|
printable
version
| أصØاب شركات السÙر والسياØØ© يقولون إن بضاعتهم صناعة عصر
08/01/2004
|
بغداد - سمير ناصر
عد مسؤولو شركات السÙر والسياØØ© ÙÙŠ القطر المردودات الاقتصادية لتØريك العمل السياØÙŠ مساوية لصادرات النÙØ·.. وأشاروا إلى أن الاستثمار السياØÙŠ اØد مقومات Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ø°Ø§ القطاع الذي يمثل صناعة عصرية Ùيما لو Ø£Øسن التصر٠الصØÙŠØ Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© الاستثمار. وقال يعرب عباس الياسري مدير شركة للسÙر والسياØØ© أن السياØØ© أصبØت صناعة العصر وذلك لما لهذا النشاط من مردودات اقتصادية Ùعالة إضاÙØ© إلى كونها لغة المØبة والتآل٠بين الشعوب وعلي اختلا٠طباعها وعاداتها ومعتقداتها .. وقد ميز العراق ومنذ الخليقة بأنه البلد الأكثر تأهلاً للسياØØ© لما ÙŠØويه من مواقع دينية وأثرية تØÙز جميع الأديان والثقاÙات بزيارة هذا البلد . . إضاÙØ© لذلك Ùأن Ù…Ùهوم السياØØ© هو Ù…Øرك لعملية الاقتصاد المترابطة.
وأكد أن بعض الدراسات السياØية الدولية تشير إلى أن دخول Ø³Ø§Ø¦Ø ÙˆØ§Øد للبلد ينقل Ù†ØÙˆ(25) Ùرداً من قطاعات النشاط السياØÙŠ المختلÙØ©. وأن النشاط السياØÙŠ يمكن عده الردي٠القوي لصناعة النÙØ· وذلك لو جاز لنا اÙتراض أن Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù„Ù„Ø¨Ù„Ø¯ ينÙÙ‚ ما معدل (750) دولاراً لمدة بقائه Ùأن ذلك يعني إنÙاق كلÙØ© تصدير(25) برميلاً من النÙØ· ÙˆØسب أسعار منظمة الأوبك أن جازت المقارنة (سعر البرميل الÙرضي(30) دولاراً) ومن ذلك يستنتج بأن صناعة السياØØ© أيراد اقتصادي مستمر إضاÙØ© إلى أنه يسهم ÙÙŠ تطوير البنية التØتية للبلد Øيث أن من أول مقومات Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ السياØÙŠ وجود Ùنادق Øديثة ومطاعم ووسائل نقل. ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙŠØ§Ø³Ø±ÙŠ أن شركات السÙر والسياØØ© تلعب دوراً ذا أهمية وشمولية ÙÙŠ تØريك النشاط السياØÙŠ Øينما يتهيأ لها الجو المتÙتØØŒ وأن Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ«Ù…Ø§Ø± السياØÙŠ لو خطط له بكÙاءة وجدية وقناعة تامة Ùأنه سيØقق Ø·Ùرات كبيرة من اجل تØقيق هدÙÙ‡ وهو إسعاد المواطن والمجتمع العراقي بالدرجة الأولى . . وعلى سبيل المقارنة يمكن عد دولة الإمارات العربية من الدول العربية الأولى الرائدة ÙÙŠ تØقيق Ø£Ùضل الطرق للتنمية الاقتصادية والسياØØ© على وجه الخصوص. وجهة نظر أخرى تعرÙنا عليها من خلال Øديث يوس٠ناموس خضير مدير شركة للسÙر والسياØØ© أيضا Øيث قال: لابد من الإقرار بأن السياØØ© ÙÙŠ العراق لم تØصل مطلقاً على ما تستØÙ‚ من رعاية ودعم Øقيقيين برغم دورها الÙاعل ÙÙŠ بناء اقتصاد العراق وتنميته لما يتمتع به العراق من مرتكزات Ùاعلة للسياØØ©ØŒ كآثار Øضارة العراق وما يقارب من 90% من مراقد ومقامات الأولياء والأنبياء (ع) ناهيك عن سياØØ© المناخ المتنوع والأهوار والمصØات والجبال والأنهر وما إلى ذلك . . وان كل الذي قدم