السياØØ© الإسلامية: عن " الإتØاد " 22 أيلول / شتنبر 2011
تستضي٠أبوظبي Ùعاليات الدورة الثانية من معرض ومؤتمر عالم السياØØ© الخضراء، التي تنطلق ÙÙŠ 5 ديسمبر المقبل ÙÙŠ مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستمر 3 أيام، وذلك تØت رعاية “هيئة أبوظبي للسياØØ©” Ùˆ”هيئة البيئة –أبوظبي”ØŒ وتنظمه “مجموعة ستريملاين للتسويق". ويناقش المؤتمر عددا من القضايا منها دور الاستدامة ÙÙŠ قطاع السياØØ© بالشرق الأوسط وتأثير أسعار النÙØ· عليها. وتسّلط الدكتورة سوزان بيكن، الأستاذ المشارك ÙÙŠ جامعة لينكولن- نيوزيلندا والخبيرة المتخصصة ÙÙŠ مجال الاستدامة، الضوء على تأثير ارتÙاع أسعار النÙØ· وتØديات الاستهلاك المتزايد لموارد الطاقة المستنÙذة على قطاع السياØØ©ØŒ وذلك خلال مشاركتها. وستناقش أبعاد النمو الØالي ÙÙŠ السياØØ© العالمية وارتباطه بارتÙاع الطلب على النÙØ· وموارد الطاقة، Øيث ستلقي Ù…Øاضرة، خلال Ùعاليات المؤتمر، Øول أهمية التركيز على الاستدامة كركيزة لمشاريع التوسع السياØÙŠ ÙÙŠ منطقة الشرق الأوسط، وضرورة النظر بجدية إلى تØديات التغيرات المناخية المستقبلية. وقالت بيكن “هذا الموضوع لا يلقى العناية الكاÙية ÙÙŠ الوقت الØالي، خاصة أن الطاقة تعتبر Ø£Øد أهم، إن لم تكن أهم، الموارد المؤثرة ÙÙŠ صناعة السياØØ©. وأضاÙت د. بيكن، التي تشر٠على مشروعيّن سياØيين Øكوميين ÙÙŠ نيوزيلندا” إن تنظيم مؤتمر عالم السياØØ© الخضراء ÙÙŠ دولة عربية يلعب النÙØ· Ùيها دوراً اقتصادياً Ù…Øورياً، يشكل إضاÙØ© نوعية ويمنØني Ùرصة عرض نتائج أبØاثي المتعلقة بتأثر قطاع السياØØ© بارتÙاع أسعار النÙØ· والتغيرات المستقبلية ÙÙŠ أسواقه ومخزونه. كما يساهم Øضور أبرز الجهات العاملة ÙÙŠ صناعة السياØØ© الإقليمية والدولية ÙÙŠ تعزيز Ùرص نقل رسالتي للعالم. وأوضØت “يركز بØثي على الكيÙية التي تعتمد Ùيها السياØØ© على الطاقة، وكي٠يمكن لمصادر النÙØ· المØدودة أن تشكل تØدياً لقطاع السياØØ© ÙÙŠ المستقبل، وبالأخص مع ارتباطه بمشكلة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتغيرات المناخية الناجمة عنه. وأشارت إلى النمو، الذي يشهده قطاع السياØØ© ÙÙŠ الشرق الأوسط، خاصة ÙÙŠ مجال الطيران، وقالت: “آمل أن تكون الاستثمارات الØالية قد تمت مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الاستدامة، بما ÙÙŠ ذلك الاستخدام الأمثل والÙعال للطاقة، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وترشيد استهلاك موارد المياه. وأضاÙت : أتطلع للØوار مع خبراء الصناعة الشرق أوسطيين Øول رؤاهم لآÙاق نمو صناعة السياØØ©ØŒ وارتباطها بأسعار وموارد النÙØ· وتأثيراتها البيئية. ÙˆØ³ØªØ´Ø±Ø Ø¯. بيكن للوÙود الØاضرة ÙÙŠ المؤتمر كي٠أن المشروعين الØكوميين اللذيّن تشر٠شخصياً عليهما ÙÙŠ نيوزيلندا – “السياØØ© والنÙØ·” Ùˆ”تØضير قطاع السياØØ© للتغيرات المناخية” – قابلان للتطبيق ÙÙŠ منطقة الشرق الأوسط. وقالت: “بعض هذه الأبØاث، ومنها تأثر الأنشطة التجارية أو السياØية بارتÙاع أسعار النÙØ·ØŒ قابلة للتطبيق ÙÙŠ أي مكان آخر ÙÙŠ العالم، خاصة ÙÙŠ الشرق الأوسط. هناك جوانب مهمة Øول مدى تأثير النÙØ· ÙÙŠ سلسلة الإمداد أو المنظومات الØياتية المختلÙØ© المØيطة بنا، على سبيل المثال، الأهمية التي تلعبها الطاقة ÙÙŠ سبيل توÙير المياه والطعام من مصادرها Øتى مستهلكها النهائي، الموضوع الذي يمكن أن يكون ذي أهمية قصوى لمنطقة الشرق الأوسط. وتعتبر السياØØ© ÙÙŠ نيوزيلندا من أكبر مصادر الدخل ÙÙŠ الدولة، ذلك أن الجزيرة الواقعة جنوب غرب المØيط الهادي تستقطب Øوالي 2.5 مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø³Ù†ÙˆÙŠØ§Ù‹ بمتوسط Ùترات إقامة يقدر بـ 23 يوماً للÙرد، مقارنة بØوالي 3 أيام كمتوسط إقامة الزائر ÙÙŠ دولة الإمارات العربية المتØدة. وأشارت د. بيكن إلى أن الصورة العالمية لنيوزيلندا على أنها دولة نظيÙØ© وخضراء ساعدتها على البقاء ÙÙŠ مقدمة الوجهات السياØية بالنسبة لمØبي السÙر والترØال، وهو ما يقدم نموذجاً إيجابياً لدول الشرق الأوسط.
وأكّدت د. بيكن أن هذه الصورة قد تØققت بعد سلسلة من الجهود الجادة Ù†ØÙˆ الاستدامة. وقالت: “تØاول دول الشرق الأوسط رسم صورة إيجابية خاصة بها، تÙظهر التطور والتكنولوجيا الØديثة التي تعتمدها، وهي ما يمكن استغلاله ÙÙŠ المشاريع السياØية. الابتكار، الإبداع، مصادر الطاقة المتجددة، تقليل Øجم النÙايات الصادرة هي المÙØ§ØªÙŠØ Ø§Ù„Ø±Ø¦ÙŠØ³ÙŠØ© التي يمكن دمجها ÙÙŠ استراتيجية الشرق الأوسط السياØية. واستقطب مؤتمر عالم السياØØ© الخضراء 25 متØدثاً من كبار الخبراء، بمن Ùيهم داتو سري، وزيرة السياØØ© ÙÙŠ ماليزيا ونائبة رئيس الجمعية الصينية الماليزية. |