السياØØ© الإسلامية: عن " ÙˆÙا " 08 أكتوبر/تشرين الأول 2010
قالت وزيرة السياØØ© والآثار خلود دعيبس، اليوم، إن Ø¥Øصائيات جهاز الإØصاء المركزي أشارت إلى أن هناك ارتÙاعا كبيرا وملØوظا ÙÙŠ نسبة إقامة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¨Ø§Ù„Ùنادق الÙلسطينية. وأضاÙت، ÙÙŠ بيان صادر عن وزارة السياØØ© والآثار لمناسبة يوم السياØØ© العالمي الذي صاد٠أمس الإثنين، أن عدد النزلاء بلغ 264.214 نزيل ÙÙŠ النص٠الأول من العام الØالي، أي بارتÙاع 52% عن Ù†Ùس الÙترة من عام 2009ØŒ بينما بلغ عدد الزوار الواÙدين خلال النص٠الأول من العام الØالي 932.983 زائر أي بنسبة نمو 9ØŒ78% عن العام 2009. وأشارت دعيبس إلى النتائج الإيجابية لجهود وخطة عمل الوزارة والÙعاليات التي Ù†Ùذتها، والتعاون مع القطاع السياØÙŠ الÙلسطيني الخاص، التي برزت نتائجها من خلال الدراسة الإØصائية لجهاز الإØصاء المركزي. وبينت أنه رغم كاÙØ© المعيقات والصعوبات أمام تطور قطاع السياØØ© والمتمثلة بالإØتلال وعدم الإستقرار، وعدم السيطرة على المعابر، والجدار، ÙˆÙصل القدس عن بيت Ù„ØÙ…ØŒ وكذلك رغم الإنÙصال عن غزة ÙˆØصارها من قبل الإØتلال، وعدم القدرة على الإستÙادة من مقوماتها السياØية الكبيرة، وما تمارسه Øماس بØÙ‚ المنتجعات والÙنادق والمطاعم السياØية، إلا أن قطاع السياØØ© الÙلسطيني قطاع واعد آخذ بالإزدهار والتطور والتقدم نتيجة لما تمتاز به Ùلسطين من مكانة دينية وتاريخية مميزة، ونتيجة لجهود الØكومة ÙÙŠ Ùرض الأمن والأمان للوطن والمواطن، والإستقرار النسبي ÙÙŠ المدن الÙلسطينية ودعم المجتمع الدولي. وأوضØت أن من أسباب تطور قطاع السياØØ©ØŒ ما تقوم به الوزارة للترويج للسياØØ© الÙلسطينية ÙÙŠ المØاÙÙ„ السياØية الدولية والعالمية، وتنظيم هذا القطاع الØيوي والهام الذي يعتبر ليس Ùقط Ø£Øد أهم ركائز الإقتصاد الÙلسطيني ومصدر هام للتوظي٠وتوÙير Ùرص العمل، وإنما يشكل، كذلك، Ùرصة مثالية لعكس صورة مشرقة عن الواقع الÙلسطيني Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø²ÙˆØ§Ø± والØجاج الذين يزورون Ùلسطين. وأكدت دعيبس أن هذا الإرتÙاع ÙÙŠ نسبة الإقامة بالÙنادق الÙلسطينية والتصاعد ÙÙŠ أعداد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ùدين سيشكل ØاÙزا مهما للجهات الإستثمارية للشروع ÙÙŠ إقامة المزيد من الÙنادق والمؤسسات السياØية ÙÙŠ Ùلسطين، Øيث تم مؤخرا اÙØªØªØ§Ø Ø¹Ø¯Ø¯ من هذه المؤسسات ÙÙŠ العديد المدن الÙلسطينية، وبالتالي Ùإن ازدهار قطاع السياØØ© راÙد هام لازدهار الإقتصاد الÙلسطيني ÙˆØ¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø®Ø·Ø© الØكومة الÙلسطينية لإنهاء الإØتلال وإقامة الدولة الÙلسطينية المستقلة وبناء اقتصاد قوي يعتمد على ذاته. وأشارت إلى أن وزارة السياØØ© والآثار عملت على تطوير أنماط السياØØ© المتعددة بالإضاÙØ© إلى السياØØ© التقليدية والمتركزة على السياØØ© الدينية وسياØØ© الØج. وبينت أن هنالك برامج عديدة ومتنوعة تركز على السياØØ© البديلة والإستكشا٠والمغامرة والتضامن وغيرها، ولعل أهمها هو قطاع السياØØ© البيئية التي تعر٠عالمياً بأنها تلك السياØØ© التي تعنى باجتذاب المهتمين بالنظم البيئية والتنوع الØيوي ÙÙŠ مختل٠دول العالم، والتي من ضمنها Ùلسطين التي Øباها الله بثروة لا تقدر من ناØية أهميتها البيئية. |