ورشة العمل الإقليمية «إدارة المقاصد» في الدوحة
08/12/2010

أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة أحمد النعيمي أمس بالدوحة أن ما يقارب 8000 غرفة ستضاف إلى سوق الضيافة القطرية من خلال افتتاح فنادق من فئة الخمس والأربع نجوم وكلها تتبع علامات تجارية وسلسلة فنادق عالمية، مبينا أن هذه الغرف والشقق الفندقية الجديدة سترفع عدد الغرف في الدوحة إلى 17500 غرفة، أي ما يزيد عن ضعف العدد الحالي للغرف، وهو 9500 غرفة وشقة فندقية. جاء ذلك في ورشة العمل الإقليمية «Ø¥Ø¯Ø§Ø±Ø© المقاصد» التي أقامتها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام. Ùˆ أكد النعيمي في تصريحات للصحافيين أمس أنه مع هذه الزيادة المقررة للفنادق العام المقبل فإن على الفنادق الحالية وضع استراتيجياتها لجذب أكبر عدد من السياح وعدم الاعتماد فقط على السوق المحلية، مؤكدا أن منافسة قوية داخلية ستحدث في سوق الضيافة القطرية خلال العام المقبل. وكشف النعيمي عن جولة سياحية ترويجية جديدة ستقوم بها الهيئة في خريف العام 2011. لم يتم تحديد وجهاتها بعد إلا أنها ستتجه إما إلى أوروبا الشرقية أو أميركا الشمالية. واختتمت ورشة العمل الإقليمية بتوزيع شهادات للمشاركين في الورشة. كما تم تقديم مجموعة من العروض وأوراق العمل التي ركزت على بعض من المقاصد السياحية بحسب الدولة العارضة. وجرى خلال الجلسة الختامية تقييم لأوراق العمل المقدمة كي يتم تعميم الأسلوب الأنجع في مجال إدارة المقاصد على كافة الحضور. وتنافس المشاركون في عرض أوراق عملهم عن المقاصد السياحية، وفاز بالمرتبة الأولى الأردن وتلته دولة قطر، ثم منطقة الأحساء في المملكة العربية السعودية. وقد تسلم الفائزون دروعا ذهبية تمثل البواخر القطرية. وأوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة النعيمي أن قطر تعمل على جعل الدوحة مركزا إقليميا للتدريب في مجال السياحة، وأنها تسعى لتنظيم الدورات التي تحمل عناوين هامة في مجال صناعة السياحة، مؤكدا أن الهيئة الآن في طور بناء الأساس والركيزة لهذا المركز الإقليمي من خلال الاستمرار بتكثيف تنظيم هذه الورشات، واكتساب المزيد من الخبرات. وأشار إلى أن الهدف المحدد، وهو إقامة المركز، وسيتحقق في المستقبل القريب إلا أنه يحتاج إلى الوقت والخبرة، وأسس أخرى تعمل الهيئة بجهد على إرسائها.
وبين النعيمي أن الهيئة اختارت عنوان الدورة وموضوعها الهام، وهو إدارة المقاصد، لأن هناك مشكلة في إدارة المقاصد والاستدامة في هذه الإدارة بالدول العربية، لافتا إلى أن قطر تنطلق من موقعها، حيث بدأت بتأسيس بنية تحتية قوية وثابتة وتتمتع بالاستمرارية.ونوه النعيمي إلى أن لدى الدوحة مقاصد سياحية غاية في الأهمية على مستوى المنطقة والعالم، وأهمها الدوحة التي أصبحت مقصدا سياحيا معروفا. مبينا أن الحاجة الماسة حاليا هي للخبرات لأن هناك قلة في الخبرات المختصة بهذا المجال.