الموصل - نوÙÙ„ الراوي - جريدة Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø -
تØÙÙ„ شوارع مدينة الموصل خلال شهر رمضان المبارك بعرض أصنا٠عديدة من الØلويات والعصائر التي تعد خصيصاً ÙÙŠ أيام الصوم لكي تعين الصائم ÙÙŠ إتمام صومه وتØقيق ما يشتهيه من أطايب الطعام أثناء مدة الصوم، وبعد الإÙطار أيضاً.
ومن ابرز تلك الØلويات التي اعتاد الموصليون على تناولها بعد Ùترة الإÙطار هي Øلاوةâ€Ø§Ù„سجق“ التي عادة ما تصنع من الأعناب وتØشى من الداخل بالجوز أو الÙستق الجبلي، وهناك أيضاً Øلاوة الخضر أو â€Ø§Ù„سمسمية“ التي يتم إعدادها من مادتي الراشي والسمسم ويضا٠إليها الجوز Ø£Øياناً ومواد أخرى لإكسابها طعماً طيب المذاق، ويمكن ملاØظتها ÙÙŠ الأسواق بكثرة Øيث تباع عادة على هيئة أقراص مستديرة، وهناك أصنا٠أخرى مثل Øلاوة الØلقوم ومن السما والمصقول â€Ø§Ù„ملبس“ الخ.
أما العصائر Ùأشهرها شربت الزبيب والتمر الهندي Øيث يتم â€Ù†Ù‚ع“ مثل هاتين المادتين، ومن ثم يجري تعليق كل منهما بعد أن توضعان ÙÙŠ كيس من الخام لاستخلاص Ø§Ù„Ø±Ø§Ø´Ø Ù…Ù†Ù‡Ù…Ø§ ثم يضا٠إليه السكر والعطور Øسب الرغبة. وغالباً ما تجد أن العائلات تعمل على تØضير مثل هذه الشرابت منزلياً من اجل تØقيق هدÙين معاً، أولهما إعداد شربت خالص غير مغشوش وثانيهما إشغال النÙس ÙÙŠ عمل Ù„Øين Øلول موعد الإÙطار.
ويقول الطبيب شاكر عليâ€Ø§Ø®ØªØµØ§Øµ باطنية“ بأن الصائم ÙŠÙقد الكثير من السكريات أثناء النهار مما يجعله ÙŠÙتش عن تعويض لذلك السكر المهدور أثناء Ùترة الإÙطار وما بعدها، لذلك تراه يقبل بشهية Ù†ØÙˆ الØلويات والشرابت وعلى هذا الأساس نوصي بضرورة توخي الØذر من الإÙراط ÙÙŠ تناول السكريات وبخاصة عند أولئك الذين لا يستطيعون السيطرة على نسبة السكر ÙÙŠ أجسادهم، أو أنهم لا يعرÙون مستواه أصلاً، مع تمنياتي للجميع بالصØØ© الدائمة .. ورمضان كريم. |