أذربيجان
الأردن
أفغانستان
ألبانيا
الإمارات
أندونيسيا
أوزباكستان
اوغندا
ايران
پاكستان
البحرين
بروناي
بنغلاديش
بنين
بوركينا فاسو
تركمنستان
تركيا
تشاد
توغو
تونس
الجزائر
جيبوتي
ساحل العاج
السعودية
السنغال
السودان
سوريا
سورينام
سيراليون
الصومال
طاجكستان
العراق
عُمان
الغابون
غامبيا
غويانا
غينيا
غينيا بيساو
فلسطين
جزر القمر
قرغيزيا
قطر
كازاخستان
الكاميرون
الكويت
لبنان
ليبيا
مالديف
مالي
ماليزيا
مصر
المغرب
موريتانيا
موزامبيق
النيجر
نيجيريا
اليمن
أثيوبيا
أرتيريا
الأرجنتين
أرمينيا
أسبانيا
استراليا
استونيا
أفريقيا الوسطى
إكوادور
ألمانيا
انتيجا وباربودا
أندورا
أنغولا
أورغواي
أوكرانيا
ايرلندا
ايسلندا
ايطاليا
باراغواي
بارباودوس
بالاو
جزر الباهاما
البرازيل
برتغال
بريطانيا
بلجيكا
بليز
بلغاريا
بنما
بوتان
بوتسوانا
بورندي
البوسنة
بولندا
بوليفيا
بيرو
تايلاند
تايوان
ترينيداد وتوبوكو
التشيك
تشيلي
تنزانيا
توفالو
تونجا
تيمور الشرقية
جامايكا
جنوب أفريقيا
جورجيا
الدنمارك
دومنيكا
جمهورية الدومنيكان
الرأس الأخضر
رواندا
روسيا
روسيا البيضاء
رومانيا
زامبيا
زيمبابوي
ساموا
سان مارينا
ساو تومي
سريلانكا
السلفادور
سلوفاكيا
سلوفينيا
سنت فينسنت
سنت كيتس ونيفس
سنت لوسيا
سنغافورا
سوازيلاند
جزر السولومون
السويد
سويسرا
جزر سيشيل
صربيا والجبل الأسود
الصين
غرينادا
غواتيمالا
غينيا الاستوائية
غينيا الجديدة
الفاتيكان
فانوتو
فرنسا
فلپين
فنزويلا
فنلندا
فيتنام
فيجي
قبرص
كرواتيا
كمبوديا
كندا
كوبا
كوريا الجنوبية
كوريا الشمالية
كوستاريكا
كولومبيا
الكونغو
الكونغو الديمقراطية
كيريباتي
كينيا
لاتفيا
لاوس
لكسمبورك
ليبريا
ليتوانيا
ليخشتاين
ليسوتو
جزر مارشال
مالاوي
مالطا
مدغشقر
مقدونيا
المكسيك
ملدوفا
منغوليا
مورشيوس
موناكو
ميانمار
ميكرونسيا
ناميبيا
النرويج
النمسا
نورو
نيپال
نيكاراغوا
نيوزيلنده
هايتي
الهند
هندوراس
هنغاريا
هولندا
الولايات المتحدة
اليابان
اليونان
غانا
    الصفحة الرئيسية اضغط هنا لتحميل الملف الإعلامي   
Français Español عربي Deutsch English
View World Tourism Exhibitions

Islamic Tourism Prospects

printable version

البصــرة: تعدد الأنهار والمشارب
01/10/2004

 

كاظم الحجاج   

تتعرف على المدينة - أية مدينة - من نهرها أولاً: هل يمكن له أن يبقى” قديماً “  - مع تجدد مائه -ØŸ وهل يمكن

لشاطئيه أن يقاوما الانجراف، بفعل المد والجزر والفيضان، أو بفعل تقادم الزمن غير المرئي، إن كان للأنهار أعمار وهي لا تملك شهادات ميلاد أصلاً، بسبب أزليتها، التي لا تشبهها أعمار البشر الفانين؟

 

. . وتتعرف على المدينة من ناسها. ثانياً: هل تثبت”ملامحهم“، على الرغم من تجاعيد الأزمنة - كما تتعرف على المدينة - ليست أية مدينة هنا، بل هي”البصرة“

- من ثبات مناخها” المتغير! “، الذي يتدخل، بأبوة، في تحلية أو تحميض أو فجاجة ثمار أرضها، والذي يتدخل،

