شرم الشيخ، مدينة السلام وقبلة السياح
02/09/2010

السياحة الإسلامية: عن " محيط "  02  شتنبر / أيلول 2010

تقع مدينة شرم الشيخ عند رأس البحر الأحمر حيث يتفرع منها إلى خليجي السويس والعقبة، وتعد أشهر مدينة سياحية في سيناء. وقد أدي موقع المدينة إلي وجود بيئة أكثر تميزاً كانت هي العنصر الأساسي في الجذب السياحي، وهو ما أسهم في شهرتها السياحية الواسعة. وتوجد بشرم الشيخ وحولها أهم المحميات الطبيعية في رأس محمد ونبق، وأمامها توجد جزيرتا تيران وصنافير عند مدخل خليج العقبة، ومن أهم مناطقها رأس نصراني ورأس أم سيد إلى جانب رأس محمد . فازت شرم الشيخ بجائزة منظمة اليونسكو لاختيارها ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة عالمية. وتتوفر في شرم الشيخ بنية أساسية قوية من المرافق والخدمات ويتزايد عدد سكانها بصورة كبيرة حيث وصل إلى أكثر من عشرة آلاف نسمة ومن المقدر أن يصل إلى نحو 132 ألف نسمة عام 2017 مع تزايد الأنشطة السياحية بصفة خاصة وتبلغ مساحة شرم الشيخ نحو 424 كيلو متراً مربعاً . ويوجد بالمدينة العديد من المحميات المعروفة، كما أنها بها فرصة كبيرة لممارسة العديد من الرياضات مثل الغوص وصيد الأسماك ورياضة الأشرعة. وقد شهد ميناء شرم الشيخ حركة تطوير شاملة منها إنشاء رصيف عميق متدرج ورصيف لليخوت بتكلفة إجمالية قدرها 40 مليون جنيه حيث تم تشغيل الميناء خلال عام 2006 عقب انتهاء أعمال التطويربة، وفى مايو 2007 افتتح مبنى الركاب الجديد بمطار شرم الشيخ الدولى. ومؤخراً كان قد أعلن هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة المصرية أن الوزارة بصدد تفعيل التوصية التي أوصت بها منظمة السياحة العالمية، لتحويل مدينة شرم الشيخ السياحية إلى "مدينة خضراء" بالتعاون مع وزارة الخارجية ومنظمة التنمية الإقتصادية التابعة للأمم المتحدة. حيث ستقوم وزارتي السياحة والخارجية بتشكيل لجنة لبحث آخر تطورات المدينة الخضراء، مشيراً إلي أنه ليس المقصود بمدينة خضراء هو زيادة المساحات الخضراء وإنما هو إيجاد بدائل تكنولوجية للطاقة لتقليل الانبعاث الحرارية لثاني أكسيد الكربون وذلك للمحافظة على البيئة نظيفة،، من خلال برامج مختلفة فمثلا هناك برنامج لاستبدال الكهرباء بالطاقة الشمسية وأخرى واستخدام السيارات العاملة بالكهرباء لتقليل الإنبعاث الصادرة عن عادم السيارات.