(جريدة المدى)
تظل مسألة التنوع الأثني داخل المجتمع العراقي قضية تشغل بال الكثير من المÙكرين والباØثين باعتبارها قضية تجمع Ùˆ(توØد) Ùˆ(تقوي) بدلاً من تÙرق وتضعÙØŒ ذلك إن هذا Ø§Ù„ØªÙ„Ø§Ù‚Ø Ø§Ù„Ø§Ø«Ù†ÙŠ والمعتقدي الديني والاجتماعي والسياسي مسألة وجدت منذ إن ظهر العراق كإقليم Øضاري Øلت به الديانات السماوية وغيرها ونزلت به أقوام شتى اجتمعت من اجل بناء Øضارة تتميز بتراثها وغناها الÙكري والسيوسولجي.
من إن كان السومريون كانت أقوام أخرى ÙÙŠ الشمال، ومنذ أن توØدت آيسن ولارسا وظهرت دولة بابل ظهر الأموريون والØوريون ثم دولة آشور ÙÙŠ شمالي سامراء، وشيئاً Ùشيئاً عر٠العراقيون الدولة الموØدة ثم تشظوا بعد هذا دويلات مدن وأقاليم وعادوا للقاء عبر الراشدين والأمويين والعباسيين وصولاً إلى الدولة الØديثة ÙˆÙÙŠ كل Ùترة يطل عهد ذهبي ويكون الØاكم Ùيه قريباً من الشعب أو بعيداً عنه ويظل الشعب ÙÙŠ الØالتين مركز استقطاب أساسيا للتطور الØضاري وللÙعل الثقاÙÙŠ المتجدد الذي يبني ويعمر ويغني ويØلم ويقيم طقوسه بقدر ما يظلم الØاكم ويؤذي ويسوق إلى Ù…Øرقة الØرب أو يتصدى لثورات جماهيرية تقوم اØتجاجاً على ظلم وسعياً لتØقيق ØÙ‚.
وعبر كل هذه الأزمنة يظل العراقي إنسانا قادراً على القيام بعد كبوة وعلى العطاء بعد اجداب على صعيد البناء والأدب والعلوم وقد Øان الوقت لأن ندرس عراقية العراقي باعتبارها المثل الوØيد Ù„Ùهم هذا المجتمع العجائبي العزيز النتاج غزارة عطاء أرضه وغناها.
ومن هذا المنطلق ندعو لدراسة المأثورات الشعبية العراقية بتÙاصيلها الثرة ÙÙŠ دورة الØياة والأزياء والمعتقد الشعبي والألØان والأغاني والمعمار والØكايات لنجد ذلك التواÙÙ‚ التاريخي بين أثنيتها ÙˆØªÙ„Ø§Ù‚Ø Ø§Ù„ÙƒÙŠØ§Ù†Ø§Øª العراقية الشعبية Ùيما بينها مما انتج Øضارة عراقية واØدة لا Øضارات متقابلة وبهذا كانت البنية الاجتماعية والثقاÙية العراقية ولا تزال وستظل أبداً . . ما دام العراق.
|