دبي وجهة سياحية لرجال الأعمال والمتقاعدين
21/07/2004

دبي - 10 – 07 -2004 (كونا)

ذكرت دراسة هنا اليوم إن دبي مؤهلة بان تكون وجهة بديلة للسياح ومشتري العقارات الفخمة إلى جانب رجال الأعمال من العالم العربي ‏والمتقاعدين من عدد من الدول المتقدمة على الرغم من الانعكاسات السلبية التي خلفتها أحداث 11 سبتمبر على قطاع السياحة.‏ 

‏وأضافت الدراسة الصادرة عن مركز دراسات الاقتصاد الرقمي (مدار) الذي يتخذ من ‏مدينة دبي للإعلام مقرا له ضمن الجزء الثاني من سلسلة أبحاث (اقتصاد المعرفة في دبي 2003 - 2008) إن أحداث سبتمبر أثرت سلبيا على حركة سفر العرب واستثماراتهم ‏العقارية وإيداعاتهم النقدية في أمريكا الشمالية وإلى حد ما في أوروبا.    

‏وأوضحت في هذا الصدد إن هذه التغيرات أدت إلى إعادة توجيه بعض هذه الموارد ‏الضخمة إلى العالم العربي.‏   

‏وأضافت إن دبي على وجه التحديد مؤهلة للاستفادة من هذه الفرصة لتصبح وجهة ‏بديلة للسياح ومشتري العقارات الفخمة بسبب تتميزها بإطلاق مجموعة من المشاريع ‏الطموحة واعتمادها بشكل رئيسي على التقنيات الحديثة وإنشاء وتطوير أضخم الجزر ‏الاصطناعية في العالم وأعلى الأبنية. ‏   

‏وأوضحت إن مشروع (دبي لاند) وأول فندق فخم تحت الماء في العالم إلى جانب عدد ‏من المشاريع الأخرى قيد التنفيذ ستجعل من دبي على المدى القصير وجهة بديلة للسياح ‏من مختلف أنحاء العالم.‏   

‏وقالت إن دخل بعض الفنادق في دبي من الحجوزات الالكترونية بلغ نحو 76 مليون ‏دولار خلال العام الماضي وهو ما يعادل "زهاء سبعة في المائة من العوائد الإجمالية ‏المتحققة من أجور الإقامة في الفنادق التي قدرت بنحو مليار Ùˆ80 مليون دولار". ‏   

‏وتوقعت الدراسة حدوث نمو في عدد الغرف في الفنادق الجديدة ذات الأربع والخمس ‏نجوم في دبي خلال السنوات الأربع القادمة ما بين 46 Ùˆ 50 في المائة من إجمالي ‏الغرف المتوافرة حاليا والبالغ عددها 571.25 غرفة في الفنادق من جميع الدرجات ‏بالإمارة. ‏   

‏وأكدت إن هذه القدرة الاستيعابية ستزداد بفضل ازدياد عدد الغرف في الفنادق ‏الجديدة ذات النجمتين والثلاث نجوم إضافة إلى آلاف الأجنحة والشقق المفروشة التي ‏يتوقع أن تستوعب 15 مليون زائر سنويا بحلول عام 2010.