السياØØ© الإسلامية: عن " ميدل إيست أونلاين " 05 أيلول / شتنبر 2011
على الرغم من التØول الملموس الذي عرÙÙ‡ النشاط السياØÙŠ على الصعيد المغربي، خلال العشرية الأولى من القرن الجاري، بÙضل استراتيجية التنمية السياØية المعروÙØ© باسم "رؤية 2010"ØŒ Ùإن منطقة ورزازات الكبرى، كوجهة سياØية وطنية لم تجن مكاسب إيجابية من هذا التØول كما كان الشأن بالنسبة لوجهات أخرى، تعززت Ùيها بنيات الاستقبال، ووظÙت Ùيها استثمارات هامة على مستويات عدة. وما Ùتئت وجهة ورزازات بالمملكة المغربية، خلال السنين الثلاثة الأخيرة، تعر٠تراجعا متواصلا ÙÙŠ دينامية النشاط السياØÙŠ الذي يشكل Øجر الزاوية ضمن النسيج الاقتصادي المØلي، Øيث غدت هذه الوجهة وكأنها Ù…Øطة عبور، عوض أن تكون قبلة لاستقطاب Ø£Ùواج متتالية من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨Ø© والأجانب من مختل٠الجنسيات وعلى مدار السنة. Ùمعدل الملء ÙÙŠ الÙنادق والإقامات السياØية ودور الضياÙØ© المصنÙØ© على صعيد إقليم ورزازات لم يتجاوز عتبة 23 ÙÙŠ المائة للسنة الثانية على التوالي. كما أن معدل الإقامة بالنسبة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ùدين لم يتجاوز ÙÙŠ Ø£Øسن الظرو٠ليلتين اثنتين، وهذا ما انعكس بشكل سلبي ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ جودة الخدمات المقدمة، وكذا على عدد من القطاعات والأنشطة الخدماتية ذات الصلة بالنشاط السياØÙŠ. وبالبØØ« ÙÙŠ الأسباب التي جعلت النشاط السياØÙŠ ÙÙŠ منطقة ورزازات الكبرى يعر٠ÙÙŠ السنين الأخيرة تراجعا متواصلا أثر بشكل سلبي على المردودية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة التي أصبØت صورتها تميل Ù†ØÙˆ القتامة، Ùمن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† العزلة الجوية والبرية للمنطقة تشكل واØدة من هذه الأسباب سواء بالنسبة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ أو المغاربة الذين يأتون ÙÙŠ الرتبة الثانية من Øيث عدد الواÙدين على هذه الوجهة بعد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ùرنسيين. غير أن عزلة هذه المنطقة ÙÙŠ نظر الكثيرين من مهنيي القطاع، وكذا المتتبعين للشأن السياØÙŠ الوطني ليست بالعائق المستعصي عن الØÙ„ØŒ ولا هي بالعرقلة الأساسية أمام توÙير شروط خلق نهضة سياØية Øقيقية بالمنطقة، سواء تعلق الأمر بالربط عن طريق الجو أو البر. Ùإقدام المغرب على الانخراط ÙÙŠ سياسة "أوبن سكاي"(السماء المÙتوØØ©) للنقل الجوي جعل الأجواء المغربية Ù…ÙتوØØ© ÙÙŠ وجه شركات الطيران العالمية، لاسيما أن العديد منها أصبØت تنهج خطة تسويق الرØلات منخÙضة التكلÙØ© والتي انتعشت بÙضلها العديد من الوجهات السياØية المعروÙØ©ØŒ ومن ضمنها على الصعيد الوطني وجهتي مراكش وأكادير. أما بخصوص العزلة البرية، Ùإن بعد المساÙØ© بين ورزازات والمدن والمواقع المغربية الأخرى المØيطة بها، إضاÙØ© إلى وعورة بعض المقاطع والمسالك الطرقية، لا يجب أن ÙŠØجب بالمقابل مجموعة من المؤهلات الإيجابية المتوÙرة على طول المساÙات الرابطة بين ورزازات وهذه المواقع. ومن بين هذه المؤهلات المناظر الطبيعية الخلابة التي يتيه Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Ù†Ø¸Ø±Ù‡ وخياله ÙÙŠ روعة مشاهدها لدرجة تنسيه عناء وطول الرØلة، Ùضلا عن انتشار العديد من Ù…Øطات الاستقبال التي بإمكان Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØªÙˆÙ‚Ù Ùيها لاستكشا٠بعض من خصوصيات الØياة الاجتماعية للسكان المØليين، وأصنا٠المنتجات المØلية، ومعروضات الصناعات التقليدية وغيرها.
|