ربيع كريستيز للمجوهرات بدبي
22/03/2011

السياحة الإسلامية: 22 مارس /آذار 2011

تقيم دار كريستيز في شهر أبريل القادم مزادها العشرين للمجوهرات، ومن أبرز القطع وأكثرها إبهاراً للناظرين في هذا المزاد المرتقب، قلادة ماسية في غاية الروعة والجمال باللونين الأصفر والبرتقالي، إلى جانب إحدى أكبر اللآلئ الطبيعية التي يتم تسجيلها حتى الآن على شكل قطرة ماء، بالإضافة إلى قطعة طبيعية يبلغ وزنها 22 قيراطاً من الياقوت البورمي، وذلك في فندق جميرا أبراج الإمارات بمدينة دبي. وسوف تقوم دار كريستيز، دار المزادات العلنية العالمية العريقة التي تواظب على تنظيم المزادات في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2006ØŒ بعقد مزاد "الفن العربي والإيراني والتركي الحديث والمعاصر" العلني في مساء اليوم السابق لمزاد المجوهرات الموافق 19 أبريل. وتعليقاً على المزاد، قال ديفيد وارن، المدير العالمي لقسم المجوهرات لدى كريستيز ورئيس قسم المجوهرات لمنطقة الشرق الأوسط: تمتزج أناقة المجوهرات الحديثة وروعة الأحجار الكريمة النادرة مع الأعمال النموذجية التي قام تجار المجوهرات المعاصرون باختيارها بعناية فائقة، لينتج بذلك مزاد مجوهرات جذاب ومصمم خصيصاً لمحبي جمع المجوهرات في الشرق الأوسط.  وكان المبلغ الأكبر من نصيب طقم مذهل من الماس والمجوهرات الماسية الفاخرة الملونة، يضم قلادة بصف مزدوج من البتلات الماسية المتدرجة مع أقراط مطابقة، يث البيع بمبلغ 450.000-550.000 دولار أمريكي. وتتوجت الأقراط والقلادة بسلسلة من القطع الماسية النادرة "فانسي إنتينس" باللونين الأصفر والبرتقالي وبحجم مثير للدهشة. ويمكن تحويل القلادة إلى عصابة مرصعة للرأس، ويمكن ارتداؤها أيضاً كقلادة فردية.  ÙˆÙ…Ù† القطع الفريدة الأخرى في المزاد، هناك خاتم ماسي أصفر مخضر وضارب إلى السمرة يبلغ وزنه 25ØŒ01 قيراطاً، وتقدر قيمته بحوالي 280.000-350.000 دولار أمريكي. ومن القطع البارزة في هذا الجزء من المزاد خاتمان ماسيّان نادران على شكل وسادة من الياقوت البورمي، يبلغ وزن أحدهما 10ØŒ03 قيراط بينما يبلغ وزن الآخر 22 قيراطاً، ويقدر ثمنهما بما يتراوح بين 240.000-280.000ØŒ Ùˆ200.000-250.00 دولار أمريكي على التوالي. وتجدر الإشارة إلى أن قطع الياقوت البورمي غير المعالجة التي تصل إلى هذه الأحجام الكبيرة تعتبر نادرة ومرغوبة للغاية. وتتمثل إحدى أبرز معروضات المزاد في قلادة مذهلة بثماني ضفائر متدرجة من اللؤلؤ الطبيعي مع قفل ماسي من أواخر العصر الفيكتوري، يقدر ثمنها بحوالي 240.000-280.000 دولار أمريكي. وتكتمل هذه القطعة مع لؤلؤة طبيعية مزخرفة على شكل قطرة يبلغ وزنها 239ØŒ7 حبة (59ØŒ92 قيراط). ويقدر ثمنها بمبلغ 180ØŒ000-250ØŒ000. ويبرز خاتم بجوهرة بيضوية من الماس والياقوت الأزرق، قام بصنعه فان كليف وآربيلز، يبلغ وزنه 30.05 قيراط وبتكليف خاص في عام 1959ØŒ كأهم القطع في هذا القسم، حيث يقدر ثمنه بمبلغ 80.000-120.000 دولار أمريكي. ومن بين المجوهرات المعاصرة التي تحظى بإعجاب وتقدير كبيرين من قبل العملاء في الشرق الأوسط سوار ماسي لافت للأنظار ومرصع بالأحجار الكريمة قام بصنعه مايكل يوسفيان. وتم تعليق هذه المجموعة الواسعة مع سلسلة من أحجار القمر البيضوية الملمّعة تتخللها أحجار التورمالين 'بارايبا' والإسبنيل والعقيق التسافوريتي بأشكال مختلفة، مع لمسات من قطع الماس البراقة (يقدر ثمنه بحوالي 30ØŒ000-40ØŒ000 دولار أمريكي). كما تم عرض خاتم "فرس البحر الذهبي" المرصع بجواهر مختلفة من صنع "آنا هو" بمبلغ يتراوح بين  9.000-12.000 دولار أمريكي، حيث زخرفت جوانبه بالماس الأصفر ليجسد "فرس بحر ذهبي". وتم استخدام الياقوت والماس والعقيق الأخضر الذي يوحي بألوان المحيط، لترصيع حجر توباز أزرق اللون وبيضوي الشكل يبلغ وزنه 24.05 قيراط.