بأبوة كذلك، في تبييض أو تسمير بشرات وجوه أبنائها وبناتها والبصرة هي”أثينا“ الشرق، تلك عرفت ”برواقييها“ و”سقراطها“ وجبل آلهتها. وهذه عرفت بمعتزلييها ومتكلميها ولغوييها و”جاحظييها“ وبمربد شعرائها. كما عرفت بفلاسفتها المجانين وأنصاف العقلاء: يروى أن صعلوكاً من صعاليك البصرة، كان يطارده بعض صغارها ومشرديها بكلمتي” المجنون! المجنون! “، حتى فاض به الكيل، فضرب واحداً منهم حتى كاد يقتله . . وسأل القاضي المتهم: هل ضربت هذا الصبي؟ ولماذا؟ فأجاب المتهم” المجنون “:” أولاً. صل على محمد وآل محمد. سيدي”الغاضي!“ - بعض البصريين يقلبون القاف غيناً - فصلى القاضي، كما طلب منه. - ثانية. سيدي” الغاضي!. فثنى القاضي بالصلاة على محمد وآل محمد - متبرماً في داخله . . ثالثة. سيدي” الغاضي “! وهنا طفح كيل القاضي: كفى! وأجب على السؤال! وهنا صاح المتهم” المجنون “ في الجمهور: انظروا! قاضي المسلمين يتضايق من الصلاة على سيدنا محمد لثلاث مرات فقط! فكيف وهم يصيحون بي” المينون! المينون “ من الصباح إلى المساء؟! يضحك القاضي ويضحك الجمهور ويعرف الجميع أن” المينون! “ البصري ليس مجنوناً، بل هم الصغار اطفحوا به الكيل. ويعفو القاضي البصري الحكيم عن” فيلسوف “ الشارع البصري الحكيم.

والبصرة” أثينا “ الشرق بحق. فمجلس” الحسن البصري “ كان لا يلتئم إلا بعشرة. من خلصائه، وهؤلاء العشرة

متنوعون -لا مختلفون- بتنوع” جينات “ وراثة البصرة. وعشرة” الحسن البصري “ هم: شيعي وسني وصابئي

ونصراني ويهودي ومجوسي إلى آخر العشرة. وهم أعلام جميعهم ومعروفون بأسمائهم وألقابهم.

ومع هذا -وربما لهذا- لم يستطع ”الحسن البصري“ من أن يجمع إليه، إلى الأبد، تلميذه "واصل بن عطاء" الذي اعتزل أستاذه -وفي البصرة سرعان ما يصير التلميذ أستاذاً!- فكانت..” المعتزلة! “وللمناسبة فالاعتزال ليس سبة، ولا تهمة جفاء أو عقوق بل هو في البصرة سنة التنوع والرأي الآخر، الجديد المتجدد.

وكما اعتزل المتكلمة البصريون فلسفة أستاذهم”الحسن البصري“، فلقد اعتزل البصريون اللاحقون” السياب

والبريكان وسعدي ..“ سنة استاذهم ”الفراهيدي“ فلم يعودوا يوقعون الشعر على ضربات”القصارين“، ولا على أنواع سير الإبل” التي تحولت في عصرهم إلى.. سيارات!“ . وكما لم يكن عقوقاً من”واصل بن عطاء - البصري“ أن يعتزل أستاذه، فلم يكن عقوقاً من شعراء البصرة اللاحقين أولئك أن يخرجوا على”عروض“ أستاذهم ”الفراهيدي - البصري“ بل هي”جينات“ أجدادهم، تحولت في أجسادهم إلى ”وراثة “ . . مختلفة ! و”جينات“ الجد ”الحريري - البصري“ نقلت ”مقاماته“ من جسد ذاك السلف العظيم، إلى جسد”الخلف“ المتواضع المنحني، الذي خرج عن”سالفة“ المقامة إلى حكايات”الرؤيا“ العصية المتداخلة: ”كراسة كانون“ تماماً كما خرج المعتزلون من قبل، وكما خرج”التفعيليون“ من بعد. وليس غريباً أن يسمي أهل البصرة القصة ”سالفة“، لربطها بالتاريخ السالف أولاً، ولامتدادها من ”جينات“ السلف الصالح -أو غير الصالح- ثانياً.

والبصرة أثرى وأغنى مدن الأرض، ففيها يجتمع أقدم وأقدس نهرين في التاريخ - منذ التوراة تدويناً، وما قبل التوراة واقعاً – هما ”الفرات ودجلة” حد اقل ـ اللذان يلتقيان ثم يجتمعان في ”شط العرب“، الذي تتفرع منه

الألف الأنهر والجداول.

ففي”أبي الخصيب“ مثلاً، لكل ثلاث عائلات نهر صغير، يمر ببساتينها.وقد تنفرد عائلة كبيرة بنهرها الخاص، الذي غالباً ما يحمل اسمها، أو اسم عميدها. والبصرة مدينة عائلات، لا عشائر، فبيت”النقيب“ وبيت”الزهير“ وبيت ”الذكير” وبيت”باش أعيان“ وبيت ”الوكيل“ و”حنا الشيخ“.

