أذربيجان
الأردن
أفغانستان
ألبانيا
الإمارات
أندونيسيا
أوزباكستان
اوغندا
ايران
پاكستان
البحرين
بروناي
بنغلاديش
بنين
بوركينا فاسو
تركمنستان
تركيا
تشاد
توغو
تونس
الجزائر
جيبوتي
ساحل العاج
السعودية
السنغال
السودان
سوريا
سورينام
سيراليون
الصومال
طاجكستان
العراق
عُمان
الغابون
غامبيا
غويانا
غينيا
غينيا بيساو
فلسطين
جزر القمر
قرغيزيا
قطر
كازاخستان
الكاميرون
الكويت
لبنان
ليبيا
مالديف
مالي
ماليزيا
مصر
المغرب
موريتانيا
موزامبيق
النيجر
نيجيريا
اليمن
أثيوبيا
أرتيريا
الأرجنتين
أرمينيا
أسبانيا
استراليا
استونيا
أفريقيا الوسطى
إكوادور
ألمانيا
انتيجا وباربودا
أندورا
أنغولا
أورغواي
أوكرانيا
ايرلندا
ايسلندا
ايطاليا
باراغواي
بارباودوس
بالاو
جزر الباهاما
البرازيل
برتغال
بريطانيا
بلجيكا
بليز
بلغاريا
بنما
بوتان
بوتسوانا
بورندي
البوسنة
بولندا
بوليفيا
بيرو
تايلاند
تايوان
ترينيداد وتوبوكو
التشيك
تشيلي
تنزانيا
توفالو
تونجا
تيمور الشرقية
جامايكا
جنوب أفريقيا
جورجيا
الدنمارك
دومنيكا
جمهورية الدومنيكان
الرأس الأخضر
رواندا
روسيا
روسيا البيضاء
رومانيا
زامبيا
زيمبابوي
ساموا
سان مارينا
ساو تومي
سريلانكا
السلفادور
سلوفاكيا
سلوفينيا
سنت فينسنت
سنت كيتس ونيفس
سنت لوسيا
سنغافورا
سوازيلاند
جزر السولومون
السويد
سويسرا
جزر سيشيل
صربيا والجبل الأسود
الصين
غرينادا
غواتيمالا
غينيا الاستوائية
غينيا الجديدة
الفاتيكان
فانوتو
فرنسا
فلپين
فنزويلا
فنلندا
فيتنام
فيجي
قبرص
كرواتيا
كمبوديا
كندا
كوبا
كوريا الجنوبية
كوريا الشمالية
كوستاريكا
كولومبيا
الكونغو
الكونغو الديمقراطية
كيريباتي
كينيا
لاتفيا
لاوس
لكسمبورك
ليبريا
ليتوانيا
ليخشتاين
ليسوتو
جزر مارشال
مالاوي
مالطا
مدغشقر
مقدونيا
المكسيك
ملدوفا
منغوليا
مورشيوس
موناكو
ميانمار
ميكرونسيا
ناميبيا
النرويج
النمسا
نورو
نيپال
نيكاراغوا
نيوزيلنده
هايتي
الهند
هندوراس
هنغاريا
هولندا
الولايات المتحدة
اليابان
اليونان
غانا
    الصفحة الرئيسية اضغط هنا لتحميل الملف الإعلامي   
Français Español عربي Deutsch English
View World Tourism Exhibitions

Islamic Tourism Prospects

printable version

جـذور الـفـن الـسـومـري..الـنـحـت.. شـرعـيـة الـريـادة
06/12/2004

 

حسين الهلالي (جريدة الصباح)

قلنا إن النحت في بلاد ما بين النهرين ارتكز على الدمى الطينية في تكوينه الأول ولم يتجاوز الشكل التعبيري حتى اوآخر عصر العبيد ولا يمكن ربط هذه الفترة التعبيرية بنماذج النحت الأولى التي ظهرت في بداية الفترة التاريخية وقد ارتفعت هذه التماثيل إلى مرتبة الفن الحقيقي الذي يمكن أن يشكل مسارا حقيقيا للنحت السومري البارز في صعوده وتألقه عبر التاريخ والى جانب التطورات الحضارية الأخرى مثل اختراع الكتابة التي سارت جنبا إلى جنب مع النحت ولا يمكن أن نقول عنه انه يشكل طفرة لا تعرف كيف حدثت وإنما بدأ يأخذ شكلا تدريجيا معتمدا على الموروث الطويل ولقد أظهرت لنا تماثيل غير جيدة وصلت من الوركاء أثناء التنقيبات 1912-1913 في المعبد الغربي ولم تحدد هويتها في البداية وقد نسبت إلى نفس المعبد وهي في حالة غير جيدة ولكن جوردان أكد أنها تمثل الأسرى.

