منتجع إيكولوجي بالطاقة المتجددة بالمغرب
23/09/2010

السياحة الإسلامية: عن " محيط "  23  شتنبر / أيلول 2010

من المقرر أن تنطلق أشغاله عام 2011, يعتمد علي استخدام التكنولوجيات الجديدة في مجال تدبير المياه والطاقة المتجددة واستعمال المواد المحلية والصناعة التقليدية، إنه أكبر مشروع سياحي لتغازوت بإقليم أغادير، والذي أعلنت عن تدشينه وزارة السياحة المغربية. يتضمن المشروع العديد من فضاءات الترفيه، من بينها فضاء للمتزحلقين على الأمواج، وقرية للمخيمات الإيكولوجية (سانتر بارك)، ومخيم وفق المعايير الدولية، وملعب للغولف (18 حفرة)، فضلا عن عدد من المقاهي والمطاعم والمتاجر وفضاءات أخرى، بالإضافة إلى تطوير المحطة السياحية بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 8000 سرير من بينها 5800 سرير فندقي. ويشارك في تطوير المحطة، وفقاً لميدل أيست أون لاين، مجموعة من المؤسسات الكبرى، وهي صندوق الإيداع والتدبير، ومجموعة "أليانس" للتنمية العقارية، و"كلوني كابيتال"، وشركة "سود بارتنيرس"، والشركة المغربية للهندسة السياحية بتكلفه إجمالية تبلغ ستة ملايين درهم. ومن جانبه رأى ياسر الزناكي وزير السياحة والصناعة التقليدية في المغرب، أن هذا المشروع سيساهم في خلق ثروات جديدة بجهة سوس ماسة درعة، مبرزاّ أن تنمية هذه المحطة ستمكن من حماية المجال الطبيعي والمحافظة على جمالية الموقع وتثمين التراث المعماري بالمنطقة. مشيراً إلى أن هذا المنتجع الإيكولوجي سيمنح جهة سوس ماسة درعة والساحل الأطلسي رؤية جديدة ودينامية تحترم محيطها وتندرج بالكامل ضمن مقاربة التنمية المستدامة التي تعد أحد المحاور الرئيسية لرؤية 2020. كما أكد ممثلو المؤسسات المشاركة على أهمية هذا المشروع السياحي الذي من شأنه تعزيز القطاع السياحي الوطني المغربي بصفة عامة، والمشاريع السياحية بجهة سوس ماسة درعة بصفة خاصة.