|
printable
version
| الأردن . . تØريم زيارة الأقصى بمواÙقة إسرائيل
08/01/2004
|
عمان - طارق ديلواني - إسلام أون لاين.نت
Ø£Ùتى الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني وزير الأوقا٠الأردني السابق، Ø£Øد أبرز القيادات الإسلامية الأردنية، بØرمة Øصول الراغبين ÙÙŠ زيارة المسجد الأقصى من الأردنيين وغيرهم من المسلمين على تأشيرة دخول إسرائيلية، مشددا على أن الØصول على هذه التأشيرة يعني الاعترا٠بسيادة اليهود على المسجد الأقصى.
وجاءت هذه الÙتوى عقب إعلان 4 مكاتب للسياØØ© والسÙر ÙÙŠ مدن عمان وأربد (شمال) والعقبة (جنوب) مؤخرا عن تنظيم رØلات لإØياء ليلة القدر ÙÙŠ الØرم القدسي الشري٠عبر الØصول على تأشيرة من السÙارة الإسرائيلية ÙÙŠ العاصمة الأردنية عمان.
وقال الدكتور الكيلاني ÙÙŠ تصريØات خاصة لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الأØد 9-11-2003: "إن زيارة المسجد الأقصى ÙÙŠ ظل الاØتلال ومواÙقة السÙارة الإسرائيلية يعني التنازل عن إسلامية القدس والمسجد الأقصى والاعترا٠بالعلم الصهيوني الذي يرÙر٠Ùوقه".
وأضا٠أن "من ÙŠÙعل ذلك من المسلمين Ùقد أغضب ربه، وانتهك Øرمة دينه، وتنازل عن مبدأ عظيم من مبادئ الإسلام وهو تØرير المسجد الأقصى والسعي لضمه لراية الإسلام بدلا من أن يكون اليهود سدنة المسجد الأقصى".
وشدد الكيلاني على أن "الصلاة ÙÙŠ المسجد الأقصى ينبغي أن تكون تØت راية وسيادة المسلمين"ØŒ معتبرا أن "شركات السياØØ© الأردنية التي تنظم رØلات إلى المسجد الأقصى بمواÙقة إسرائيلية تنÙØ° مخططات يهودية لتشجيع التطبيع وتهوينه لدى الناس".
ردود متباينة
وأثارت إعلانات شركات السياØØ© الأردنية ردود Ùعل متباينة داخل الشارع الأردني ما بين معارض لزيارة المسجد الأقصى تØت الاØتلال الإسرائيلي، باعتبار أنه نوع من التطبيع مع المØتلين، ومؤيد لهذه الزيارة بØجة أن التأشيرة الإسرائيلية هي السبيل الوØيد للدخول إلى الأراضي المقدسة ÙÙŠ Ùلسطين.
وقال Ø£Øمد بشار Ø£Øد المواطنين الأردنيين المعارضين لزيارة الأقصى بتأشيرة إسرائيلية: "إن المكاتب السياØية تستغل مشاعر الأردنيين الدينية ورغبتهم ÙÙŠ الصلاة ÙÙŠ الØرم القدسي، لكن مع هذه المشاعر الطيبة ينبغي علينا ألا نتعامل مع السÙارة الإسرائيلية Ùهذا Ø§Ø¹ØªØ±Ø§Ù ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø¯ÙˆÙ„Ø© الكيان الصهيوني".
وأضا٠بشار ÙÙŠ اتصال هاتÙÙŠ بشبكة "إسلام أون لاين.نت" أن "هد٠مكاتب السياØØ© Ø§Ù„Ø±Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ø¯ÙŠ Ùقط، وأنا شخصيا سأشعر بالعار طوال Øياتي عندما أرى ختم نجمة داوود على جواز سÙري".
يأتي ذلك بعد Ù†ØÙˆ يومين من تشديد بعض خطباء المساجد الجمعة 7-11-2003 على خطورة التعامل مع السÙارة الإسرائيلية مهما كان المبرر.
ودعا بعض هؤلاء الخطباء المواطنين الأردنيين لزيارة الأقصى دون اللجوء للسÙارة الإسرائيلية ودون الØصول على تأشيرة مثلما هو الØال بالنسبة لعدد كبير من المواطنين الأردنيين من أصل Ùلسطيني الذين يتمتعون بØÙ‚ زيارة الأراضي المØتلة، باعتبارهم ÙŠØملون بطاقات Ø¥Øصاء الجسور والمعابر التي تربط بين إسرائيل والأردن.
