كردستان العراق والسياحة الجيولوجية
14/01/2011

السياحة الإسلامية: عن " صوت العراق " 14 يناير /كانون الثاني 2011

أنشأت تحت رعاية اليونسكو في عام 2004 الشبكة العالمية للحدائق الجيولوجية التي تضبط 77 حديقة جيولوجية منتشرة في 24 بلدا، تتكون أغلب تلك الحدائق الجيولوجية من تمثل تاريخا جيولوجيا مميزا على شاكل ( تراكيب ومنحدرات رائعة الجمال، مشاهد كارستية وتنوعا جيولوجيا، مواقع بركانية، إنها جوفية Ùˆ جسور طبيعية ØŒ شبكات طويلة من المغارات تضاريس تشكلت بفعل الجليد كخطوط القمم الجليدية والأراضي المغطاة بالصنوبر، بحيرات مائية عذبة ومالحة وساخنة، تلال من الرمال شواظئ ØŒ محطات لمنابع ساخنة ØŒ موارد بحرية ،جبال المعادن، مضايق بحرية وجبلية، الغابات المتحجرة.   Ø¥Ù† التنوع الفريد لسجلات الجيولوجية في كردستان العراق يعد إرثا جيولوجيا يمكن وضعة على خارطة كردستان العراق وهذا يتطلب إنشاء متنزهات جيولوجية عديدة على قمم ووديان الجبال في كردستان. الكثير من المواقع قي إقليم كردستان العراق تحتوي على العديد من العيون الطبيعية والمعدنية التي ترتبط بعضها بجوانب تاريخية وتراثية وان استغلاله سيساهم في إيجاد أفضل أنواع من السياحة الطبيعية الجمالية. كما أن العديد من مثل تلك المواقع تعتبر متحفا طبيعيا جيولوجيا وذات بيئة خصبة للسياحة الجيولوجية نتيجة انتشار الطيات المتنوعة الجيولوجية الغنية بالأحافير والمتحجرات ØŒ إضافة إلى ظواهر الكارست والكهوف ورشوحات النفط وتسرب الغاز الطبيعي ØŒ إضافة الى حفريات أثرية، وتواجد بقايا العديد من المقالع الجيولوجية القديمة في جبال كردستان في الجبال، Ùˆ كلها سييساهم في زيادة الجذب السياحي الجيولوجي إلى كردستان. وتكتسب الكهوف أهمية سياحية بالغة فيما تقدمه من مكنونات وتحف بديعة صاغتها أنامل الطبيعة . الكهوف موضوع خصب للأبحاث العلمية والجيولوجية التي تتناول نشأة وتطور الكهوف قبل آلاف السنين وطبيعة المناخ الذي أدت إلى تكوين الكهوف ،إضافة إلى الأهمية الفطرية للكهوف وما تحتضنه من كائنات مختلفة محط أنظار الباحثين في المجال الحيوي والحياة الفطرية . كانت الكهوف ولا تزال تراثآ جيولوجيا طبيعيا يسر قصة نشوء وتطور ويسطر تاريخا لحضارات استعمرت هذه الكهوف وخلفت ورائها كتابات ونقوشا جدارية لا تزال شاهدة على تاريخ حافل منذ الأزل.