العقبة: تنفيذ الخطة الإستراتيجية لتطوير الواقع السياحÙ
08/12/2010

بدأت جمعية فنادق العقبة بتنفيذ خطتها الإستراتيجية لتطوير الواقع السياحي في العقبة بعد أن استكملت الملامح العامة للخطة التي ترتكز على تهيئة المنطقة لاستيعاب المزيد من السياح عبر توفير الخدمات السياحية النوعية . وقال رئيس الجمعية المستثمر صلاح الدين البيطار اليوم الثلاثاء أن الجمعية بدأت باستقبال عملائها وأعضائها في المقر الدائم لها تزامنا مع قرب انطلاقة فعاليات العقبة عاصمة للسياحة العربية مطلع العام المقبل، معتبرا هذا الحدث تظاهرة سياحية كبيرة من شأنه أن يعزز واقع العقبة السياحي ويخلق حراكا سياحيا متناميا يتلاءم والموقع الذي تتبوأه العقبة على خريطة السياحة العالمية. وأشار إلى أن محادثات تمت مع منظمة السياحة العربية عبر مستشارها إبراهيم أبو هليل تم فيها استقراء الوضع السياحي في العقبة ومتطلبات تنميته وتطويره بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، ومنها منظمة السياحة العربية التي تعتبر منطقة العقبة احد أهم المناطق السياحية عربيا وتتوج ذلك بإعلانها عاصمة السياحة العربية للعام المقبل من قبل مجلس وزراء السياحة العرب في وقت سابق.  ÙˆØ£ÙƒØ¯ البيطار أن الجمعية تقدمت بطلب إلى سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتوفير قطعة ارض على الشاطئ الجنوبي لإقامة استثمارات سياحية تطور من قدرة العقبة على تسويق منتجها السياحي عالميا عبر الوصول إلى أسواق سياحية جديدة غير تقليدية، موضحا أن أهم الاستثمارات التي تنفذ فيما إذا توفرت الأرض هو إنشاء مجموعة فنادق من ذوات الثلاث والأربع نجوم نظرا لاحتياج المنطقة إلى هذا النوع من المنشئات الفندقية كما تشير جميع الدراسات المحلية والدراسات التي نفذتها الجمعية في وقت سابق. وأضاف أن السياحة القادمة المحلية والعربية والدولية تعول كثيرا على توافر مثل هذه المنشئات التي تتيح لأكبر عدد ممكن من السياح الوصول إلى العقبة والإقامة فيها، في ظل أسعار منافسة عالميا وجاذبة معتبرا رفع معدلات ليالي إقامة السياح في العقبة ضرورة ملحة الآن لرفع تنافسية القطاع وجعله أكثر قدرة على التأثير في الناتج المحلي الإجمالي الذي ينعكس لاحقا على واقع حياة الناس ومعيشتهم . ونوه البيطار إلى سعي الجمعية للتعاون مع كبريات المكاتب السياحية العالمية والعربية لجذب المزيد من السائحين للعقبة، معتبرا إعلانها عاصمة للسياحة العربية فرصة ثمينة من الواجب استغلالها بما يحقق عوائد مجزية للقطاع السياحة شريطة توفير شروط الإقامة المريحة والمناسبة للسائح، وتوفير نشاطات رديفة من شانها العمل على إطالة فترة مكوث السائح في العقبة وبقية أطراف المثلث الذهبي رم والبترا. وأضاف أن إنجاح العقبة سياحيا خلال العام المقبل مسؤولية تشاركية ينبغي أن تقوم بها جميع الجهات المعنية بالواقع السياحي في العقبة، للمحافظة على وتيرة الاقتصاد السياحي في مراحل نمو متقدمة.كما دعا البيطار جميع الجهات في العقبة وفي المملكة إلى المزيد من التعاون في رسم الخطط التنفيذية للعقبة خلال العام المقبل لوضع مشروعات سياحية قادرة على توفير نشاطات رديفة للسائح المحلي والعربي والأجنبي وتعزز من قدرة المنطقة على إنجاح هذا الحدث المهم.