لقد بدأ النحت المجسم بالحجر للأشكال البشرية في هذا العصر (أي عصر الطبقة الرابعة في الوركاء) لقد استطاع النحات السومري في هذه الفترة أن يقف على قدميه ويسيطر سيطرة كاملة على الحجر ويبدع بازميله صور بشرية كاملة تمتاز بخصائص جيدة من ناحية الأسلوب فهو يجسد قوة العضلات البارزة في الظهر والقسم العلوي من الذراعين ضمن مسارات الضوء والظل الذي يبرز وجه هذا الرجل أو ذاك ويظهرهما من عالم آخر وبهذا نستطيع أن نقول استنادا إلى الوقائع التاريخية في عصر فجر السلالات السومري إن الفنان السومري توصل إلى عمل فني مجسم لرجل أو امرأة أو اله بشكل إنساني.

ولكن ظلت الأساطير وعالم الخيال السائدة في تلك الفترة التي سبقت التاريخ والمتمثلة في الدمى الطينية تشغل بال فنان الفترة التاريخية التي بدأت بظهور الكتابة وبين آونة وأخرى يعود إلى تلك المواضيع فتمثال الغول المصنوع من حجر الكلس البلوري والمحفوظ في متحف (بروكلن) هو تجسيد للمخاوف التي تعتري فكر الإنسان الأول هذا المخلوق المخيف المتكون من جسم إنسان خنثوي ورأس أسد ومثله لا يتواجد بين المخلوقات الطبيعية كذلك اتجه الفنان إلى نحت رليف لحيوانات أسطورية أخرى من ذوات الأربعة لكن رؤوسها هي رؤوس أفاعي وهي متناظرة في الوليف وتشكل تصميما زخرفيا تزينيا لكن تفسيرها يبقى غامضا ويرجع إلى تراكمات أسطورية ما زالت تسيطر على فكر الإنسان السومري لم تثنى المخاوف عزم الفنان السومري ومضى يجسدها بقوة بثقة عالية بالنفس فهو يعتمد إلى هذه الأشكال بين الحين والآخر لكن السير يكون باتجاه الإبداع والوصول إلى الكمال في منحوتاته الحجرية وهذا هدفه ومبتغاه وقد تجلى هذا العمل في رأس (فتاة الوركاء) الذي عثر عليه في التنقيبات التي أجريت سنة 1938-1939 فهو بالحجم الطبيعي تقريبا نحت من حجر ابيض ابعد بكثير عن التمثيل التشكيلي للوجه (فهو في وقت واحد تمثيل أنثوي خالد وشعاري  كسر الحالة البشرية وكان للرأس في الأصل عينان وحاجبان مكفتان بمواد من حجر اللازورد والصدف) ورؤيته على وضعه الحالي الآن مجرداً من الإضافات الجمالية التي استخدمها لا يمكن أن يبعدك عن حقيقته التي وجد فيها سابقا فهذا الرأس يشعرك بالرهبة والدهشة والإجلال للطريقة التي عالج فيها الفنان بازميله الحجر وحوله إلى كتلة تنبض بالحياة وتشعرك باللدانة والرقة وخاصة الوجه والخدان وطراوتهما اللذان ينسابان باتجاه الشفتين اللتين تريد أن تبوحا باسرارهما الخاصة وأسرار عصرها ولا يمكن أن نضع تمثالا يضاهيها في ذلك العصر. ويقول اندري بارو في معرض حديثه عن هذا الرأس:

