قصور "صدام الرئاسية" تتحول إلى منتجعات سياحية عامة
16/09/2004

تكريت - كلشان البياتي   

الحياة 09/09/2004   

تدور أحاديث كثيرة في مدينة تكريت، 180 كلم شمال بغداد، عن نية المحافظة في تحويل المواقع الرئاسية التي بناها الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلى منتجعات سياحية عامة تخدم المواطنين. وهذه المواقع، كما أشار حمد حمود الشكطي محافظ صلاح الدين في مؤتمر صحافي، "هي عبارة عن 76 قصراً ومبنى تحيط بها بحيرات صناعية وجزر ومياه نهر دجلة".

وقال الشكطي: "تدرس المحافظة عروضاً تقدمت بها شركات لبنانية ومصرية وتركية لتحويل هذه المواقع الرئاسية إلى منتجعات سياحية في حال انسحاب القوات الأميركية منها خلال الشهور القليلة المقبلة".

ويذكر أن هذه المواقع الرئاسية وقعت تحت سيطرة القوات الأميركية بعد دخولها تكريت وحولتها "ثكنات عسكرية". وهي تتوزع في الجهتين الجنوبية والشمالية من المدينة وفي العوجة مسقط رأس صدام حسين وموطن عشيرته "البيجات".

وتدرس المحافظة حالياً أوضاع هذه المواقع وتنسق مع هيئة السياحة فيها بشأن طريقة استثمارها، ومنها "تحويل المباني والقصور المطلة على نهر دجلة والقصور المحيطة بالبحيرات الصناعية والجزر الموجودة في حوض النهر إلى مرافق ســياحية تجذب المواطنين".

وأثارت هذه الخطوة ردود فعل ايجابية لدى أبناء المدينة الذين يفتقدون إلى أماكن سياحية في المدينة. ووصف المواطن نوري فياض القرار بأنه "جريء ومهم بالنسبة إلى مواطني المنطقة، فالمدينة تفتقر إلى المواقع السياحية". وقال مواطن آخر "شباب تكريت يفتقدون إلى أماكن لقضاء الوقت ولا سيما في موسم الصيف، كما أن عائلات تكريت بالذات لا تمتلك موقعاً سياحياً تذهب إليه لغرض الاستجمام".