هبوط أول طائرة فرنسية في بغداد منذ 1990
08/11/2010

 Ø§Ù„سياحة الإسلامية: عن " الشرق الأوسط" 08 نونبر / تشرين الثاني 2010

بعد مرور أكثر من 20 عاما على آخر رحلة من أوروبا إلى بغداد، هبطت أمس في مطار بغداد الدولي أول  Ø·Ø§Ø¦Ø±Ø© تابعة لشركة الطيران الفرنسية «Ø¥ÙŠØºÙ„ أزور» قادمة من باريس. وكان على متن الطائرة 111 شخصا من بينهم وزيرة الدولة الفرنسية للتجارة الخارجية آن ماري إيدراك، وقد رافقها نحو 40 رجل أعمال فرنسيا. وقال مصدر رفيع المستوى في السفارة الفرنسية في بغداد: «Ø¥Ù† هذه الرحلة تعتبر الأولى بين بغداد وفرنسا، وهي الأولى أيضا على المستوى الأوروبي منذ 20 عاما»ØŒ أي منذ فرض الحصار الدولي على العراق عام 1990 إثر الغزو العراقي للكويت. وأكد المصدر أن المرحلة المقبلة ستكون باتجاه تنظيم 3 رحلات بين باريس وبغداد أسبوعيا، مضيفا لـ«Ø§Ù„شرق الأوسط» أن «Ø¨Ø¯Ø¡ الرحلات بين بغداد وباريس يعني بشكل ملموس أن الأوضاع الأمنية في بغداد بدأت بالتحسن وأن هناك إقبالا من المستثمرين عليها وأن المرحلة المقبلة ستكون فيها بغداد محطة مهمة من المحطات العالمية بالنسبة لرجال الأعمال»ØŒ مؤكدا أن هذه الرحلات ستسهل عمل العديد من رجال الأعمال الوافدين إلى بغداد والمغادرين نحو أوروبا. وهبطت الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 319ØŒ عند الساعة 06.00 (03.00 ت.غ) بعد رحلة استمرت أكثر من 5 ساعات بقليل. وكانت الطائرة قد أقلعت ليل السبت الأحد من مطار رواسي شارل ديغول عند الساعة 23.45 (21.45 ت.غ). وشركة «Ø¥ÙŠØºÙ„ أزور»ØŒ التي تملكها العائلة الفرنسية الجزائرية إيجرويدين، ستسير رحلات على هذا الخط اعتبارا من مطلع عام 2011ØŒ بواقع رحلتين أسبوعيا في بادئ الأمر انطلاقا من مطار رواسي، ثاني أكبر المطارات الأوروبية بعد لندن. والتقت الوزيرة الفرنسية كبار المسؤولين العراقيين، وأبرزهم رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير النفط حسين الشهرستاني. وأكد المالكي خلال لقائه بها أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين. من جهته، قال مزيان إيجرويدين، نائب رئيس مجلس المراقبة في الشركة الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية: «Ø¥Ù† السنة الأولى ستكون صعبة وسنسجل خسائر. نحن شركة خاصة وافتتحنا هذا الخط لأننا نؤمن بنجاحه. أعتقد أنه سيكون مربحا في الأمد المتوسط». وأضاف: «Ù„دينا طلبات من معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة وغرب إفريقيا. إنني سعيد جدا بمشاركة شركتنا في إعادة إعمار العراق. بينما قال رئيس الشركة الرازقي إيجرويدين: «Ø¥Ù† بيع البطاقات سيبدأ اعتبارا من هذا الأسبوع». وأضاف: «Ù†Ø¸Ø±Ø§ للإجراءات الأمنية الضرورية سيُفرض مبلغ إضافي قدره 150 يورو للراكب على سعر بطاقة السفر»ØŒ موضحا أن المفاوضات لفتح الخط بدأت في سبتمبر (أيلول) 2009.