العيد والأجواء الربيعية ينعشان سوق لوازم الرحلات البرÙ
18/11/2004

الرياض

 Ø¨Ø±ÙŠØ¯Ø© - ملفي الحربي

تشهد محلات بيع لوازم الرحلات البرية ببريدة هذه الأيام حركة تجارية كبيرة حيث يفضل الكثير من أبناء بريدة وأهالي القصيم عموماً قضاء إجازة عيد الفطر المبارك بين الصحاري والقفار خاصة إن المنطقة تشهد أجواء معتدلة ويتوقع هطول أمطار هذه الأيام.

وقال مستثمرون في لوازم الرحلات إن حجم المبيعات اليومية للمحل لا يقل عن سبعة آلاف ريال وتكثر هذه الحملات بمدينة بريدة حيث إن بروزها كنشاط مستقل بدأ بالتزايد نظراً لتعدد المتسوقين ورغبة في توفير احتياجاتهم الشرائية بمكان واحد.

واعتبر سلطان المواش - بائع - هذه الفترة بمثابة أيام ذهبية وهي الموسم التجاري لمحلات المستلزمات البرية، فالقصيم منطقة عرف عنها إنها منطقة ذات تضاريس مختلفة يفضل الكثير من أبنائها وزوارها الاستمتاع بقضاء إجازة عيد الفطر المبارك فيها والصناعة الحديثة قدمت الكثير لخدمة مهاوي البراري.

وعن الأشياء الأكثر مبيعاً، قال إن كل شيء يمكن إن يشترى فالمقطورات التي تسحب بخلف السيارات إلى الخيام إلى أجهزة معرفة المواقع وأجهزة الإضاءة والتدفئة والتبريد وأدوات إعداد القهوة والطعام والترفيه.

وأشار المواش إلى إن هناك تجارة رديفة تمارسها محلات لوازم الرحلات البرية وهي تأجير هذه اللوازم لفترة محددة ولكن الكثير يفضل الشراء لأن الأغلبية تتفادى عملية التأجير لأسباب تعدد الأشخاص الراغبين في الفترة ولكون هذه الأدوات أو الوسائل ذات أسعار في متناول أيدي الكثير.

وتبدأ الأسعار في الانخفاض قليلاً كلما اقترب بداية العمل الرسمي وبداية الدراسة.

مصادر تجارية قريبة من هذا النشاط قدرت حجم المصروف على لوازم الرحلات البرية بالقصيم خلال عيد الفطر المبارك بأكثر من مليوني ريال موضحة إن لوازم الرحلات البرية ليست حكراً على المحلات المتخصصة فهناك محلات بيع المولدات الكهربائية وهناك مبيعات لوسائل التسلية والترفيه والاتصال المتطور والبعض ينفق مبالغ لشراء سيارات للتضاريس الجبلية والرملية وغيرها.