السياØØ© الإسلامية: 12 كانون الأول / دجنبر 2011
نظمت «Ø·ÙŠØ±Ø§Ù† الإمارات»ØŒ أمس، رØلة نموذجية نقلت ÙˆÙد الدولة المشارك ÙÙŠ مؤتمر الأمم المتØدة 2011 لبØØ« التغيرات المناخية، المنعقد Øالياً ÙÙŠ مدينة دربان ÙÙŠ جنوب Ø¥Ùريقيا ويستمر Øتى 9 ديسمبر الجاري. وتمكنت الناقلة عبر التنسيق مع موÙري خدمات مراقبة الملاØØ© الجوية ÙÙŠ سبع دول بين الإمارات وجنوب Ø¥Ùريقيا، من استخدام تقنيات على الأرض ÙˆÙÙŠ الأجواء للØد من الانبعاثات، التي تقلصت بما يقدر بنØÙˆ خمسة أطنان مقارنة بالرØلات المنتظمة التي تعمل بين دبي ودربان للطائرات من الطراز ذاته. وشكلت تلك أول رØلة Ùوق القارة الإÙريقية ضمن برنامج الشراكة الاستراتيجية لدول المØيط الهندي للØد من الانبعاثات (إنسباير)ØŒ الذي يجمع شركات خطوط جوية ومطارات ومنظمات مراقبة جوية معاً لتطبيق سلسلة من Ø£Ùضل الممارسات الكÙيلة بتشغيل «Ø±Øلات مثالية» بقدر الإمكان. وتتضمن تلك الرØلات استخدام تقنيات لتقليل استخدام الوقود والØد من الانبعاثات، مثل الطيران ÙÙŠ مسارات مباشرة بقدر الإمكان بين Ù…Øطتي المغادرة والوصول، كما تتضمن أيضاً استخدام طاقة كهربائية أرضية أثناء وقو٠الطائرة على أرض المطار بدلاً من المØركات المساعدة التي تعمل على وقود الطائرات، والعمل على الØد من تأخير إقلاع الرØلات، واستخدام مدرج إقلاع ملائم، واتخاذ مسارات مناسبة أثناء الارتÙاع والهبوط التدريجيين. واستخدمت «Ø·ÙŠØ±Ø§Ù† الإمارات» لرØلة «Ø¥Ù†Ø³Ø¨Ø§ÙŠØ±» بين دبي ودربان طائرة «Ø¨ÙˆÙŠÙ†Øº 777 Ù€ 300 ئي آر»ØŒ التي تعد واØدة من أعلى الطائرات ÙƒÙاءة ÙÙŠ استهلاك الوقود، إذ لا يزيد استهلاكها على 3.67 لترات لنقل كل راكب مساÙØ© 100 كيلومتر، أي أقل بنسبة 32٪ من المعدل المسجل للطائرات العاملة ÙÙŠ العالم، بØسب أرقام الاتØاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)ØŒ كما أنه لا يزيد كثيراً على معدلات استهلاك السيارات الØديثة.
|