الفنادق تزدهر في فرنسا بعد الأزمة
16/08/2010

السياحة الإسلامية: عن " ا ف ب " 16 غشت / أغسطس 2010  

  يرحب أصحاب الفنادق في فرنسا، الوجهة السياحية الأولى في العالم، بتدفق زبنائهم الأثرياء مجددا لا سيما الروس والعرب إلى فنادقهم في باريس أو الكوت دازور، بعدما هجروها بسبب أثار الأزمة. وقال ديدييه لو كالفيز المدير العام لفندق بريستول، حيث تراوح التعرفة عن الليلة الواحدة بين 650 يورو Ùˆ13 الف يورو، "الإنتعاش فعلي. لقد كان شهر تموز/يوليوز شهرا استثنائيا، حيث كان مزدهرا بالنسبة لسبعة فنادق باريسية هي ريتز، وبريستول، كريون، موريس، وبلازا اتينيه، وجورج الخامس، وفوكيتس باريير. إذ بلغت نسبة التشغيل 90,5%ØŒ مع متوسط لتعرفة الغرفة يبلغ 916,7 يورو في الليلة الواحدة، بحسب مؤسسة "ام كي جي" للاستشارات. وأدى الخروج من الأزمة الإقتصادية، والسعر المقبول لصرف اليورو، إلى مساعدة الفنادق الفخمة على استعادة زبائنها من الأثرياء الأجانب. ففي الجنوب تسجل عودة الزبائن القادمين من دول ناشئة، والذين ينفقون أموالا كثيرة، ولا سيما القادمين من آسيا، ما عدا اليابان، وأميركا الجنوبية، فيما الروس حاضرون بقوة، بحسب مرصد السياحة ريفييرا كوت دازور.