"تسهيل المهمة"
من جهة أخرى أعرب Ø£Øد المسئولين ÙÙŠ مكتب "التل" للسياØØ© والسÙر ÙÙŠ مدينة أربد شمال الأردن عن استغرابه من انتقاد العديد من الأردنيين لزيارة المسجد الأقصى بتأشيرة إسرائيلية.
وقال المسئول الذي رÙض الكش٠عن هويته: "أردنا تسهيل مهمة أداء الشعائر الدينية للمواطنين، وليس لدينا أي طريقة لذلك سوى الØصول على تأشيرة من السÙارة الإسرائيلية".
وأضا٠أنه "إذا كان هذا هو الØال مع الراغبين ÙÙŠ زيارة المسجد الأقصى Ùماذا نقول لمئات الأردنيين الذين يعملون بالÙعل ÙÙŠ إسرائيل بتأشيرة من السÙارة الإسرائيلية؟".
ويبدو أن قضية تأمين التأشيرة من خلال السÙارة الإسرائيلية منعت الكثيرين من الراغبين بإØياء ليلة القدر ÙÙŠ القدس الشري٠من التسجيل ÙÙŠ هذه الرØلة التي سيكون آخر موعد للتسجيل بها يوم 17 رمضان المواÙÙ‚ 11-11- 2003.
وقالت موظÙØ© ÙÙŠ Ø¥Øدى الشركات الأربع ÙÙŠ عمان لشبكة "إسلام أون لاين.نت" التي رÙضت الكش٠عن اسمها: "نتلقى مئات الاتصالات من الراغبين بزيارة الØرم القدسي والصلاة Ùيه، ويتم الاستÙسار عن الرØلة، وبمجرد معرÙØ© أغلب المتصلين بموضوع تأمين التأشيرة من خلال السÙارة الإسرائيلية ÙÙŠ عمان يعدلون عن رغبتهم".
ÙÙŠ المقابل قال الشاب رائد موظ٠الØجز ÙÙŠ شركة "الجواد" للسياØØ© ÙÙŠ مدينة العقبة جنوب الأردن: "إن هناك إقبالا من بعض المواطنين الأردنيين ÙÙŠ العقبة ولكن ليس بالشكل المطلوب"ØŒ مضيÙا "لقد بدأنا الØجز للبعض لكن السÙارة الإسرائيلية قد ترÙض Ù…Ù†Ø Ø§Ù„ØªØ£Ø´ÙŠØ±Ø© للكثيرين منهم لأسباب عديدة" بدون أن ÙŠÙˆØ¶Ø Ù‡Ø°Ù‡ الأسباب.
وتستغرق الرØلة المذكورة -التي تبلغ تكلÙتها 130 دينارا (أي ما يعادل 190 دولارا )- ثلاثة أيام ينزل المشاركون Ùيها ÙÙŠ Ø£Øد الÙنادق الإسرائيلية ÙÙŠ القدس الغربية لم يتسن لـ "إسلام أون لاين.نت" الØصول على اسمه.
وقالت Ø¥Øدى موظÙات الØجز العاملات ÙÙŠ مكتب سÙريات شركة "الباشا" للسياØØ© والسÙر ÙÙŠ العاصمة عمان: "إن الرØلة ستمر ÙÙŠ طريقها إلى القدس بمدن اللد والرملة وياÙا وقلقيلية والطيبة وطولكرم وباقة الغربية والعÙولة وبيسان".
وكان المستشار الشيخ Ùيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوروبي للبØوث والإÙتاء قد قال ÙÙŠ Ùتوى نشرت على موقع "إسلام أون لاين.نت" ÙÙŠ 18-8-2002: إن السÙر إلى بيت المقدس تØت الاØتلال الإسرائيلي يتضمن أمرين خطيرين الأول: "الاعترا٠باØتلال الصهاينة Ù„Ùلسطين ومنها القدس والمسجد الأقصى؛ إذ لا يمكن السÙر إلى هناك إلا بموجب تأشيرة تصدرها السلطات الصهيونية".
وأضا٠مولوي أن الأمر الثاني يتعلق بأن "إسرائيل تريد أن تÙقنع العالم باØتلالها Ù„Ùلسطين، ومن جملة الأسباب التي تستعملها أنها لا تمنع المسلمين من الصلاة ÙÙŠ المسجد الأقصى. وكأن المسلمين ليس لهم ØÙ‚ ÙÙŠ Ùلسطين إلا الصلاة ÙÙŠ المسجد الأقصى، وهذا ما تكÙله إسرائيل".
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|