5000 إماراتي زاروا تونس في 2010
24/05/2011

السياحة الإسلامية:  عن "الإمارات اليوم " 24 مايو /أيار 2011

قالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة «Ø¨Ø§Ø±ÙƒÙ„يز للسياحة» في تونس، مفيدة آمر: إنعدد السياح الخليجيين الوافدين إلى تونس بلغ 10 آلاف سائح العام الماضي، نصفهم من دولة الإمارات. وتوقعت أن ينمو عدد السياح الخليجين خلال فترة الصيف مع استقرار الأوضاع في تونس عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي من السلطة. وأشارت آمر إلى أن تونس تعمل على تعويض خسائر القطاع السياحي الناجمة عن الثورة من خلال إعادة ترتيب أوضاعـه، لافتة إلى أن السياحة تعـد خامس مصـدر للدخل في تونس. وبينت أن التراجع في السياحة يعد مؤقتاً، إذ تعد تونس وجهـة سياحيـة مهمـة في الشرق الأوسط وشمـال إفريقيا، خصوصـاً للسياحة الأوروبية من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وتركيا وروسيا ودول أوروبا الشرقية. وذكرت أن ثمانية ملايين سائح يزورون تونس سنوياً، ما يدفع القطاع الخاص والحكومة في تونس للعمل على إعادة نشاط هذا القطاع. وأوضحت أن «Ø§Ù„جناح التونسي، الذي شارك الشهر الجاري في معرض السياحة والسفر في دبي، عمل على عقد اتفاقات مع شركات خليجية، خصوصاً من الإمارات، لإطلاق العروض الترويجية الخاصة بجذب السياح الخليجيين إلى تونس، لافتة إلى أن الشركات التونسية تسعى إلى دعم التوجه نحو السوق الخليجية، وزيادة عدد السياح من دول الخليج. ثم قالت آمر: إن شركات السياحة التونسية تسعى إلى جذب السياحة الغنية والمتوسطة، وستقدم في سبيل ذلك العروض السعرية المخفضة، كما ستروّج أيضاً لسياحة الأغنياء ذوي الدخول المرتفعة»ØŒ لافتة إلى أن «ÙØ±Ù†Ø³Ø§ هي السوق رقم واحد من حيث عدد السياح إلى تونس، وتستقطب تونس أكثر من مليون سائح سنوياً من فرنسا وحدها. وبينت أن تونس قد تحتاج وقتاً لإعادة السياحة إلى مستويات ما قبل الثورة، لكن وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك توقعات بانتعاش موسم السياحة خلال فترة الصيف الجاري، وعودة السياحة إلى مستوياتها الطبيعية مع بداية العام المقبل.