للسياØØ© كان عبارة عن نقطة ÙÙŠ بØر، Ùلا خدمات ÙÙŠ المدن المقدسة ولا ÙÙŠ المواقع الأثرية ولا أدنى مستلزمات الجذب السياØÙŠ . . Ùلا Ùنادق لائقة إلا القليل . . ناهيك عن التخبط الإداري والقانوني باتجاه المؤسسات السياØية سواء كانت Øكومية أو مختلطة أو قطاع خاص . . Ùتارة تضخم هياكل السياØØ© وأخرى تقلص وتارة تلغي.. وهكذا كان الكلام عن السياØØ© علي مدي أكثر من عشرين عاماً هواء ÙÙŠ شبك.. ناهيك عن أن القطاع السياØÙŠ بمجل نشاطاته كان ضØية الØروب وعواقبها التي خاضها العراق وعدم الاستقرار الأمني والسياسي مما جعل من السياØØ© ÙÙŠ العراق جثة هامدة لا Øول ولا قوة للمتشبثين بها. وأشار إلى إننا نقدر تأثير السياØØ© المادي والإعلامي علي العراق Ùلابد من إطلاق Øملة رائدة لبناء كل ما تØتاجه السياØØ© من أنظمة وتعليمات وبني إرتكازية مادية لائقة (كالÙنادق، والمجمعات، ومواقع الخدمة المتنوعة) ÙˆÙÙƒ القيود عن القطاع الخاص ليتولى بناء سياØØ© عراقية مزدهرة تتلاءم وما يكتنزه العراق من كل مستلزمات السياØØ© ÙˆÙ…Ù†Ø Ø´Ø±ÙƒØ§Øª السÙر والسياØØ© الØرية المطلقة ÙÙŠ ممارسة التسويق والاستيراد السياØÙŠ بكل أنواعه (سواء كان دينياً وهو الآن Øجر الأساس للسياØØ© ÙÙŠ العراق أو آثارياً أو صØياً) مع إلغاء كل القوانين والتعليمات المقيدة التي كانت ولا تزال سائدة والتي أسهمت إلى Øد بعيد ÙÙŠ تØجيم دور هذه الشركات وبالتالي إنقاص عدد الواÙدين إلى العراق للسياØØ© الأثرية أو الدينية إلى ادني مستوياتها ÙÙŠ السنوات الثلاث الأخيرة. . بعد أن كانت الشركات قد نقشت ÙÙŠ الØجر ÙˆÙتØت أبواب العراق علي مصراعيها لكل الدول للقدوم إلى العراق منذ سنة 1992 وما تلاها برغم الإمكانيات المتواضعة لها والتØديات القانونية المتنوعة والمØاربة من العديد من الجهات والأشخاص. . وإضاÙØ© إلى ما تقدم Ùأن إطلاق استثمار وطني وعربي ÙˆØتى أجنبي ÙÙŠ قطاعي الÙندقة والخدمات السياØية ÙÙŠ العراق Ø£ØµØ¨Ø Ø¶Ø±ÙˆØ±Ø© ملØØ© تÙرضها متطلبات الوضع الراهن وتزايد عدد الواÙدين إلى العراق سواء للعمل أو السياØØ© أو ما إلى ذلك، Ùليس من المعقول أن لا يوجد ÙÙŠ العراق سوي سبعة Ùنادق مقبولة لا تتعدي طاقتها بضعة آلا٠من الأسرة أو خلو طرق الاصطيا٠من أي خدمات مناسبة وكذلك الØال مع مشاتي العراق بالجنوب. وان إتباع أسلوب Øضاري ومدروس للنهوض بواقع السياØØ© بالعراق يتطلب تظاÙراً مخلصاً لجهود كل القائمين والعاملين وأصØاب القرار لوضع هذا المصدر المبارك ÙÙŠ خدمة العراق وأبنائه. من جانبها أكدت انتظار عبد الØسن مدير شركة للسÙر والسياØØ© إن قدوم Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ والأجانب إلى العراق لن يتم إلا بعد استتباب الأمن وضمان Øماية أرواØهم من الأذى مشيرة إلى أن عملية تØريك الجانب السياØÙŠ مرتبط ارتباطاً مباشراً بعملية تواÙد Ø§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ù…Ù† الخارج وتصدير المجاميع السياØية من الداخل.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|