توقعات زيادة أعداد السياح في المملكة الأردنية
01/07/2011

السياحة الإسلامية:  عن "مباشر " 01 يوليوز /تموز 2011

توقعت وزيرة السياحة والآثار الدكتورة هيفاء أبو غزالة أن يرتفع النشاط السياحي خلال الشهر المقبل ما بين 20-30 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي, وذلك على ضوء الزيادة المتوقعة لحجم وإعداد السياح العرب والخليجيين القادمين إلى المملكة خلال تموز المقبل. وقالت د. أبو غزالة إن الشهر المقبل سيكون بمثابة نقطة فارقة في النشاط السياحي لهذا العام، حيث يتوقع زيادة في أعداد السياح, بناء على الجهود التي تم بذلها في السابق لاستقطاب السياح العرب لتعويض النقص الحاصل في السياحة الأوروبية. وأضافت أن الجهود التي بذلتها كافة الفعاليات المكونة لقطاع السياحي تعطي مؤشرا واضحا أن المملكة ستشهد انتعاشا في الحركة والنشاط السياحي خلال الشهر المقبل. وتابعت قائلة إن الشهر المقبل "تموز" هي الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك في شهر آب، الذي تفضل فيه اغلب العائلات خاصة من السياح العرب قضاءها في دولهم وبين عائلاتهم, لذلك فإنه ونتيجة للأحداث والاضطرابات الحاصلة في دول الجوار خاصة سورية وتوقف حركة السياحة إليها والى لبنان عن طريق البر, فان معظم السياحة الخليجية ستكون وجهتها الوحيدة هي الأردن, وهو ما سيعمل على زيادة في أعداد السياح خلال هذا الشهر. وأشارت أن الوزارة وبالتعاون مع كافة الفعاليات السياحية وضعت الأسس الصحيحة لعلاقة سياحية دائمة مع دول مجلس التعاون الخليجي, تضمن ديمومتها خلال السنوات المقبلة, حيث ستبدأ نتائجها خلال الفترة المقبلة. وقالت انه في السابق كانت جهود جميع مكاتب السفر والفعاليات مبنية على شكل فردي, لكن اليوم فانه ومن خلال نتائج الجولة السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي, فقد توحدت الجهود وتم مأسسة علاقة دائمة مع الدول الخليجية لاستمرار حركة التبادل السياحي خلال السنوات المقبلة, وعليه فقد باشرت العديد من مكاتب السفر نشر إعلاناتها الخاصة باسم الأردن كاملا في الفضائيات داخل دول مجلس التعاون. وأكدت أنه من ضمن الخطط الموضوعة لإحياء النشاط السياحي الأردني في دول مجلس التعاون الخليجي ولاستمرار حملة الترويج السياحي في هذه الدول, فقد تقرر عمل نشاطات شعبية أردنية واحتفالات في هذه الدول, مشيرة انه سيتم عمل أسبوع أردني في دول الخليجية بداية العام المقبل وستبدأ بدولة الكويت. وأكدت أن كافة الفعاليات العامة في القطاع مستعدة حاليا لاستقبال الأعداد المتزايدة من السياح العرب والخليجيين خلال الشهر المقبل, فهناك 24 ألف غرفة فندقية إضافة إلى الشقق التي سيتم تأجيرها مما سينعكس إيجابا على النشاط الاقتصادي في المملكة. ومن ضمن الفعاليات التي وضعتها الوزارة خلال الشهر المقبل, أكدت انه تم احياء العديد من المهرجانات والتي تعتبر من أهم الفعاليات التي تنال رغبة السائح العربي والخليجي, فسيكون هناك فعاليات صيف عمان ومهرجان جرش والفحيص وليالي سوق القلعة, حيث سيكون جبل القلعة نقطة لاستقبال السياح الخليجيين والعرب خلال الفترة المقبلة نتيجة لموقعه المتميز وإطلالته الرائعة التي تكشف جناحي عمان الشرقي والغربي.

وكشفت د. أبو غزالة عن جهود خاصة لتشجيع السياحة في الأردن خلال شهر رمضان, حيث سيكون هناك برامج خاصة وتشجيعية لقضاء شهر رمضان في عمان, يتخللها العديد من الفعاليات التي تلبي متطلبات السائح العربي. وضمن جهود الوزارة الرقابية, أكدت أنها أرسلت العديد من الكتب إلى كافة الفعاليات السياحية من فنادق ومطاعم سياحية تمنع التمييز بين السياح, وتشدد على تقديم كافة الخدمات أمام السياح بكافة جنسياتهم خاصة المحلية منها, مشيرة أن من بين الأمور التي سيتم التشديد عليها الشكاوى الخاصة برفض المنشآت دخول السياح المحليين والتمييز بينهم مع السياح من الجنسيات الأخرى.

ونوهت أن الوزارة ستتخذ جميع العقوبات بحق المخالفين, وان هناك اجتماعا أسبوعيا للجنة السياحة تبحث فيه كافة أنواع الشكاوى التي تتلقاها والملاحظات التي ترصدها, حيث من يثبت مخالفته فانه سيكون تحت طائلة القانون.