انطلاق فعاليات مهرجان الرياض للتسوق
05/05/2011

السياحة الإسلامية:  عن "الإقتصادية " 05 مايو /أيار 2011

أعلنت الغرفة التجارية الصناعية في مدينة الرياض ممثلة باللجنة السياحية، أن 27 من رجب 1432هـ سيكون موعدا لبدء مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لصيف عام 1432هـ، الذي ترعاه وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ويستمر حتى 27 من شعبان من العام نفسه.  وأكد ماجد الحكير رئيس اللجنة السياحية في الغرفة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه، أن الرياض أصبحت عاصمة للفعاليات، وهذا يعطي مردودا اقتصاديا مميزا. وحيث إن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه يواجه تحديا كبيرا في وجود روزنامة كبيرة من المهرجانات، دعا الجهات الإعلامية إلى دعم هذه الفعالية الوطنية بجميع إمكاناتها، كون الإعلام شريكا رئيسيا في إنجاح أي فعالية وطنية وإبرازها بالشكل الذي يليق بالمملكة.وأبدى الحكير توقعه أن النسخة السابعة من المهرجان ستستقطب أعدادا أكبر من السنوات الماضية نظرا للمكانة التي أصبح يحتلها المهرجان لدى المهتمين والجماهير، من خلال متابعة أحداثه، سواء كان من خلال العروض الترويجية أو الفعاليات الترفيهية والثقافية والتوعوية، ومن خلال الجوائز الكثيرة التي يتم توزيعها طيلة أيام المهرجان. من جانبه، أوضح المهندس سعد المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن النتائج الإيجابية التي حققها المهرجان طيلة السنوات الماضية كانت محفزا للاستمرار في تنظيمه في ظل التطور الاقتصادي الذي تعيشه المملكة، مبينا أن أحد أهداف المهرجان هو تسليط الضوء على المقومات السياحية التي تمتلكها مدينة الرياض وجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية على مستوى المنطقة. وأشار المهندس المعجل إلى أن النجاح المستمر للمهرجان، يأتي في المقام الأول لدعم الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وتضافر كافة الجهود، وكذلك دعم أمين منطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن عياف، إضافة إلى دعم القطاع الخاص والمراكز التجارية والترفيهية، حيث إن التكاتف ميزة تعزز استمرارية المهرجان وتجعله قابلا للتطور والتوسع المستمرين. وأضاف: استطاع المهرجان أن يحول الرياض في السنوات الأخيرة إلى مدينة مفعمة بالحيوية، من خلال مجموعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتوعوية وعدد من العروض المتميزة التي أضفت نكهة خاصة على صيف الرياض، وحيث إن نسخة هذا العام ستحتوي على عروض غير مسبوقة وتلبي تطلعات كافة شرائح المجتمع. وبدوره، قال محمد المعجل رئيس اللجنة التحضيرية ''إن البنية التحتية المتطورة لمدينة الرياض والمرافق الترفيهية والسياحية التي تزخر بها المدينة، ودعم القطاعين الحكومي والخاص، يشكل أحد أهم عناصر النجاح. وتابع المهرجان له مستقبل واعد ومليء بالإنجازات، خاصة أن الرياض ما زال لديها الكثير لتقدمه هذا العام والأعوام المقبلة، وأن المهرجان سيستمر بالعزيمة والإصرار نفسيهما، وسيعمل على تعزيز مكانة مدينة الرياض كوجهة رائدة على خريطة السياحة في المنطقة. يذكر أن اللجنة التحضيرية لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه بدأت مبكرا الاجتماعات والتحضيرات لهذا الحدث، وكان آخرها لقاء موسع مع الشركاء، طرح خلاله عديد من الأفكار والاقتراحات التطويرية.