بغداد-السياحة الإسلامية

للتعرف على أحدث الأخبار السياحية في العراق، نوجز هنا بعض التطورات الأخيرة التي زودنا بها مكتبنا في العراق:

1- تم مؤخراً في هيئة السياحة تشكيل لجنه فنيه متخصصة لدراسة إمكانية الاستفادة من العيون المعدنية في قضاء

(عين التمر) وذلك من اجل تفعيل استثمار المنطقة لأغراض السياحة العلاجية.

ويذكر أن عين التمر (شتاثه) هي واحة خضراء تقع على بعد 90 كم من مدينة كربلاء تجاه الحدود السعودية وهي زاخرة بالعديد من العيون المعدنية وصارت مستقراً للباحث عن الراحة والاسترخاء وجمال الطبيعة إلا أنها عانت من الإهمال الشديد وافتقرت إلى الخدمات البلدية والسياحية (جريدة الصباح).

2- اعد عدد من الأختصاصيين والمستثمرين دراسة علمية وصحية للإستفادة من مياه (عين التمر) المعدنية للعلاج من بعض الأمراض الجلديه وقد تحولت هذه الدراسة إلى مشروع تجاري واستثماري بدر على أصحابه مبالغ طائلة إلا إن المشكلة تكمن في عدم وجود جهة رسميه تتبنى هؤلاء المستثمرين العراقيين والعرب وكذلك تردي الحالة الأمنية وتعد عين التمر إحدى المستثمرين العراقيين والعرب وكذلك تردي الحالة الأمنية. وتعد عين التمر إحدى أهم المرافق السياحية في محافظة كربلاء وتتميز بجو رائع وجميل وساحر لاسيما في مثل هذه الأيام من السنة.

3- خصصت وزارة البلديات والأشغال مبلغ (11) مليار دينار كدفعة أولى لأعمال الخدمات في النجف فيما تم

تخصيص (11) مليار أخرى لبناء 30 مدرسة في المحافظة وقد تم وضع خطه عمل لها الخصوص وتقسم العمل إلى 4 قطاعات وتوزيعها على 4 بلديات إضافة إلى بلدية النجف (جريدة الصباح).

4- ذكر القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بغداد (علي سيف الكعبي) في تصريح لجريدة الصباح أن دولة الإمارات أصدرت تعليمات جديدة بشأن منح تأشيرة الدخول لغرض منع استغلال العراقيين من قبل المكاتب السياحية في سوريا والأردن والعراق والإمارات حيث كانت تباع هذه الفيزة بحوالي 700 دولار في حين إن كلفتها 100 درهم إماراتي أي ما يعادل (30 دولار) حيث تم إصدار منح التأشيرات عن طريق المكاتب وتم حصر ذلك بالجهة الرسمية التي تصدرها السفارة  (جريدة الصباح).

5- أعلن الدكتور صلاح عبد الرزاق مدير عام دائرة العلاقات في الوقف الشيعي عن إنجاز أعمال توسيع الروضة الكاظمية في بغداد وأن احتفالاً سيجري يوم الأول من شعبان المقبل لهذا الغرض وان هذا التوسيع شمل إضافة 125 متر من الجهتين الشرقية والغربية وفق تكنولوجيا حديثة حيث أزيلت الدعامتان اللتان كانتا تعيقان الزائرين داخل الضريح وتم ترسيخ القبة على دعامات كونكريتية جديدة. وان هذا العمل خطط له وأشرف عليه وموله الدكتور (محمد علي الشهرستاني) عميد الجامعة الإسلامية في لندن وأشار إلى إن الاستعدادات قائمه لتذهيب قبة الإمام الجواد وستتم الاستفادة من (75) كغم من الذهب، كما سيتم المباشرة بإكساء الصحن الكاظمي بالمرمر المتناسق ومن لون واحد.

6- وجه المثقفون في مدينة الموصل نداءاً إلى المنظمات الإنسانية واليونسكو والمنظمات الأخرى التي تهتم بالعمارة

والتراث الإنساني لإنقاذ عمارة الحدباء اشهر معالم المدينة بفعل ما أصابها من تصدع وشروخ في قاعدتها. ويذكر إن هذه المنارة يبلغ طولها (54) متراً وقد شيدت عام 1170-1172 لتنتصب في فناء الجامع النوري الذي بناه نور الدين محمود والذي يعد من المباني الفريدة في حينها ليس في نطاق مدينة الموصل وحسب بل في العالم العربي والإسلامي (الصباح الجديد).

7- أشار باحثون عراقيون مختصون في صناعة التمور وزراعة النخيل إلى انخفاض عدد أشجار النخيل إلى (11)

مليون نخله بعد أن كان (32) مليون نخله وانه بينما كان إنتاج العراق من التمور عام 1975 (700) ألف طن

فأنه قد انخفض عام 1995 إلى (445) ألف طن. وبخصوص التوزيع الجغرافي في الوقت الحاضر فقد احتلت محافظه بابل المرتبة الأولى وبواقع 21% أما البصرة والتي كانت تحتل المرتبة الأولى فقد تراجعت إلى المرتبة الثانية جراء الضرر الذي أصابها بسبب الحروب الأخيرة حيث تمتلك الآن 17% من أشجار النخيل في عموم القطر وما يجب ذكره إن العراق يمتلك (600) صنف من التمور أهمها الزهدي والخستاوي والساير (جريدة الصباح).

8- تستعد وزارة الثقافة (الهيئة العامة للسياحة) للاحتفال باليوم العالمي للسياحة في اليوم السابع والعشرين من هذا الشهر. وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة احمد شفيق الجبوري في تصريح خاص لجريدة الصباح انه قد تم تشكيل لجنه للأعداد لهذه المناسبة وعُقدت عدة اجتماعات لتهيئة الاستعدادات الفنية والعملية لهذا الاحتفال وأضاف إن خطوات تمت بصدد تأهيل وأعمار عدد من المنشئات السياحية والتي طالها التخريب والسلب والنهب بعد سقوط النظام السابق حيث تجري الاستعدادات لافتتاح فندق نينوى أوبروي في هذا الشهر كما أن الأعمال مستمرة في جزيرة بغداد السياحية إذ تم أنجاز مسرح الأطفال، والسينما الصيفية كما تم إكمال شبكات الإنارة والضغط العالي في الجزيرة فضلاً عن شبكة المياه الثقيلة الداخلية وإدامة المسطحات المائية وشبكات الري والملاعب.

وأوضح إن العمل متواصل في بحيرة الجادرية من حيث تحسين الإنارة ووضع أكشاك جديدة للباعة وتوزيعها على

البحيرة بشكل جمالي يخدم البحيرة والمواطنين والذي يروم قضاء أوقات هادئة وجميله فيها.