أل٠ياء
لندن 24-7--04
بقيت ØاÙلات لندن الØمراء ذات الطابقين على مدي خمسين عاما وسيلة نقل عملية لسكان المدينة المكتظة، إلا انه وبعد نص٠قرن من تشغيلها Ùقد اقتربت نهاية الطريق لتلك الØاÙلات التي تعد علامة مميزة للعاصمة البريطانية.
وكان رئيس بلدية لندن كين ليÙينغستون قال انه سيتم التخلص تدريجيا بØلول عام 2005 من 500 ØاÙلة هي التي تبقت من تلك الØاÙلات لتØÙ„ Ù…Øلها ØاÙلات قادرة على Øمل مزيد من الركاب ولا تتطلب سوى شخص واØد لتشغيلها.
إلا أن مؤيدي تلك الØاÙلات التي يعتبرونها كنزا وطنيا تماما مثل ساعة "بيغ بين" Ùˆ"قصر بكنغهام" مصممون على أن يكون خروج الØاÙلات الØمراء من الشوارع متراÙقا مع اØتÙال كبير.
واØتÙالا بمرور خمسين عاما على تشغيل تلك الØاÙلات ÙÙŠ عطلة نهاية الأسبوع الØالي Ùقد نظم Ù…Øبو تلك الØاÙلات عددا من النشاطات بما Ùيها خروج أكثر من 100 منها ÙÙŠ موكب كبير Øول منتزة Ùينسبيري بارك شمال لندن.
ÙˆÙيما سيتم بيع معظم تلك الØاÙلات أو تØويلها إلى خردة خلال الأشهر الستة القادمة، Ùقد قررت سلطة النقل ÙÙŠ لندن الاØتÙاظ بثلاثين من تلك الØاÙلات لنقل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ قلب العاصمة البريطانية.
ولمن لا يعر٠ØاÙلات لندن Ùان مرورها بجانب الراكب يشعره بتيار من الهواء يلامس عنقه أثناء تØركها، ÙˆÙÙŠ داخلها سلم متعرج ÙŠØمل الراكب إلى طابق علوي يشر٠عليه شخص يرتدي قبعة مميزة. وعندما يرغب اØد الركاب ÙÙŠ النزول Ùانه يسØب خيطا معينا لينطلق جرس Ø®Ùي٠يعلم عنده السائق برغبة الراكب ÙÙŠ النزول.
وعملت أولى هذه الØاÙلات ÙÙŠ 24 تموز/يوليو من عام 1954 تبعتها Øوالي 2900 ØاÙلة أخرى بØلول عام 1968.
وصممت تلك الØاÙلات لتبقي صالØØ© للعمل مدة 17 عاما ولØمل Øوالي 46 راكبا. ورغم إن تلك الØاÙلات اØتÙظت بشكلها الذي صممت عليه ÙÙŠ الثلاثينات، إلا إن ذلك الشكل القديم Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ®ÙÙŠ تØته آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا ÙÙŠ عالم الØاÙلات جعلت منها متقدمة على عصرها. أما وزنها Ùلا يزيد على ثمانية أطنان وهو اقل بكثير من نظيراتها العصرية.
وكانت تلك الØاÙلات تعمل لمدة طويلة على خدمة سكان لندن Ùقط ولم يكن من بين عملائها سوى الخطوط الجوية البريطانية ÙÙŠ الستينات.
وسعت السلطات المØلية على مدى سنوات إلى التخلص من هذه الØاÙلات التي يقول منتقدوها إنها خطيرة إذ تتسبب ÙÙŠ ÙˆÙاة ثلاثة أشخاص سنويا أثناء Ù…Øاولتهم الصعود إليها أو النزول منها، وان صيانتها وإدارتها مكلÙØ© كما لا يستطيع الركاب المعاقون ركوبها.
ومن المقرر أن يتم استبدال هذه الØاÙلات بأخرى ذات طابق واØد وأبواب أمامية وخلÙية واسعة تشبه تلك المستخدمة ÙÙŠ المطارات.
ويضع ليÙينغسون نصب عينيه ÙÙŠ إطار خطته الطموØØ© Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ³Ø§Ø¦Ù„ النقل ÙÙŠ لندن الØداثة والسلامة لتØÙ„ Ù…ØÙ„ التقليد والعواطÙ.
أما بالنسبة لمن يصعب عليهم التخلي عن تلك الØاÙلات Ùتقوم بعض المواقع على الانترنت ببيع تلك الØاÙلات بمبالغ ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين ألÙين Ùˆ12 أل٠جنيه إسترليني (500 Ùˆ 22000 دولار). |