100 فندق في مكة تمنح شهادات التصنيف
28/01/2011

السياحة الإسلامية: عن " الاقتصادية " 28 يناير /كانون الثاني 2011

اجتاز 100 فندق في مكة المكرمة اشتراطات الهيئة العامة للسياحة والآثار، حيث تمكنت من الحصول على شهادات التصنيف التي تم تسليمها في احتفالية خصصت لهذه المناسبة البارحة الأولى. وأوضح الدكتور عبد العزيز الخضيري, وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة راعي الحفل والذي قام بتسليم الشهادات للمصنفين الجدد، أن المملكة تعيش هذه الأيام تحول الخدمة الفندقية إلى سياحة متخصصة, مشيرا أن السياحة أصبحت واقعا وصناعة ومعززة لمفاهيم أشمل. وبين أن من أهم الإنجازات التي تحتسب للهيئة العامة للسياحة والآثار عدم الاستعجال للوصول إلى النجاح، حيث إن الاستدامة هي مطلب رئيس ومكمل حيوي لأي نجاح. وأضاف الخضيري: إن الأمير خالد الفيصل خاض التجربة في ميدان السياحة منذ أربعة عقود حين كان أميرا لمنطقة عسير، عندما أكد حينها أن عسير أحد المرافق السياحية المهمة والتي تعد رافدا اقتصاديا أساسيا مهما، لتبدأ آنذاك الرحلة لإنشاء صناعة جديدة في التنمية وتوطينها، وجعلها واقعا ملموسا. وأبان وكيل إمارة مكة المكرمة أن الإمارة تعد شريكا أساسيا في مجال السياحة، وتمثيل الهيئة العامة للسياحة والآثار في مجلس منطقة مكة المكرمة ضمن استراتيجية المجلس وتنمية الإنسان واقع نعيشه اليوم. وأشار الخضيري إلى أن شركة البلد الأمين التي يرأسها أمين العاصمة المقدسة، أنشئت تحت مظلتها شركة مهتمة بكل مرافق التطوير السياحي في مكة، وكل الاستثمارات في كل المواقع في مكة المكرمة بحيث يكون الاستثمار تنمويا وليس فقط تجاريا. وقال وكيل الإمارة في معرض حديثه هناك فصل بين إسكان الحجاج وبين تصنيف الفنادق والشقق المفروشة. ومكة المكرمة تحتاج إلى إعداد كبيرة من الوحدات السكنية في فترة قصير خلال موسم الحج، ولجنة إسكان الحجاج هي الآن تحت إشراف الأمارة، إضافة إلى الجهات المشاركة فيها مثل الدفاع المدني، والأمانة، ووزارة الحج، وهيئة السياحة، وجميعها تحت مظلة الإدارة العامة للحج والعمرة. وهي إدارة ضمن الإدارت المستحدثة ضمن الهيكلة التنظيمية للإمارة، وأعطيت لها مسؤولية كاملة لمتابعة وتطوير أعمال الحج والعمرة. وفي هذه المرحلة نعمل على تطوير الفنادق وضوابط تراعي أبعادا كثيرة منها القدرة المالية، والبعد الجغرافي للمواقع، والطاقة الاستيعابية. وفي المستقبل القريب تصبح المنظومة التنموية تقدم منشآت متكاملة لتصبح تحت التصنيف العالمي التي تشرف عليه الهيئة، لتكون مكة القدوة الأميز بحسب رؤية الأمير خالد الفيصل في كل جوانب الحياة. وهو حلم وإصرار الأمير خالد الفيصل في أن تكون مكة مميزة. من جهته، أكد وليد أبو سبعة رئيس لجنة السياحة والفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن شهادة التصنيف بالنسبة للفنادق هي شهادة تغني عن تصريح لجنة إسكان الحجاج والفنادق إذا ما حصلت على تصنيف، فإنها تكون بذلك قد تجاوزت خطوات الانتقال وفق متطلبات واشتراطات الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأضاف أبو سبعة أن صندوق الموارد له دور ريادي في التحول إلى صناعة الفندقة لتكون رافدا بذلك، حيث إن هذا التعاون سيضاعف السعودية مما هي عليه في توظيف فئة الشباب في القطاع الجديد والتمنية فيها. من جانبه، قال الدكتور صلاح البخيت إنه للتحول إلى مرحلة الصناعة تم استخدام نظام عالمي لدول سبقت في مجال الإيواء السياحي، واستعنا بكثير من المكاتب الاستشارية العالمية لتنافس صناعة الفنادق في المملكة العالم بما حققته المملكة من خدمات إيواء واستكمال الصناعة بوكالات السياحة والسفر وغيرها للتأسيس للسياحة في المملكة.