السياØØ© الإسلامية: عن " العرب اليوم " 16 غشت / أغسطس 2010
اتسع نطاق النداءات من قبل الهيئات والمنظمات المØلية التي تطالب Ùيه المواطنين بضرورة مقاطعة مكاتب السياØØ© والسÙر التي تنظم الرØلات إلى Ùلسطين المØتلة بØجة مقاومة التطبيع. Ùقد نظم الإثنين الماضي اعتصام نظمته لجان التطبيع مؤخرا طالبت Ùيه مكاتب السياØØ© والسÙر الأردنية التي تنظم الرØلات إلى داخل الأراضي الÙلسطينية المØتلة بالك٠عن تنظيمها كونها تندرج تØت شعار التطبيع، تلاه بيانات تنديد واسعة.. لذلك Ùقد أكد رئيس جمعية وكلاء السياØØ© والسÙر الأردنية شاهر Øمدان لـ العرب اليوم أن مكاتب السياØØ© والسÙر ÙÙŠ المملكة الأردنية ترÙض رÙضا تاما التعامل مع الصهاينة بأي شكل من الأشكال، ناÙيا وجود مكاتب سياØØ© وسÙر أردنية تتعامل مع مكاتب صهيونية إنما الأمر ينØصر Ùقط بالتعامل مع مكاتب السياØØ© والسÙر العربية الÙلسطينية الموجودة ÙÙŠ القدس وأراضي 48. وقال إن هذه المكاتب التي تتعامل مع نظيرتها العربية وعددها لا يتعدى 10 مكاتب لا تنظم هذه الرØلات بØجة زيارة الديار المقدسة Ùقط, بل إن هناك العديد من المواطنين الأردنيين من أصول Ùلسطينية ولهم أخوة وأقارب ÙÙŠ Ùلسطين المØتلة يرغبون بزيارة ذويهم ولا مجال أو طريق أمامهم إلا الذهاب عن طريق هذه المكاتب Ùهم مجبرون على ذلك،لذلك Ùان القضية هي متشعبة ÙˆØساسة جدا. وأكد Øمدان أن أغلب المساÙرين إلى Ùلسطين المØتلة هم ممن لهم أقارب ÙÙŠ تلك الديار وهم مجبرون على زيارتها وكون السلطة الوطنية الÙلسطينية لا تمتلك السلطة على أرض الواقع Ùان المكاتب السياØية ÙÙŠ الأردن التي تتعامل مع نظيرتها العربية داخل الأراضي المØتلة مضطرة لأخذ التأشيرة من الكيان الصهيوني. |