السياØØ© الإسلامية: عن " ا ٠ب" 01 مارس /آذار 2011
تشتهر شواطئ الكناري والباليار الإسبانية بكونها وجهة مميزة وداÙئة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ Ùصل الشتاء. وهذا العام تشهد تدÙÙ‚ أعداد غير متوقعة من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† اضطروا لتعديل مشاريع عطلهم على خلÙية الثورتين الشعبيتين المصرية والتونسية. ويعتبر هذا الأمر Øظا غير متوقع Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¥Ø³Ø¨Ø§Ù†ÙŠØ§ التي كانت قد تراجعت ÙÙŠ العام 2010 من المرتبة الثالثة ÙÙŠ لائØØ© الوجهات السياØية ÙÙŠ العالم، لتØÙ„ المرتبة الرابعة وقد تخطتها الصين. وتعاني إسبانيا بشكل خاص من المناÙسة الشديدة مع المنتجعات السياØية المصرية على البØر الأØمر وشواطئ المتوسط التونسية، التي تقدم عروضا بأسعار Ø£Ùضل والتي لا تتطلب رØلة جوية أطول، للآتين من ألمانيا أو بريطانيا. لكن الثورة التي تÙجرت ÙÙŠ تونس بداية كانون الثاني/يناير الماضي ومن ثم تلك التي هزت مصر، قلبتا مشاريع عدد كبير من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† وجدوا أنÙسهم يتوجهون إلى إسبانيا، خصوصا إلى أرخبيل الكناري قبالة المغرب. وخلال شهر كانون الثاني/يناير المنصرم، زار أسبانيا 66ØŒ2 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£ÙŠ بزيادة بلغت 7ØŒ4% مقارنة مع كانون الثاني/يناير 2010 بالإضاÙØ© إلى أنها الأولى من نوعها منذ 18 شهرا، بØسب وزارة السياØØ©. واعتبرت جزر الكناري الوجهة الأولى مع 866476 سائØا، أي بزيادة بلغت 8ØŒ8% مقارنة مع كانون الثاني/يناير 2010. كذلك شهدت منطقة Ùالنسيا على البØر المتوسط Ù‚Ùزة سجلت 20 بالمائة. ويعلق وزير السياØØ© ميغيل سيباستيان قائلا: استÙدنا بشكل أو آخر من الأزمة التي Øلت ÙÙŠ كل من مصر وتونس، إذ أنها جعلت Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙŠØºÙŠØ±ÙˆÙ† وجهة أسÙارهم مسقطين هذين البلدين من Øساباتهم. يضيÙ: لكنه لا يجب أن يكون هذا هدÙنا. Ùسياستنا تقتضي بتعزيز مناÙستنا، خصوصا ÙÙŠ الأسواق السياØية المستقبلية التي تشكلها روسيا والصين والهند. وتنتظر وكالات السÙر 300 Ø£Ù„Ù Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¥Ø¶Ø§ÙÙŠ ÙÙŠ جزر الكناري خلال Ùصل الشتاء الذي ينتهي ÙÙŠ أواخر نيسان/أبريل، بØسب ما تÙيد الØكومة المØلية. وشواطئ الباليار على البØر المتوسط تستÙيد أيضا من هذا الوضع القائم، مع منتجعات سياØية تقدم عروضات وخدمات مماثلة لتلك التي تقدم على الشواطئ المصرية أو التونسية.
|