مدن الأندلس تجتذب السياح الخليجيين
23/09/2010

السياحة الإسلامية: عن " الاقتصادية "  23  شتنبر / أيلول 2010 

تعد إسبانيا من أكثر دول العالم جذبا للسياح إذ تستقطب سنويا 60 مليون سائح يتدفقون إليها من جميع أنحاء العالم للإستمتاع بشمسها الدافئة وشواطئها وأريافها ومعالمها الثقافية والتاريخية، فيما يركز السياح الخليجيون على مدن الأندلس وحضارتها. واستطاعت السياحة الإسبانية على الرغم من الأزمة المالية أن تتعافى وتحظى بجاذبيتها خلال العام الحالي إذ تدفق إليها 40 مليون سائح حتى نهاية شهر أغسطس منهم سبعة ملايين خلال شهر يوليو فقط ما مثل ارتفاعا بنسبة 5،4 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي وهو أعلى مستوى لها منذ مايو عام 2008. من جهته قال مدير معهد الدراسات السياحية في إسبانيا فينست مونفورت إن الأندلس تعد أكثر المناطق جذبا للسياح العرب بشكل عام والخليجيين بشكل خاص وتتألق الحضارة العربية الأندلسية في غرناطة وقرطبة واشبيلية وملقة المنفردة بجمالها الطبيعي ومناخها اللطيف والنشاطات الثقافية والترفيهية إضافة إلى مطبخها الأخاذ. وأضاف أن وزارة السياحة أطلقت في مارس الماضي حملة ترويجية تحت شعار (أنا احتاج لإسبانيا) موجهة إلى الصين والهند والشرق الأوسط تستهدف توطيد وتعزيز صورة إسبانيا السياحية في هذه البلدان وتشجيع السياح على القدوم إلى إسبانيا لقضاء العطلات والتمتع بمناطقها السياحية. وذكر مونفورت أن عدد السياح الخليجيين ازداد في السنوات الماضية إذ بلغ عدد السياح القادمين من الكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر عام 2009 أكثر من 51 ألف زائر بزيادة قدرها 38 في المائة مقارنة بالعام 2008.