينا أنه يعمل ÙÙŠ هذا المجال منذ Øوالي 28 عاما. وأضاÙ: استهواني العمل ÙÙŠ الطين، وكنت أتÙنن ÙÙŠ Ù†Øت الأشكال المختلÙØ© باستخدامها، ولأن طين الإنÙاق ذو جودة ممتازة ويعطي نتائج جيدة ÙÙŠ الإستعمال، Ùكرت أن اعمل مشروعا، وأن استثمر باستخدام طينة الإنÙاق، ÙˆÙعلا بدأت العمل بنÙسي، Ùكنت المهندس وعامل البناء والمستثمر ÙÙŠ ذات الوقت. ورغم الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها القطاع جراء الØصار الإسرائيلي الذي يدخل عامه الرابع على التوالي، استطاع زعرب باستخدام الطين والتبن والقليل من الإسمنت والشبك والخشب بدلا من الإسمنت والØديد، إنشاء منتجع يمكن أن يصمد بناؤه لأكثر من 50 عاما، على Øد قوله. |