استعدادات لمهرجان رمضان الشارقة
14/10/2004

جريدة البيان

2004-10-9
 

شهد مكتب مهرجان رمضان الشارقة في مبنى غرفة تجارة وصناعة الشارقة إقبالا كبيرا من قبل أصحاب المحلات وممثلي المراكز التجارية والأسواق المركزية في الشارقة الذين توافدوا لاستلام مستلزمات الزينة والأكياس والمطبوعات الدعائية والبوسترات وقسائم المشتريات والأعلام الورقية الخاصة بالمهرجان التي تحمل عبارات وشعار المهرجان لكل محل مشارك.

وقال إبراهيم الجروان مساعد المنسق العام رئيس لجنة الفعاليات في مهرجان رمضان الشارقة إن مكتب المهرجان قام بتجهيز الملصقات والمطبوعات الدعائية قبل وقت كاف، حيث تم وضع آلية وفريق عمل من لجنة التسجيل والاشتراكات من اجل تسهيل عملية تسليم المطبوعات لأصحاب المحلات المشاركة.

وأضاف إبراهيم الجروان أنه بإمكان أصحاب المحلات المشاركة الحصول على المطبوعات باختلاف أنواعها بمجرد إظهارهم إيصال التسجيل الذي يثبت مشاركتهم في المهرجان يتمكنون من أخذ مستلزمات الزينة بكل سهولة ويسر،ولاسيما أن اللجنة حرصت على توفير كميات كافية من هذه المطبوعات ومستلزمات الزينة لضمان حصول جميع المنشآت التجارية والاقتصادية في الشارقة والمشاركة في المهرجان على احتياجاتهم من هذه المطبوعات.

وأشار إبراهيم الجروان إلى أن اللجنة حرصت على تزويد فروع الغرفة في خور فكان وكلباء والذيد بالكميات المناسبة من المطبوعات ومستلزمات الزينة من اجل توزيعها على المحلات المشاركة في هذه المدن لضمان سهولة وصولها إليهم.وخاصة أن هذه المدن سوف تشهد إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة المختلفة خلال فترة رمضان الكريم وعيد الفطر السعيد.لافتا إلى أن هذه المطبوعات تشتمل على أكياس وأعلام ورقية وبوسترات وملصقات محل مشارك وقسائم مشتريات،إضافة إلى رخصة تخفيضات.

وأوضح إبراهيم الجروان أن هذا الإقبال الكبير من قبل أصحاب المحلات التجارية وممثلي مراكز التسوق والأسواق المركزية المشاركة في المهرجان يرجع إلى الثقة التي اكتسبها المهرجان خلال الدورات الماضية في تنشيط الحركة التجارية وأسواق التجزئة،وتأثيره الإيجابي في زيادة المبيعات حيث أثبتت الدراسات والاستبيانات التي أقيمت سابقا أن المهرجان يساهم بشكل كبير في زيادة مبيعات المحلات المشاركة.

ودعا مساعد المنسق العام للمهرجان أصحاب المحلات التجارية التي لم تشارك حتى الآن بالمهرجان إلى الإسراع بالتسجيل واغتنام فرصة إقامة المهرجان الذي يتخلله العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة والتخفيضات التي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في زيادة مبيعاتهم وخاصة أن هناك العديد من العائلات سواء كانت مواطنة أو مقيمة أو مقبلة من الدول المجاورة تزور فعاليات المهرجان كل عام وتبدي سعادتها بالأجواء الرمضانية في الشارقة.