الموصل- نوÙÙ„ الراوي-جريدة الصباØ-
تشير المصادر التاريخية إلى إن البناء الأول لسور الموصل يرقى إلى العهد الأموي، ولا سيما بعد إعادة تخطيط المدينة من قبل Ù…Øمد بن مروان سنة 80 هـ-669 Ù….
وخلال العهود التالية هدمت أجزاء من السور مرات عدة نتيجة الأØداث السياسية يومذاك، ثم أعيد ترميمه وتوسيعه ÙÙŠ أعقاب ذلك-ÙÙÙŠ العهد الاتابكي أمر عماد الدين الزنكي بأØكام بنائه وتوسيعه، وتعددت مداخل السور Øتى بلغت اØد عشر مدخلا، كما كان ÙŠØيطه خندق عظيم يمنع التسلل إلى داخله.
ÙˆÙÙŠ العهد العثماني رمم أكثر من مرة منها ما قام به والي الموصل Øسين باشا الجليلي ÙÙŠ أعقاب Ùشل Øصار نادر شاه للموصل، وتوالت الترميمات Øتى أوائل الØرب العالمية الأولى Øيث هدم معظمه سنة 1915ØŒ ولم يبق من السور ما هو ماثل للعيان سوى بعض الأسس الكائنة بجانب دور المملكة والأجزاء أخرى ÙÙŠ المنطقة المسماة البدن ÙÙŠ Ù…Øلة باب البيض المعروÙØ© ÙÙŠ الموصل- Ùضلاً عن بقايا صغيرة مازالت موجودة ÙÙŠ مسجد الشيخ Ù…Øمد الغرابي قرب جامع خزام، وكذلك ÙÙŠ بيت القاشا ÙÙŠ Ù…Øلة الثلمة ..
أما قلعة الموصل الرئيسة (باشطابيا) Ùتعد من أهم قلاع السور من الناØيتين الأثرية والتاريخية- وتقع على ساØÙ„ دجلة الأيمن إلى الشمال من مزار الإمام ÙŠØيى بن القاسم، ويوجد ÙÙŠ ركنها الشمالي الشرقي برجها الرئيس المشتمل على مزاغل دÙاعية تعود إلى الÙترة العثمانية.
وتجمع المصادر التاريخية بأن سور الموصل كان له دوره ÙÙŠ الدÙاع عن المدينة ضد الاعتداءات الخارجية، وبخاصة أثناء غزو جيوش نادر شاه للموصل- Øيث كان الموصليون يتØصنون داخل السور، ويواصلون أعمالهم الاعتيادية ÙÙŠ Øين يقوم المكلÙون بالدÙاع عن المدينة بالتصدي للجيوش الغازية- أما اليوم .. Ùنستطيع إن نقول بمرارة بان قلعة باشطابيا تعيش أيامها الأخيرة، بعد أن تساقطت معظم أجزائها ولم تلتÙت اليها ايدي العناية على الرغم من النداءات المتكررة التي انطلقت من قبل وسائل الإعلام، والØريصين على تاريخ بلدتهم ... لكن دون جدوى!!. |