وفي البصرة تختبئ أديان الناس ومذاهبهم، فهم بصريون - عراقيون، لا مسلمون ولا مسيحيون ولا صابئة ولا شيعة ولا سنة. فأشهر ساعات البصرة ”ساعة سورين“ - الارمني!. واشهر صيدليات البصرة ”صيدلية العراق“ صاحبها” أبو علي“ - وهو مسيحي! - ومن اشهر أغنياء البصرة ”حنا الشيخ“ وهو مسيحي، ومن تجارها” عبد الأمير العاني“ - لا تعرف إن كان شيعياً أو سنياً! واحد طلابي كان اسمه ”عبد الأمير بهنام“ وهو مسيحي ! . وزوجتي المسلمة الشيعية تحمل الشموع إلى كنيسة” السريان الارثذوكس “ بالعشار، نذراً للعذراء، بعد أن توقد الشموع قرب ضريح ”عبد الله ابن علي“ - الذي لا يبعد عن الكنيسة أكثر من عشرين متراً!

وفي الأربعينيات وما قبلها كان جيراننا ”اليهود“ يتفقون مع بعض صغار المسلمين من جيرانهم، كي يطفئوا لهم الفوانيس في الصباح، وليشتروا لهم حاجياتهم من المخابز والدكاكين القريبة ”صباح يوم السبت“، لان ديانتهم

تحرم عليهم أن يقوموا بأي عمل في ذلك اليوم. وثراء البصرة” بالنفط وملايين النخيل واسماك الأهوار وطيورها،

وكونها مدينة موانئ، لم يمنع ”السيد الرئيس“ من إفقارها، حد التسول، بل انه جعلها تعاني من شحة الماء - وهي مدينة آلاف الأنهار - وتعاني من انعدام الكهرباء - منذ العام 1995 - وفيها ثلاث محطات للطاقة تكفي العراق كله! بل هو زجها في حرب الأعوام الثمانية ”الحرب الإيرانية ـ البصرية!“ التي افتقدتها ربع شبابها، وقطعت رؤوس نصف نخيلها، ورملت نصف نسائها، وهدمت اغلب مساكنها، بل انه تسبب في تضييق مساحتها الجنوبية، وحرمها من الأطلال على بحرها، بعدما كانت”ولاية البصرة“ تحادد ”أفغانستان“ شرقاً ومدينة ”الصويرة“ شمالاً.

وتشمل”قطر“ جنوباً!” حتى انه بامكان أهل البصرة الآن أن يطالبوا بملكية ”قناة الجزيرة“ القطرية! عسى أن يساهموا في تحسين سمعتها!        

Back to main page

TCPH Ltd
Islamic Tourism
Unit 2B, 2nd Floor
289 Cricklewood Broadway
London NW2 6NX, UK
Tel: +44 (0) 20 8452 5244
Fax: +44 (0) 20 8452 5388
post@islamictourism.com

itmlondon@tcph.org

Back To Top

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.

 

    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11
    12
    13
    14
    15
    16
    17
    18
    19
    20
    21
    22
    23
    24
    25
    26
    27
    28
    29
    30
    31
    32
    33
    34
    35
    36
    37
    38
    39
    40
    41
    42
    43
    44
    45
    46
    47
    48
    49
    50
    51
    52
    53
    54
    55
    56
    57
    58
    59
    60
    61
    62
    63
    64
    65
    66
    67
    68
    69
    70
    71
    72
    73
1 . نعم .....
2 . السي...
3 . بين Ø...
4 . السي...
5 . السي...
6 . نحو Ø...
7 . هل سÙ...
8 . السي...
9 . الأÙ...
10 . السي...
11 . السي...
12 . مهرØ...
13 . الضي...
14 . الأÙ...
15 . الإع...
16 . في رح...
17 . الحج...
18 . كيف ت...
19 . السي...
20 . اللØ...
21 . سياح...
22 . أرقا...
23 . السي...
24 . الثÙ...
25 . مشرو...
26 . حجاب ...
27 . بغدا...
28 . الجÙ...
29 . أهمÙ...
30 . المØ...
31 . الفض...
32 . فضاء...
33 . الفي...
34 . السي...
35 . سياح...
36 . السي...
37 . السي...
38 . زيار...
39 . الرÙ...
40 . الرÙ...
41 . المØ...
42 . لنجØ...
43 . السي...
44 . أي Ù…Ù...
45 . دور ا...
46 . ملتÙ...
47 . جذور ...
48 . مسار...
49 . ذكرى...
50 . المØ...
51 . النØ...
52 . جامع...
53 . سبل Ø...
54 . استر...
55 . الحج...
56 . دبي ت...
57 . كيف Ù...
58 . أين Ø...
59 . كيف و...
60 . الرب...
61 . آليا...
62 . آليا...
63 . سياح...
64 . العر...


أدخل عنوانك الالكتروني


Founded by Mr. A.S.Shakiry on 2011     -     Published by TCPH, London - U.K
TCPH Ltd
Islamic Tourism
Unit 2B, 2nd Floor
289 Cricklewood Broadway
London NW2 6NX, UK

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.
Tel: +44 (0) 20 8452 5244
Fax: +44 (0) 20 8452 5388
post@islamictourism.com