الØياة / ماجد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø³Ø§Ù…Ø±Ø§Ø¦ÙŠ
أطلقت أكثر من جهة ثقاÙية وشخصيات عراقية نداءات من اجل إعادة الممتلكات الثقاÙية التي سÙرقت من المؤسسات الرسمية التي كانت Ù…ØÙوظة Ùيها، ضمن Øملة تقوم بها لإعادة بناء هذه المؤسسات التي تعرضت للتدمير والنهب ÙÙŠ أعقاب دخول قوات الاØتلال مدينة بغداد والمدن العراقية الأخرى.
وإذا كانت قضية نهب المتØ٠العراقي، واختÙاء الكثير من الآثار القديمة منه، غطت على سواها، Ùإن مؤسسات ثقاÙية أخرى قد تعرضت للأسلوب ذاته، وكان من بينها مؤسسة الإذاعة والتلÙزيون، ومركز الÙنون التشكيلية، ودار الكتب والوثائق (المكتبة الوطنية).
Ùأرشي٠الإذاعة والتلÙزيون يعد أضخم أرشي٠للصوت والصورة، وهو يضم ما يعد وثائق تاريخية تعكس التاريخ العراقي الÙني والثقاÙÙŠ والسياسي والاجتماعي، والذي كان Ø£Ùسس على أيدي إذاعيين كبار وبإشراÙهم، بعضهم عرب عملوا ÙÙŠ هذه المؤسسة إبان الأربعينات والخمسينات، من بينهم الكاتبة الÙلسطينية سميرة عزام، والإذاعي المعرو٠صبØÙŠ أبو لغد. Ùضلاً عن التسجيلات الصوتية التي تتضمن Ø£Øاديث ولقاءات لأبرز السياسيين والمÙكرين والأدباء والÙنانين العراقيين والعرب التي كان العاملون ÙÙŠ أرشي٠الإذاعة يعدونها "ثروة Ùنية ÙˆÙكرية" على جانب كبير من الأهمية. أما الأرشي٠التلÙزيوني Ùلا يقل عن الأرشي٠الإذاعي أهمية، وخصوصاً إذا علمنا إن "تلÙزيون العراق" من أقدم Ù…Øطات التلÙزيون ÙÙŠ الشرق الأوسط.
أما متØ٠الÙنون التشكيلية Ùيضم مختارات هائلة من الÙÙ† التشكيلي العراقي، رسماً ونØتاً، ويعود أقدمها إلى أوائل القرن العشرين Øيث البدايات التأسيسية لهذا الÙÙ† على يد الرسام العراقي الرائد عبد القادر رسام الذي مثلت "أعماله الانطباعية" اللبنة الأولى ÙÙŠ ØµØ±Ø Ù‡Ø°Ø§ الÙÙ† الذي يعد اليوم من أعلى ØµØ±ÙˆØ Ø§Ù„ÙÙ† ÙÙŠ الوطن العربي، سواء من Øيث عدد الÙنانين أو تنوع إنتاجهم الÙني ÙÙŠ مدارس واتجاهات أو ÙÙŠ غزارته إنتاجاً. وكان هذا المتØ٠يضم آلا٠الأعمال الÙنية، رسماً ونØتاً وغراÙيك، تقدم بمجموعها صورة بانورامية لهذا الÙن، تاريخاً ومدارس واتجاهات ومنجزات. هذا المتØÙØŒ هو الآخر، تعرض لعملية "نهب منظم" لم تبق على شيء منه، Ùضلاً عن نهب أرشي٠كبير من الصور والمعلومات التاريخية عن هذا الÙÙ† تمثل جهد سنوات طويلة بذلها متخصصون ÙÙŠ هذا المجال.
كذلك كان الØال مع دار الكتب والوثائق (المكتبة الوطنية) التي كانت تضم عشرات الآلا٠من الكتب، والمراجع، والمؤسسات، بينها جميع ما صدر ÙÙŠ العراق من كتب منذ بدء الطباعة إلى اليوم، إلى جانب الصØ٠والمجلات العراقية منذ صدورها. تضا٠إليها كميات هائلة من الوثائق التي تمثل جانباً أساسياً ومهماً من تاريخ العراق الØديث، ÙˆÙÙŠ مختل٠المجالات.
هذه الثروة الثقاÙية والتاريخية تبددت ÙÙŠ ساعات، متناثرة ÙÙŠ أيدي السارقين واللصوص المØترÙين، والجهلة أيضاً، متعرضة لنوعـين من النهب: النهب المنظم الذي اخرج الكثير منها، بعد انتهاء الØرب ÙˆÙوضى الØدود، إلى الخارج لبيعها... والنهب العشوائي الذي نجد بقاياه عند بعض التجار الصغار.
هل تلقى مثل هذه النداءات آذانـاً - وضمائـر - صاغيـة، Ùتعيد إلى العراق واØدة من ثرواته المنهوبة، وهي "الثروة الثقاÙية"ØŸ |