(ففي متحف بلا جدران يعتبر رأس الوركاء واحداً من هذه النتاجات المتفوقة للنحت التي لا تحتاج إلى التوضيح وتقف متعالية بمميزاتها وليس من باب المبالغة أن نقول بأننا حصلنا هنا على واحدة من النقاط السامية لعبقرية الإنسان الخلاقة (سومر وفنونها وحضارتها لأندري باور) لقد استفاد الفنانون كثيرا وعمل الأختام الاسطوانية من حيث تكويناتها وتناول مواضيعها ودقة عملها لذا نراهم يعملون بيسر في تزيين الأواني النذرية والمزهريات لذلك تكون في اغلب المنحوتات الحجرية شعائر دينية باتجاه التقديس وخير مثال (أناء الوركاء) النذري المزين بنحوت ناتئة في الشرائط المقسمة من الفسحة إلى الأسفل (وموضوع هذا الإناء هو عبادة الآلهة انن مثلت هنا بشعاراتها حزمتان من القصب وضعتا جنبا إلى جنب وهما ترمزان دون شك إلى مدخل المعبد وهناك طابور طويل من حملة الهدايا يقتربون منه وهم في هيئة رجال عراة يحملون سلال الفاكهة والخضار والزهريات وأحد هؤلاء الرجال يفتح الطريق في المقدمة ومن خلفه شخصية مرموقة ومن المحتمل أن هذا الشخص كان هو ملك المدينة أو كاهنها الأعلى ذلك إن حزامه الطويل المشرشب قد شد مثل ذيل من احد الحاضرين وراحت تحييه امرأة أقبلت خارج المعبد توا ربما كانت هي الآلهة ذاتها لكنها في نظرنا وعلى أكثر احتمال هي الكاهنة العظمى وخلفها داخل المبنى المقدس كومة هائلة من النذور والهدايا سلال وصحون مليئة بالفاكهة وزهريات ذات أشكال حيوانية ومواد أخرى غير إن الشيء الذي يثير الحيرة والتعقيد هو وجود كبشين يحملان إشكالا صغيرة وأخيرا نرى في أوطأ شريط موكب حيوانات تتحرك على امتداد قطعة من ارض خصبة تقع وقد أضيفت عليها وفرة الشعير والخضروات الأخرى على جانب النهر بكل وضوح إن هذا الإناء النذري وهو أقدم إناء ديني من حجر منحوت تم اكتشافه في العراق يمكن أن يرقى تاريخه حوالي ثلاث آلاف سنة قبل الميلاد. (سومر وفنونها وحضارتها ـ اندري باور ص 118-119).

وهناك إناء طقوس لانتمينا من الفضة والنحاس وهو أجمل نموذج لفن الزخرفة في سومر أما كأس كوديا من حجر الستيتايت فهو الآخر يمثل النحت الناتئ وهو يستعمل بصب السائل المقدس مزمن يرمز آلهة الحاجي ننكزيدا واثنين من الأفاعي منتصبتين ملتقيتين على بعضهما البعض وضعتا بين تنينين وهما مخلوقان مركبان ومريشان يمكن ارجاعهما إلى فجر التاريخ السومري لقد أوجد النحت الناتئ القوة والجرأة والأقدام على عمل مشاريع تذكارية كبيرة تظهر مقدرتهم وإبداعهم في هذه المسلات الكبيرة التي تجسد الأحداث التاريخية الممتزجة بالدين فمسلة (العقبان) هي اثر تذكاري فريد قام الفنان السومري بإنجازه تخليدا لأحد أمراء لكش (اناتم) الذي انتصر على (اوما) لقد تعامل هذا الفنان مع الحجر الرملي وتطويقه لعمل المسلة التي يبلغ رتفاعها 1.88 مترا وعرضها 1.30 وسمكها 11 سم مدورة من الأعلى وهذا العمل يمثل خلاصة المعركة ابتداء من الأعلى إلى الأسفل فعلى احد الجانبين يبرز التجسيد البطولي للمحاربين وفي الجانب الآخر التدخل الحاسم من الآلهة إن الكتلة المتراصة المحمية بالدروع والمتهيئة رماحها للمعركة وبتقدمها الملك المكسو جسمه بجلد واق سميك مغضن بشكل مائل وهذا التجسيد يرينا الانتصار الحاسم الذي يظهر هؤلاء الجند وهم يسيرون على جثث أعدائهم المتساقطين التي بدأت طيور القنص تنهشها قبل ذلك وفي تكوين أخر في الأسفل يمثل رجال مشاة وقد تحرق صدورهم وهم يحملون رماحهم على أكتافهم وقد استخدم الفنان طريقة الأشرطة وهي اقرب إلى الأسلوب القصصي للموضوع المتسلسل الذي ينتهي بحضور الملك القائد حفلا لسكب الماء المقدس وتقديم القرابين على قبر جماعي للإبطال الصرعى هذا التطور في نحت المسلات ونحت الألواح النذرية مثل لوح دودو الموجود في اللوفر ولوح نذري آخر لادرنينا ومسلة من حجر الكلس (لكودورو) والغريب في لوح (دودو) المثقوب من الوسط وعلى ما يبدو لتعليقه على الجدران جمعت أشياء في اللوح غير متجانسة وغريبة ولم تعطينا أي دلالة نهتدي إليها حتى نعطي تفسيرا معينا فنجد النسر بين أسدين ينهشان جناحه والكاهن (دودو) عاري الصدر يرتدي تنورة مخصرة وحملا مضطجعا متهيأ للنهوض وهذا يقودنا إلى لغة رمزية لم يجد السومريون مشقة خاصة في حلها وهذه الألواح يغلب عليها الأسلوب المنيع في عملها، الوجوه جانبية، والأعين أمامية، الجذع أمامي، والساقان جانبيتان، هذه التماثيل الكثيرة التي قام بنحتها الفنانون أصبحت بهذا الأسلوب الذي يبدو في بدايته أسلوبا تكعيبيا وهندسيا وقد تطور وأصبح واقعيا خلال مرحلة معينة مر بها النحت فاخذ يقترب أكثر وأكثر من منظور بعض تفاصيل الحياة والميزات الفردية هذه الانتقالة التي قربته إلى الصورة الواقعية للبشر وقد حصل هذا التطور خصوصا في ديالى يقابله تطور آخر في لكش منها التماثيل المتعبدة الاثنا عشر وهي تمتاز بعيونها الكبيرة المحدقة بمشهد بعيد غارقة في حالة تقودها إلى الغيبوبة والغدر والنوم الطويل في حلمها وهاجسها المقدس.

