عادل عيسى
طرطوس - سانا
تقع قلعة الكه٠جنوب غرب القدموس ÙÙŠ Ù…ØاÙظة طرطوس على بعد /20/ كم بالقرب من قرية المريجة التابعة لناØية القدموس وهى قائمة على هضبة صخرية Ùوق واد سØيق
Øيث تتØدد تØصينات القلعة بطول Ù†ØÙˆ /600/ متر وعرض Ù†ØÙˆ 60 متراً.
إن ذكر القلعة لم يرد ÙÙŠ المصادر التاريخية القديمة ولكن معطياتها المعمارية تؤكد على وجودها ÙÙŠ أوائل القرن الØادي عشر الميلادي ÙÙÙŠ عام 1101 ميلادي كانت القلعة من أملاك سي٠الدين بن عمرو الدمشقي، إلا إن الصليبيين استطاعوا اØتلالها عام 1128 ميلادي ÙˆÙÙŠ عام 1123 ميلادي استرجعها منهم صاØبها القديم سي٠الدين ولكن بعد ÙˆÙاته Øدث خلا٠بين أولاده مما جعلهم يعرضونها للبيع Ùتقدم لشرائها أبو الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø±Ø§Ù†ÙŠ ÙˆØولها إلى قاعدة كبرى ÙˆÙÙŠ عام 1138 ميلادي اØتلها شهاب الدين أبو الÙرج المعرو٠بأبو Ù…Øمد وكانت ÙÙŠ ذلك الوقت تابعة إلى إمارة الموت الÙارسية عاصمة الدولة الإسماعيلية الØشيشية أو الباطنية وأØدثوا Ùيها مركزا مدرسة لتثقي٠شبابهم وتدريبهم على الأعمال الÙدائية ÙˆÙÙŠ عام 1268 Ùرض الظاهر بيبرس عليها ضريبة باهظة بلغت 150 أل٠درهم ولكن كل هذا زال عندما Øصل التÙاهم بين بيبرس والمقدم نجم الدين الشعراني داعي الإسماعيلية ÙÙŠ بلاد الشام عام 1194 ميلادي وزارها الإمام الÙاطمي النزاري جلال الدين Øسن وكان قد أرسل برسائل يطالب Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Øمام Ùيها Øيث بنى ÙÙŠ مرØلة لاØقة ÙÙŠ عام 1238 ميلادي Øمام على شكل مثمن الأضلاع ØÙرت بعض أجزائه ÙÙŠ الصخر وخل٠كل جدار غرÙØ© صغيرة مستطيلة الشكل سقÙÙ‡ على شكل قبة متهدمة وله أربعة أبواب تعلوها عتبة عليها بعض التزيينات وكتابة منقوشة على باب الØمام بسم الله الرØمن الرØيم ادخلوها بسلام امنين وأمر بعمارة هذا الØمام المبارك المولى القادر سراج الدين والنجم مظÙر بن الØسين اعزه الله العامرة ÙÙŠ ولأية العبد الÙقير رØمه الله تعإلى وشÙاعة موالية الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين Øسن بن إسماعيل العجمي ÙÙŠ رمضان خمسة وثلاثين وستمائة هجرية ويتم الدخول إلى القلعة من بوابة رئيسية تكاد معالمها تزول الآن Øيث تؤدى هذه البوابة إلى بهو كبير البرانى وهي غرÙØ© الثياب وله شرÙØ© تطل على واد سØيق ÙˆÙÙŠ الزأوية الجنوبية الغربية باب يؤدى إلى ردهة طويلة ÙÙŠ جدارها الشمالي ثمة باب يؤدى إلى قاعة الØمام مثمنة الشكل مبنية بإتقان أما الØمام الوسطاني Ùهي الغرÙØ© الداÙئة تكون درجة Øرارتها مرتÙعة قليلا عن القسم السابق Ùˆ يتوزع ÙÙŠ جدران الغرÙØ© اثنتي عشرة قنطرة ÙˆÙÙŠ كل منها قناة Ùخارية للمياه أما سق٠دائر الØمام Ùهو مقبب مبنى من الØجارة تتخلله ÙتØات مستديرة صغيرة يغطيها بلوروÙÙŠ جدرانه ثلاثة أبواب تؤدى إلى ثلاث غر٠الØمام الجواني وهو المكان الساخن وإلى جانبه خزان منØوت بالصخر تتوزع منه الاقنية المائية إلى داخل الØمام ومن الØمام نتجه Ù†ØÙˆ البوابة الثانية للقلعة وقد كتب على عتبتها أيات قرآنية تؤدى إلى غرÙØ© منØوتة بالصخر وانطلاقا من هذه البوابة الثانية باتجاه القلعة وعلى جدارها الأيمن كتب على اØد Øجارتها أية الكرسي ÙˆÙÙŠ طريقنا Ù†ØÙˆ البوابة الثالثة الرئيسية ومباشرة ÙÙŠ الجدار المواجه هناك كتابة على اØد Øجارته ذكر Ùيها بعض الأيات القرآنية مع ÙˆØ¶ÙˆØ ÙÙŠ ذكر التواريخ ذو القعدة 761 هجري إلا إن هذه البوابة متهدمة ومعالمها الأثرية بدأت تÙقد ويمكن مشاهدة أبنية متهدمة وأرض صخرية Øرجية وبقأيا سور Ù…Øيط بالقلعة وثلاثة أبراج متهدمة من الشرق والغرب والجنوب إلا أن القلعة الأساسية Ù…ØÙورة بالصخر يتعذر الوصول إليها وعندما نصل إلى سطØها نرى الآبار التخزينية لتجميع مياه الأمطار Ùيها ولها ÙتØات للتهوية والإنارة من داخل القلعة Øيث كانت مياه القلعة تجلب إليها عن طريق قنوات Ùخارية من عين ماء غزيرة قريبة منها بتعد Øوالي 2 كم وتسمى Øاليا عين Ùاطمة إلا أنها خالية من السكان ولم تسكن بعد Ø£Øداثها التاريخية، وتتميز قلعة الكه٠ببواباتها الثلاث الرئيسية وربما للزيادة من تØصينها باعتبارها كانت من المدارس الÙدائية أما اليوم قلعة الكه٠مغطاة بشكل كلى بالأشجار الØراجية وزار هذه القلعة الكثير من المؤرخين والباØثين وذلك لغرابة بنائها ÙÙÙŠ عام 1914 زارها المؤرخ الÙرنسي موريس باريس وكتب عنها Ùصلا خاصا ÙÙŠ كتابه المعرو٠رØلة إلى بلاد المشرق.†| 
