السياØية الإسلامية: عن "الوطن " 08 يونيو /Øزيران 2011
ازداد إقبال الØلبيين على السياØØ© الشعبية ÙÙŠ الآونة الأخيرة ÙÙŠ ظل انغلاق مناÙØ° السياØØ© الداخلية والعربية البينية وتراجع ملØوظ ÙÙŠ عدد الراغبين بزيارة الجارة تركيا إلى Øين انÙراج الأوضاع المؤسÙØ© التي تعيشها البلاد. وبدا أن Ù…Ø·Ø§Ø±Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الشعبية ÙÙŠ المØاÙظة باتت خياراً مقبولاً لشريØØ© كبيرة من الØلبيين على الرغم من قلتها وعدم ارتقائها لذائقة ميسوري الدخل «ÙˆÙ„كن ليس بالإمكان Ø£Ùضل مما هو متواÙر Øالياً ونأمل تجاوز الأزمة بسرعة لأن الكثير من الوجهات السياØية السورية يعتمد بدرجة ما على Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Øلبيين الذين ÙŠÙضلون الشواطئ والمناطق الجبلية ذات البنية التØتية الجيدة»ØŒ ÙˆÙÙ‚ قول صاØب مكتب سياØØ© لـ«Ø§Ù„وطن. ودÙعت عطلة نهاية الأسبوع، إثر انتهاء امتØانات المراØÙ„ الانتقالية، بآلا٠الØلبيين إلى المساØات الخضراء Øول Ù…Øلقات المدينة وخصوصاً ÙÙŠ جهة الغرب على الطريق الواصل إلى دمشق العاصمة ÙˆÙÙŠ الغابات القريبة. ويقضي هؤلاء قسطاً كبيراً من ليلتي الجمعة والسبت جماعات على الطرقات مع تواÙر الأمان والهدوء. وانتعشت خدمة الإكسبرس التي توÙر المشروبات الساخنة لزوار المØلقات والطرقات الدولية وغض مجلس المدينة الطر٠عن الخدمة التي كانت إلى وقت قريب ممنوعة لكنها غدت من أهم معالم مناطق السياØØ© الشعبية ووÙرت Ùرص عمل كثيرة للعاطلين عن العمل ودخولاً جيدة لأصØابها. ويؤثر Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ÙŠÙˆÙ† اصطØاب أطعمتهم إلى متنزهاتهم وخاصة عدة شواء الكباب والكبب التي تشتهر بها المدينة Øيث تنتشر Ø±ÙˆØ§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø´ÙˆØ§Ø¡ ÙÙŠ جميع مناطق ارتياد الزوار وتنتشر «Ø§Ù„مدات» العربية التي لا تستثني أي مساØØ© خضراء Øتى وقت متأخر من الليل برÙقة العائلة والأصدقاء. وشهدت مناطق الاصطيا٠القريبة من Øلب مثل الباسوطة وكÙر جنة وميدانكي ÙˆØرم بØيرة 17 نيسان إقبالاً ملØوظاً من الزوار الØلبيين الراغبين بقضاء وقت ممتع بعيداً عن صخب وضوضاء المدينة «Ø¥Ø° توÙر تلك الأماكن جلسات هادئة ومطاعم تشتهر بوجباتها الشهية من اللØوم والأسماك وتتمتع بمناظر طبيعية خلابة وهواء عليل يجتذب سكان مدينة Øلب والمناطق المجاورة لها»ØŒ كما يقول Ø£Øد الزوار. والØال أن أعداد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Øلبيين، الذين اعتادوا على قضاء عطلهم وإجازاتهم الصيÙية ÙÙŠ مناطق الاصطيا٠السورية التقليدية، تراجعت بشكل شبه تام بعد أن تعرضت مناطق قريبة منها لقلاقل صرÙت الزوار عنها ولتتأثر المنشآت السياØية سلباً بخلا٠أماكن السياØØ© الشعبية الØلبية التي انتعشت بشكل لاÙت. |