الديار القطرية تشييد أضخم منتجع بمدينة طنجة
08/11/2010

السياحة الإسلامية:  " الراية " 08 نونبر / تشرين الثاني 2010

شهد فندق منتجع الشرق مؤخراً تدشين مهرجان الأغذية المغربي وشارك في التدشين نخبة من أفراد الجالية المغربية بالدوحة بحضور سعادة سفير المغرب بقطر السيد عبد العظيم البتر الذي شارك فعاليات إطلاق المهرجان، الذي احتوى على فقرات برامج منوعه من عروض أزياء مغربية وأعان عربية وعروض مغتنيات قطع تحاكي التراث المغربي بمختلف تفاصيله الحياتية. وفي مخاطبته لوسائل الإعلام المحلية قال سعادة السفير إن العلاقات القطرية المغربية تشهد تطورا ملحوظا على مختلف الأصعدة وأكد البتر أن قطر تمتلك حصصا كبيرة من الإستثمارات في قطاع السياحة المغربي، مشيرا إلى مشروع إنشاء منتجعات ضخمة تمتلكها شركة الديار القطرية بالمغرب. كما أشار سعادته إلى تطور العلاقات وتبادل الخبرات مؤكدا أن عدد الجالية المغربية في تزايد وبلغ عدد المغاربة المقيمين بالدوحة أربعة ألف مقيم يعملون في مختلف القطاعات الحيوية وقال سعادته إن دولة المغرب تفخر بمساندتها قطر بدعمها ملف لمونديال 2022Ù… مشيرا إلى أن الجالية المغربية قد أقامت مباراة وتظاهرة رياضية دعما لملف قطر 2022Ù…. وقال إن رحلات الخطوط القطرية لدولة المغرب تحفز السياحة المغربية مؤكد أن عدد السياح القطريين لدولة المغرب في تزايد مستمر، وأكد أن المغرب حكومة وشعبا يسعد بتبادل العلاقات الدبلوماسية مع دولة القطر التي تلعب دورا كبيرا في الساحة العربية والمحلية وأكد أن المغرب تقدم تسهيلات كبيرة للسياح القطريين من إجراءات دخول مما أدى إلى تزايد كبير في أعداد السياح القطريين لدولة المغرب. ومن جانبه ثمن حسين فتري مدير عام الريتز كارلتون الدوحة دور الدبلوماسية المغربية في المشاركة في تنشيط العلاقات القطرية المغربية، ودعا فتري الجالية المغربية بقطر لحضور مهرجان الأغذية المغربية بفندق فريج الشرق، وأكد فتري إلى ضرورة المهرجانات التي تحيي الثقافات والعلاقات الإجتماعية بدولة قطر.  ÙƒÙ…ا شارك في تدشين المهرجان نخبة من الطباخين في المغرب العربي بقيادة الشيف حسن بحوت الذي يتمتع بخبرة واسعة في أطباق المغرب العربي والبحر الأبيض المتوسط. وفي تصريحاته للصحافة قال الشيف حسن إن للمطبخ المغربي تأثيرا كبيرا في الأطباق، ليس فقط العربية منها بل عبر كل منطقة البحر الأبيض المتوسط، معتمدا على روعة المساحات الخضراء والمزارع المترامية الأطراف، ليحوّل جلسات الأكل إلى طقس اجتماعي وممارسة عملية في الوقت عينه.