السياØØ© الإسلامية: " الرأي " 22 دجنبر / كانون الأول 2010
رغم التطورات التي أدخلها التقدم والتقنية على ÙÙ† الديكور والزينة، إلا أن المقتنيات التراثية على اختلاÙها لا زالت الطابع الأكثر Øضورا ÙÙŠ تزيين المقاهي والمطاعم السياØية وعدد من الÙنادق ÙÙŠ المدينة الوردية. ورغم تأثر الØياة العامة ÙÙŠ البتراء بمتغيرات العصر الØديث وما تركه هذا التغير من تأثير على الÙÙ† المعماري والديكورات المراÙقة له، غير أن اللجوء إلى أدوات التراث على اختلاÙها أمر ÙŠÙضله كثيرون، ومرده ÙÙŠ الغالب إلى الإنسجام مع الطابع الأثري الذي تتميز به المدينة. وتختل٠أدوات التراث المستخدمة من مكان إلى آخر، ÙÙÙŠ الوقت الذي تتزين Ùيه بعض المنازل بالبسط التراثية والجواعد؛ وهي جلد الخرو٠مع صوÙÙ‡ بعد أن يتم لها عملية الدباغ، Ùإن عددا من المقاهي والمطاعم تستخدم ÙÙŠ زينتها إضاÙØ© إلى ما سبق أدوات متعددة من التراث، منها؛ الغربال والسعن والمØماس ودلال القهوة وغيرها. وبات هذا الأمر يلقى رواجا وانتشارا ÙÙŠ الآونة الأخيرة، وخاصة ÙÙŠ ديكور المØلات والمطاعم والمقاهي وذلك بهد٠الØÙاظ على الطابع التراثي للمنطقة وكونه وسيلة جذب سياØÙŠ تستهوي الكثير من زوار المدينة. ÙالسائØØ© جوسين التي خرجت للتسوق ÙÙŠ سوق وادي موسى بالبتراء استهواها التصميم التراثي لأØد المقاهي ÙÙŠ المدينة Ùأخذت تلتقط الصورة تلو الأخرى لتÙاصيل المكان وهي مشدوهة بما تشاهد، ÙˆÙÙŠ Ø£Øيان كثيرة كانت تسأل عن استعمال هذه المقتنيات ÙˆÙيما إذا ما زالت تشكل معلما ÙÙŠ الØياة الريÙية الأردنية. وتقول جوسين: إن رؤيتها وتعرÙها على هذه المقتنيات التي ارتبطت بØياة سكان البتراء بالقدم أمر ÙÙŠ غاية الروعة والأهمية نظرا لتعريÙها بØياة الإنسان ولارتباطها بطبيعة المكان، وتؤكد بأن هذه المقتنيات تمثل جانبا هاما من ثقاÙات الشعوب التي تØرص كزائرة للمكان على معرÙتها. ويعتبر سليمان الهلالات مدير Ø£Øد المطاعم السياØية أن اللجوء إلى هذا النوع من الأدوات التراثية ÙÙŠ تصميم وتزيين المطاعم، هو بمثابة Ù…Øاكاة لطبيعة المنطقة وتراثها، إضاÙØ© إلى أن استخدام هذه الأدوات أصبØت وسيلة جذب ÙŠÙضلها الكثير من السياØ. |