Back to main page

TCPH Ltd
Islamic Tourism
Unit 2B, 2nd Floor
289 Cricklewood Broadway
London NW2 6NX, UK
Tel: +44 (0) 20 8452 5244
Fax: +44 (0) 20 8452 5388
post@islamictourism.com

itmlondon@tcph.org

Back To Top

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.

 

    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    9
    10
    11
    12
    13
    14
    15
    16
    17
    18
    19
    20
    21
    22
    23
    24
    25
    26
    27
    28
    29
    30
    31
    32
    33
    34
    35
    36
    37
    38
    39
    40
    41
    42
    43
    44
    45
    46
    47
    48
    49
    50
    51
    52
    53
    54
    55
    56
    57
    58
    59
    60
    61
    62
    63
    64
    65
    66
    67
    68
    69
    70
    71
    72
    73
1 . نعم .....
2 . السي...
3 . بين Ø...
4 . السي...
5 . السي...
6 . نحو Ø...
7 . هل سÙ...
8 . السي...
9 . الأÙ...
10 . السي...
11 . السي...
12 . مهرØ...
13 . الضي...
14 . الأÙ...
15 . الإع...
16 . في رح...
17 . الحج...
18 . كيف ت...
19 . السي...
20 . اللØ...
21 . سياح...
22 . أرقا...
23 . السي...
24 . الثÙ...
25 . مشرو...
26 . حجاب ...
27 . بغدا...
28 . الجÙ...
29 . أهمÙ...
30 . المØ...
31 . الفض...
32 . فضاء...
33 . الفي...
34 . السي...
35 . سياح...
36 . السي...
37 . السي...
38 . زيار...
39 . الرÙ...
40 . الرÙ...
41 . المØ...
42 . لنجØ...
43 . السي...
44 . أي Ù…Ù...
45 . دور ا...
46 . ملتÙ...
47 . جذور ...
48 . مسار...
49 . ذكرى...
50 . المØ...
51 . النØ...
52 . جامع...
53 . سبل Ø...
54 . استر...
55 . الحج...
56 . دبي ت...
57 . كيف Ù...
58 . أين Ø...
59 . كيف و...
60 . الرب...
61 . آليا...
62 . آليا...
63 . سياح...
64 . العر...


أدخل عنوانك الالكتروني


Founded by Mr. A.S.Shakiry on 2011     -     Published by TCPH, London - U.K
TCPH Ltd
Islamic Tourism
Unit 2B, 2nd Floor
289 Cricklewood Broadway
London NW2 6NX, UK

Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd.
Tel: +44 (0) 20 8452 5244
Fax: +44 (0) 20 8452 5388
post@islamictourism.com