السياØØ© الإسلامية: عن "Ù…Øيط " 28 يوليوز /تموز 2011
يشهد متØ٠الÙنون الجميلة بمدينة "ليون" الÙرنسية إقامة معرض يتناول الØضارة العربية والإسلامية، ويروي المعرض العلاقة الØقيقية بين المدينة والتي تعد ثاني أكبر مدن Ùرنسا بعد باريس والÙنون العربية والإسلامية بدءا من القرن التاسع عشر. Ùˆ تملك مدينة "ليون" كنوزا وتØÙا وآثارا عربية وإسلامية، Øيث عاشت منذ القرون الوسطى ÙˆØتى نهاية الØرب العالمية الثانية Ø·Ùرة مالية واقتصادية ÙÙŠ مجالات مختلÙØ©ØŒ كان أهمها على الإطلاق صناعة الØرير التي أنتجت طبقة من الملاك والاقتصاديين، ولعب الØرير دوراً هاماً ÙÙŠ ربط المدينة بالشرق. وتقول الجهة المنظمة لهذا المعرض الاستثنائي، إن قصر الØمراء الذي بني ÙÙŠ القرن الثالث عشر ميلادي، وانتهى العمل ÙÙŠ بعض أجزائه ÙÙŠ نهاية القرن الرابع عشر، كان له بالغ الأثر على جمع كبير من المتمولين والمصرÙيين الذين يهوون جمع التØ٠القديمة لتزيين بيوتهم، وإضÙاء بعض الجمال على جدرانها، والكثير من الغنى الثقاÙÙŠ Ùيها. ولذلك Ùإن عدد كبير من التØ٠المعروضة اليوم تعود ملكيتها لعدد كبير من رجال المال ÙÙŠ ذلك الزمان، من الذين كانوا على معرÙØ© بقيمة هذه القطع الÙنية ماديا وثقاÙيا؛ إذ تعود بعض القطع، ومنها إناء Ù†Øاسي يرجع تاريخه للقرن العاشر الميلادي وصنع ÙÙŠ تركيا، لألبير غوبيل Ø£Øد كبار التجار ÙÙŠ المدينة، وإلى جانب هذه القطع، يمتلئ المعرض بلوØات استشراقية Ù„Ùورتوني الذي يمثل Ø£Øد أهم Ùناني القرن التاسع عشر، الذين شغÙهم الشرق. وتكمن أهمية هذا المعرض ÙÙŠ رؤية الأوروبيين للØضارة العربية والإسلامية، وليس Ùقط قيمة المعروضات من ناØية التاريخ أو الجماليات الÙنية. |